الفقيد الكابتن علي السوداني نجم من كرة قدم زمان
> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:
> اسمه الكامل (علي محمد صالح عبدالرحمن السوداني) من مواليد محافظة البيضاء في عام 1940، وقد عمل كمدرس للتربية البدنية بالمعهد العلمي الإسلامي بعدن، ثم أمينا لمخازن الشركة العربية التجارية للأدوات الكهربائية بعدن، ثم عمل كضابط شرطة حتى تقاعده عن العمل في عام 1985م.
كان النجم علي السوداني حائزا على شهادة الثانوية العامة، ثم التحق بدورة تدريبية بالمعهد العالي للتربية البدنية ببخت الرضا في السودان عن طريق المعهد العلمي الإسلامي بعدن، الذي ابتعثه إلى هناك في العام 1964.. كما نال عدة شهادات أخرى من الشركات التي عمل بها، لأمانته وأدائه لعمله بإتقان وانضباط.
بدأ حياته الرياضية في السودان، حيث لعب هناك لفريق الترسانة، ثم لعب لفريق حي العرب، ثم لعب لفريق الشبيبة ببور سودان، وهذه كانت بداية انطلاقته الكروية التي كانت في عام 1956م في الدرجة الأولى الممتازة، ولكنه بعد رجوعه مع والده من السودان في عام 1957م إلى عدن، انضم إلى فريق نادي شباب التواهي، ثم انتقل منه إلى فريق الاتحاد المحمدي وبعده التحق بنادي الأحرار في عام 1958م، حيث لعب كجناح أيسر حتى العام 1966م، وعندما سافر إلى صنعاء لعب لفريق الشعب الصنعاني، ولكنه انتقل ليلعب مع فريق وحدة صنعاء، ثم عاد ثانية إلى فريق الشعب الصنعاني.. وعندما غادر إلى الحديدة لعب لفريق شباب الجيل، ثم سافر إلى تعز ولعب للأهلي.
بعد أن تنقل الكابتن علي السوداني بين ملاعب السودان ومحافظات الوطن استقر به المقام أخيرا في مسقط رأسه بمحافظة البيضاء، حيث لعب لفريق شباب البيضاء في السبعينات، ثم عاد بحكم عمله هناك إلى صنعاء ولعب للمرة الثالثة لفريق الشعب الصنعاني.
توقف نجمنا الراحل علي السوداني -رحمه الله- عن اللعب نهائيا في عام 1975م على اثر حصوله مع فريق الأمن العام في صنعاء على بطولة القوات المسلحة، وكان النهائي بين فريقي الشرطة والأمن العام، ثم اتجه للتدريب حيث قام في محافظة البيضاء بتدريب فريق نادي شباب البيضاء ليحقق معه بطولة كأس الرئيس للأندية الريفية في عام 1986م.
شارك النجم علي السوداني خارجيا ، حيث مثل (عدن) في إطار المنتخب المحلي الذي رد زيارة الفريق المصري الإسماعيلي عام 1964م في القاهرة ولعب أمام القوى الجوية المصرية وفرق المحلة وأسوان والإسماعيلي ومثل منتخب شمال الوطن اليمني في العام 1970م في البطولة العسكرية التي اقيمت في سوريا.
انتقل الفقيد علي السوداني -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته إلى رحمة الله في نهاية أغسطس الماضي 2005، بعد معاناة طويلة من مرض عضال ألم به، تاركا ذكرى طيبة وعطرة في قلوب كل من عايشوه ولعبوا معه وأحبوه وكتبوا عنه، لأنه كان طيب القلب ودودا يحب الجميع.
كان النجم علي السوداني حائزا على شهادة الثانوية العامة، ثم التحق بدورة تدريبية بالمعهد العالي للتربية البدنية ببخت الرضا في السودان عن طريق المعهد العلمي الإسلامي بعدن، الذي ابتعثه إلى هناك في العام 1964.. كما نال عدة شهادات أخرى من الشركات التي عمل بها، لأمانته وأدائه لعمله بإتقان وانضباط.
بدأ حياته الرياضية في السودان، حيث لعب هناك لفريق الترسانة، ثم لعب لفريق حي العرب، ثم لعب لفريق الشبيبة ببور سودان، وهذه كانت بداية انطلاقته الكروية التي كانت في عام 1956م في الدرجة الأولى الممتازة، ولكنه بعد رجوعه مع والده من السودان في عام 1957م إلى عدن، انضم إلى فريق نادي شباب التواهي، ثم انتقل منه إلى فريق الاتحاد المحمدي وبعده التحق بنادي الأحرار في عام 1958م، حيث لعب كجناح أيسر حتى العام 1966م، وعندما سافر إلى صنعاء لعب لفريق الشعب الصنعاني، ولكنه انتقل ليلعب مع فريق وحدة صنعاء، ثم عاد ثانية إلى فريق الشعب الصنعاني.. وعندما غادر إلى الحديدة لعب لفريق شباب الجيل، ثم سافر إلى تعز ولعب للأهلي.
بعد أن تنقل الكابتن علي السوداني بين ملاعب السودان ومحافظات الوطن استقر به المقام أخيرا في مسقط رأسه بمحافظة البيضاء، حيث لعب لفريق شباب البيضاء في السبعينات، ثم عاد بحكم عمله هناك إلى صنعاء ولعب للمرة الثالثة لفريق الشعب الصنعاني.
توقف نجمنا الراحل علي السوداني -رحمه الله- عن اللعب نهائيا في عام 1975م على اثر حصوله مع فريق الأمن العام في صنعاء على بطولة القوات المسلحة، وكان النهائي بين فريقي الشرطة والأمن العام، ثم اتجه للتدريب حيث قام في محافظة البيضاء بتدريب فريق نادي شباب البيضاء ليحقق معه بطولة كأس الرئيس للأندية الريفية في عام 1986م.
شارك النجم علي السوداني خارجيا ، حيث مثل (عدن) في إطار المنتخب المحلي الذي رد زيارة الفريق المصري الإسماعيلي عام 1964م في القاهرة ولعب أمام القوى الجوية المصرية وفرق المحلة وأسوان والإسماعيلي ومثل منتخب شمال الوطن اليمني في العام 1970م في البطولة العسكرية التي اقيمت في سوريا.
انتقل الفقيد علي السوداني -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته إلى رحمة الله في نهاية أغسطس الماضي 2005، بعد معاناة طويلة من مرض عضال ألم به، تاركا ذكرى طيبة وعطرة في قلوب كل من عايشوه ولعبوا معه وأحبوه وكتبوا عنه، لأنه كان طيب القلب ودودا يحب الجميع.