> الرياضة في بلدنا ليست في المستوى المطلوب ووضعنا متدهور إلى حد ما، والسبب يعود أولا إلى التحكيم والحكام الذين هم مصدر تأخرنا في المجال الرياضي، فهم الذين يجلبون بين الفرق المشاكل والأنانية والتعصب، مما يجعل وضعنا الرياضي يسوء يوما بعد آخر.

وثانياً يعود هذا التدهور إلى الرياضيين الذين ينتقلون من فريق لآخر ومن ناد إلى ناد آخر بحثا عن الشهرة.

فعلى كل رياضي أن لا ييأس من فريقه إذا انهزم في المباريات هزيمة تلو الأخرى، وأن يثق بنفسه ويخلص لناديه إلى الأبد،ويعمل بكل ما بوسعه لكي يجعل فريقه من الفرق المثالية، وأن يتحلى بالروح الرياضية، وأن لا يجعل للغرور مكاناً في نفسه.

«الأيام» العدد 54 في 7 أبريل 1966م