نقمة الصعود
> «استراحة الرياضي» علي سالم بن يحيى:
> بقدر ما ارتفعت فرحتي إلى عنان السماء بتأهل نادي تضامن شبوة الى دوري الاضواء،بقدر ما وضعت يدي على قلبي خوفاً عليه.. وهذا مرده قربي من الاداريين واللاعبين وتفكير (غالبيتهم) بمصالحهم الشخصية والفائدة (المادية) التي ستعود عليهم.. ولأن الادارة تمسك العصا من الوسط ولم تستطع اظهار العين الحمراء، انتشر المرض بشكل كبير حتى وصل لجلهم فتناسوا الولاء والحب والتضحية والحفاظ على إنجازهم الوليد.
ولأن الإدارة تعلم جيدا بمرض التعصب الغت هذا العام الدوري الكروي الرمضاني للفرق الشعبية حفاظا على وحدة النادي، لأنه عادة ما ينتهي الدوري بملاسنات وتعصبات وتهديدات بمقاطعة اللعب للفريق الأول.
ارتات الإدارة المشاركة بدوري الفقيد علي محسن المريسي الذي يقام سنويا في عدن برعاية فرع اتحاد القدم بعدن هناك، ولم تدر أن (الفضيحة) ستكون بانتظارها وكما قلت سلفا لأنها لا تستطيع اظهار العين الحمراء وكذا لأن (شورها) وقرارها بيد (غيرها)، وبينما النادي في عدن يستعد للمباراة أمام شقيقه الجلاء، اصدرت الادارة قرارا بإيقاف اللاعب كابتن الفريق الذي في عهدته كأسا لم يعده إلى خزانة النادي، مع العلم أن الكأس بحوزته منذ أكثر من شهرين ولم يسأله أحد حتى ظهرت مشكلة بسيطة مع مساعد المدرب وهنا ظهرت الحمية ومعها انتشر كلام بذيء يحمل في ثناياه مرض التعصب والحمية الجاهلية لنصرة (ابن القبيلي) على(ابن السوق)!!
المهم الادارة أصدرت قرار الإيقاف وانقسم الفريق وتفرقت المواقف والآراء وكان (الهروب) ورفض اللعب وبالتالي الانسحاب، وغادروا عدن دون اعتذار للجنة المنظمة للبطولة، وهي إساءة لهم ولنا.. ومن هنا فإن التضامن قادم على مد بحري وزلزالي يهدد استقراره بسبب (كيني.. ميني) الإدارة!!
أنا لا أدافع عن قائد الفريق الذي يقال إنه (باع الكأس)، ولكن أدافع عن السمعة، ادافع عن التكاتف وتماسك النادي، فإذا كان لدى الإدارة قرار مبطن بحق اللاعب لكانوا اوقفوه قبل المغادرة إلى عدن أو الانتظار لما بعد المباراة المهمة، أما القرارات الاعتباطية التي تصدر على اثر ( نشوة القات) دون الحسبان لنتائجها، فإننا في الوسط الرياضي في المحافظة نرفضها جملة وتفصيلا، لأن التضامن نادينا جميعا وسفيرنا الكروي فوق العادة.
وفي الأخير أتمنى الجلوس على طاولة الحوار والخروج بحلول تساعد على الحفاظ على وحدة الصف والتغلب على الأمراض المستعصية وأن تظهر الادارة شخصيتها دون (الاتصال بصديق) .. فالرجال مواقف!
ولأن الإدارة تعلم جيدا بمرض التعصب الغت هذا العام الدوري الكروي الرمضاني للفرق الشعبية حفاظا على وحدة النادي، لأنه عادة ما ينتهي الدوري بملاسنات وتعصبات وتهديدات بمقاطعة اللعب للفريق الأول.
ارتات الإدارة المشاركة بدوري الفقيد علي محسن المريسي الذي يقام سنويا في عدن برعاية فرع اتحاد القدم بعدن هناك، ولم تدر أن (الفضيحة) ستكون بانتظارها وكما قلت سلفا لأنها لا تستطيع اظهار العين الحمراء وكذا لأن (شورها) وقرارها بيد (غيرها)، وبينما النادي في عدن يستعد للمباراة أمام شقيقه الجلاء، اصدرت الادارة قرارا بإيقاف اللاعب كابتن الفريق الذي في عهدته كأسا لم يعده إلى خزانة النادي، مع العلم أن الكأس بحوزته منذ أكثر من شهرين ولم يسأله أحد حتى ظهرت مشكلة بسيطة مع مساعد المدرب وهنا ظهرت الحمية ومعها انتشر كلام بذيء يحمل في ثناياه مرض التعصب والحمية الجاهلية لنصرة (ابن القبيلي) على(ابن السوق)!!
المهم الادارة أصدرت قرار الإيقاف وانقسم الفريق وتفرقت المواقف والآراء وكان (الهروب) ورفض اللعب وبالتالي الانسحاب، وغادروا عدن دون اعتذار للجنة المنظمة للبطولة، وهي إساءة لهم ولنا.. ومن هنا فإن التضامن قادم على مد بحري وزلزالي يهدد استقراره بسبب (كيني.. ميني) الإدارة!!
أنا لا أدافع عن قائد الفريق الذي يقال إنه (باع الكأس)، ولكن أدافع عن السمعة، ادافع عن التكاتف وتماسك النادي، فإذا كان لدى الإدارة قرار مبطن بحق اللاعب لكانوا اوقفوه قبل المغادرة إلى عدن أو الانتظار لما بعد المباراة المهمة، أما القرارات الاعتباطية التي تصدر على اثر ( نشوة القات) دون الحسبان لنتائجها، فإننا في الوسط الرياضي في المحافظة نرفضها جملة وتفصيلا، لأن التضامن نادينا جميعا وسفيرنا الكروي فوق العادة.
وفي الأخير أتمنى الجلوس على طاولة الحوار والخروج بحلول تساعد على الحفاظ على وحدة الصف والتغلب على الأمراض المستعصية وأن تظهر الادارة شخصيتها دون (الاتصال بصديق) .. فالرجال مواقف!