شباب الجزيرة يهزم شباب لحج ويضيف نقطتين الى رصيده في الدوري
> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:زغلول بازرعة
> في دوري كأس بردجستون للفرق الأولى "الف" تبارى الجزيرة مع شباب لحج عصر يوم الأحد الماضي 24/4/1966م .. المباراة انتهت بفوز فريق شباب الجزيرة بأربع إصابات مقابل واحدة، وبهذه النتيجة يكون الجزيرة قد أضاف نقطتين إلى رصيده في الدوري، والمعروف أن فريق شباب الجزيرة قد لعب 9 مباريات تحصل فيها على 13 نقطة، وبهذه المباراة يكون قد لعب عشر مباريات ورصيده 15 نقطة.. وعلى ضوء هذه المباريات نحب أن نسأل: هل ينافس الجزيرة الحسيني على المركز الثاني أو الشباب الرياضي على المركز الأول، ولا عجب في هذا إذ أننا نعلم تماما أن الفارق بين الحسيني والجزيرة نقطتان، ولكن ينتظر الحسيني مباراتين أخرى يتوقف عليهما مركزه في الدوري، وبالنسبة للشباب الرياضي فقد تعادل مرة واحدة مع الحسيني، ولكن هل يحافظ الشباب الرياضي على مستواه حتى الآن كبطل للدوري. .الاجابة على جميع هذه الأسئلة ستكون في المباريات القادمة التي تعتبر حساسة بالنسبة لفرق الشباب الرياضي والحسيني والجزيرة خاصة.
بدأ الجزيرة الشوط الأول أمام منافسه شباب لحج بهجوم خاطف سرعان ما تعادل بعده اللعب من الجانبين، ولكن في الدقيقة الرابعة أحرز جناح أيمن الجزيرة (محمد ناجي) الهدف الأول من تمريرة الجناح الأيسر طه، ثم تعادل اللعب بعد الهدف، الا أن الجزيرة كان الاخطر نوعا ما في هجومه من شباب لحج، حيث سجل (محمد ناجي) أيضا الاصابة الثانية لفريقه في الدقيقة 22 من ضربة قوية من خارح منطقة الجزاء في الزاوية اليسرى من مرمى شباب لحج، واشتد هجوم الجزيرة في الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول، وأضاع خلاله المهاجمان عبدالله خوباني وعبدالله علي فرصتين ذهبيتين لينتهي الشوط بتقدم الجزيرة بإصابتين للاشيء.
وفي الشوط الثاني بدأ فريق شباب لحج الأكثر حماساً من الشوط الأول ولوحظ أن منطقة وسط شباب لحج كانت ملآنة نوعا ما باللاعبين، حيث استطاع الفريق اللحجي أن يعادل فريق شباب الجزيرة في الهجوم، ولكنه لم يتمكن من التسجيل، لتأتي تمريرة من توفيق لعبدالله خوباني الذي استطاع أن يراوغ دفاعات وحارس شباب لحج ويدخل بالكرة إلى المرمى محرزا اصابة الجزيرة الثالثة في الدقيقة 3، وكرر الجزيرة الهجوم في الدقيقة 7 حيث أحرز (عبدالله علي) الهدف الرابع على إثر تمريرة جميلة من زميله الجناح الأيمن محمد ناجي.. ليستمر اللعب بين الفريقين إلى أن سجل فريق شباب لحج إصابته الوحيدة في المباراة أحرزها له المهاجم الأيمن.. لينتهي اللقاء بين الجزيرة وشباب لحج بفوز الأول 4/1.
المباراة في سطور
أنقذ حارس مرمى الجزيرة أحمد فضل مرشد فريقه من هدفين محققين، كما انه ساعد الدفاع في مهمته لسرعة انتباهه.
حارس مرمى شباب لحج بذل مجهودا كبيرا، الا أنه كان يستطيع إنقاذ الهدف الأول.
بذل خط دفاع شباب لحج مجهودا كبيرا يشكر عليه طوال المباراة، الا أن تغطية المراكز كان تفقدهم.
ثبت دفاع الجزيرة طوال المباراة، الا أن التفاهم بين منطقتي الدفاع والوسط كان مفقودا في الشوط الثاني.
كان توفيق وحسين لا يجتمعان في منطقة وسط الجزيرة مما جعل المهاجم عبدالله خوباني يعود للمساعدة في منطقة الوسط، وهذا الأمر أضعف هجوم الجزيرة في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني بذلت منطقة الوسط جهدا كبيرا، الا أن التفاهم بين منطقتي الوسط والدفاع كان مفقودا تقريبا.
أظهرت منطقة وسط شباب لحج تفاهما كبيرا لمنطقتي الدفاع والهجوم، الا ان التسديد على المرمى كان معدوما.
هجوم لحج كان لأباس به، الا أن التسديد من قبل المهاجمين على المرمى كان غير موجود، وبالنسبة لهجوم الجزيرة كان التفاهم موجودا وخاصة في الشوط الأول، فلو كان عبدالله خوباني لعب في مركزه في الشوط الأول لاستطاع الجزيرة إحراز إصابات أخرى.
حكم المباراة علي الماس بمساعدة رجلي الخط محمد أحمد مقبل وعباس، واللذين نزلا إلى أرضية الملعب من غير ملابسهم الرسمية التحكيمية، وكان مستوى التحكيم جيدا، حيث وفق علي الماس في ضبط المباراة.. كما كان مستوى اللعب جيدا.
لعب فريق الجزيرة بنفس الروح من بداية المباراة إلى نهايتها، الا ان فرحته بالنصر جعل هجوم فريق شباب لحج يشتد في دفاعه في الدقائق الاخيرة، وأملي أن أرى الجزيرة في أحسن من هذا المستوى، كما أتمنى للفريق اللحجي حظاً سعيداً في مبارياته القادمة.
«الأيام» العدد 63 في 27 أبريل 1966م
بدأ الجزيرة الشوط الأول أمام منافسه شباب لحج بهجوم خاطف سرعان ما تعادل بعده اللعب من الجانبين، ولكن في الدقيقة الرابعة أحرز جناح أيمن الجزيرة (محمد ناجي) الهدف الأول من تمريرة الجناح الأيسر طه، ثم تعادل اللعب بعد الهدف، الا أن الجزيرة كان الاخطر نوعا ما في هجومه من شباب لحج، حيث سجل (محمد ناجي) أيضا الاصابة الثانية لفريقه في الدقيقة 22 من ضربة قوية من خارح منطقة الجزاء في الزاوية اليسرى من مرمى شباب لحج، واشتد هجوم الجزيرة في الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول، وأضاع خلاله المهاجمان عبدالله خوباني وعبدالله علي فرصتين ذهبيتين لينتهي الشوط بتقدم الجزيرة بإصابتين للاشيء.
وفي الشوط الثاني بدأ فريق شباب لحج الأكثر حماساً من الشوط الأول ولوحظ أن منطقة وسط شباب لحج كانت ملآنة نوعا ما باللاعبين، حيث استطاع الفريق اللحجي أن يعادل فريق شباب الجزيرة في الهجوم، ولكنه لم يتمكن من التسجيل، لتأتي تمريرة من توفيق لعبدالله خوباني الذي استطاع أن يراوغ دفاعات وحارس شباب لحج ويدخل بالكرة إلى المرمى محرزا اصابة الجزيرة الثالثة في الدقيقة 3، وكرر الجزيرة الهجوم في الدقيقة 7 حيث أحرز (عبدالله علي) الهدف الرابع على إثر تمريرة جميلة من زميله الجناح الأيمن محمد ناجي.. ليستمر اللعب بين الفريقين إلى أن سجل فريق شباب لحج إصابته الوحيدة في المباراة أحرزها له المهاجم الأيمن.. لينتهي اللقاء بين الجزيرة وشباب لحج بفوز الأول 4/1.
المباراة في سطور
أنقذ حارس مرمى الجزيرة أحمد فضل مرشد فريقه من هدفين محققين، كما انه ساعد الدفاع في مهمته لسرعة انتباهه.
حارس مرمى شباب لحج بذل مجهودا كبيرا، الا أنه كان يستطيع إنقاذ الهدف الأول.
بذل خط دفاع شباب لحج مجهودا كبيرا يشكر عليه طوال المباراة، الا أن تغطية المراكز كان تفقدهم.
ثبت دفاع الجزيرة طوال المباراة، الا أن التفاهم بين منطقتي الدفاع والوسط كان مفقودا في الشوط الثاني.
كان توفيق وحسين لا يجتمعان في منطقة وسط الجزيرة مما جعل المهاجم عبدالله خوباني يعود للمساعدة في منطقة الوسط، وهذا الأمر أضعف هجوم الجزيرة في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني بذلت منطقة الوسط جهدا كبيرا، الا أن التفاهم بين منطقتي الوسط والدفاع كان مفقودا تقريبا.
أظهرت منطقة وسط شباب لحج تفاهما كبيرا لمنطقتي الدفاع والهجوم، الا ان التسديد على المرمى كان معدوما.
هجوم لحج كان لأباس به، الا أن التسديد من قبل المهاجمين على المرمى كان غير موجود، وبالنسبة لهجوم الجزيرة كان التفاهم موجودا وخاصة في الشوط الأول، فلو كان عبدالله خوباني لعب في مركزه في الشوط الأول لاستطاع الجزيرة إحراز إصابات أخرى.
حكم المباراة علي الماس بمساعدة رجلي الخط محمد أحمد مقبل وعباس، واللذين نزلا إلى أرضية الملعب من غير ملابسهم الرسمية التحكيمية، وكان مستوى التحكيم جيدا، حيث وفق علي الماس في ضبط المباراة.. كما كان مستوى اللعب جيدا.
لعب فريق الجزيرة بنفس الروح من بداية المباراة إلى نهايتها، الا ان فرحته بالنصر جعل هجوم فريق شباب لحج يشتد في دفاعه في الدقائق الاخيرة، وأملي أن أرى الجزيرة في أحسن من هذا المستوى، كما أتمنى للفريق اللحجي حظاً سعيداً في مبارياته القادمة.
«الأيام» العدد 63 في 27 أبريل 1966م