جنود اسرائيليون يتخفون كمتظاهرين ضد جدار الفصل في الضفة الغربية

> رام الله «الأيام» ا.ف.ب :

>
جانب من التظاهرة ضد جدار الفصل
جانب من التظاهرة ضد جدار الفصل
افاد ناشطون امس السبت ان جنودا اسرائيليين تخفوا في زي مدني حاولوا الاندساس في تظاهرة ضد جدار الفصل في قرية بلعين بالضفة الغربية,وقال عبدالله ابو رحمة منسق نشاطات التصدي لجدار الفصل في قرية بلعين القريبة من رام الله ان نحو "سبعة اشخاص تبين انهم جنود حاولوا الدخول بين المتظاهرين امس الاول الجمعة".

واوضح ابو رحمة في حديث لوكالة فرانس برس انه شك في وجودهم على اراضي القرية وسالهم عن هويتهم، فاخبره احدهم انهم من اللد (اسرائيل) جاؤا للمشاركة في التظاهرة من اجل رشق الجنود بالحجارة.

واضاف "اخبرتهم ان ذلك غير ممكن، لان التظاهرة سلمية. بدا عليهم الارتباك ثم ما لبث ان وصلت الى المكان قوة عسكرية اقتادتهم وكأنها تقوم باعتقالهم".

وروى ناشط يساري اسرائيلي يدعى اليعازر فلاس شارك في التظاهرة لموقع صحيفة "يديعوت احرونوت" تفاصيل حول الحادثة.

وقال "بعد ان جرى سؤالهم عن هويتهم ادركنا انهم جنود تخفوا كعرب، خصوصا وانهم لم يكونوا معنا. وخلال لحظات وصلت قوة عسكرية وانقذتهم"واضاف "عادة ما يلجأ الجيش الى مثل هذا التكتيك لتحويل الاحتجاج السلمي الى مواجهة عنيفة".

وعلى مدار الاشهر الثمانية الاخيرة، نجح اهالي قرية بلعين بمساعدة متضامين واجانب واسرائيليين، في تنظيم تظاهرة سلمية اسبوعية احتجاجا على بناء جدار الفصل الذي تشيده اسرائيل على اراضيهم واراضي الضفةالغربية المحتلة.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان "انها ليست المرة الاولى التي يستخدم فيها الجيش جنودا في احتجاج من هذا القبيل حتى يتمكن من تحديد من يقومون بالتحريض واعتقالهم".

ويستخدم الجيش الاسرائيلي وحدة المستعربين، التي تضم جنودا مدربين تدريبا خاصا، للتخفي في صفوف الفلسطينيين في الاراضي المحتل لتنفيذ عمليات اعتقال واغتيال ايضا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى