محطات رياضية..محطات رياضية..محطات رياضية..محطات رياضية

> صلاح العماري:

> رعى الله ليالي القصر وأنهى آلام بارادم...قبل سنوات ليست ببعيدة أقام فرع اتحاد كرة القدم بساحل حضرموت دورياً كروياً خلال شهر رمضان المبارك لأندية ساحل حضرموت، حين كان يرأس الفرع آنذاك الأخ درويش عبدالله سويد المدير العام الحالي لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة حضرموت، الدوري الذي أقيم على أضواء مساحة قصر الرابع عشر من أكتوبر بالمكلا، بمشاركة سبعة لاعبين من كل فريق، استحوذ على شغف المتابعين وأبناء مدينة المكلا وبقية المدن، التي كانت تأتي مع فرق أنديتها للمساندة والتشجيع، مما خلق روحاً تنافسية جميلة ظلت طيلة أيام رمضان، وتحديداً بعد صلاة التراويح وفق تنظيم رائع وحضور رجال الأمن، لتنظيم العملية فخرجت التجربة بمرتبة (ممتاز) ومما زاد في نجاحها أن فرع الاتحاد استضاف في آخر أيام رمضان اللاعبين القدامى الذين سطروا أجمل ذكريات الكرة في حضرموت، وكان من بينهم طيب الذكر طيب الله ثراه فقيد رياضة حضرموت والوطن المرحوم (طاهر حاج باسعد) غفر الله له، ولجميع موتى المسلمين.. تلك الفكرة وذلك العمل الجميل أجهض بعد ذلك، ولم نر أي شيء من مثل هذه المبادرات على صعيد كرة القدم، وإن كانت كرة الطائرة والسلة والمسابقات الثقافية كان لها حضور في شهر رمضان الفضيل، لتعوض النقص الحاصل في النشاط الكروي في شهر رمضان، كما أن بعض الفرق الشعبية درجت على تنظيم دوريات لفرق الأحياء الشعبية خلال الشهر الفضيل.

آلام بارادم
في الوقت الذي كنا نطالب فيه بتحسين أوضاع مدرجات ملعب الفقيد بارادم بالمكلا والسعي لإنارته لاحتضان المباريات في الأيام شديدة الحرارة والنشاطات الرمضانية، لكن جميع الآمال تبددت بعد الحالة المتردية والصعبة التي آل إليها حال الملعب، وأصبحت أرضيته في عداد الملاعب الترابية، بل وأصبح في حال يرثى له ومصدر إزعاج وخوف للاعبين من الإصابات.

هذا الحال يدعو إلى المسارعة في معالجة أرضية الملعب وإعادة تعشيبها من جديد، وزيادة عدد المدرجات وعمل الإنارة، والتسريع في إيجاد ستاد رياضي متكامل في مساحة معقولة وقريبة من المدينة.

بريق سمعون
أبعد فريق نادي سمعون الرياضي بالشحر شيئاً من الصدأ الذي أصاب بريقه الأصفر، وأخيراً استطاع أن يعيد جماهير الشحر الذواقة للفن الكروي إلى مدرجات ملعب الشاحت بالشحر، بعد أن خاصمته لعدة سنوات..جاء ذلك بعد الإنجاز الذي حققه الفريق باحتلال المركز الأول في تصفيات الدرجة الثالثة، والتأهل عن ساحل حضرموت وفق مستوى ثابت طيلة مباريات التصفيات، بعد عودة لاعبيه السابقين أحمد بازياد وسامي بايوسف ومانع علوان ونبيل باشراحيل وهداف التصفيات غازي باحقيبة، الذين قاد سفينتهم ابن النادي ولاعب الفريق في الفترات الماضية الكابتن أحمد صالح العماري الذي نتمنى له التوفيق بمعية جميع لاعبي الفريق في التأهل إلى مصاف فرق أندية الدرجة الثانية.

نتمنى ذلك لأن تاريخ النادي وخبرة اللاعبين قادرة على ذلك، ورياضة حضرموت أحوج من الجميع بذلك.

بوفيه الأهلي
اخبار النادي الأهلي بغيل باوزير تثلج الصدر هذه الأيام فالنادي يعيش حالة رائعة من الانتعاش والنشاط، وكم أسعدتنا النجاحات الكبيرة التي حققها النادي، على صعيد ألعاب كرة السلة والكرة الطائرة والتايكواندو وألعاب الظل .. هذه الانجازات أعادت شيئاً من الروح للنادي الأهلي العريق ولتاريخه المعروف ، وجاءت بدعم ورعاية من القاضي نجيب بامطرف رئيس النادي ونائبه الكابتن القدير فرج باعامر وبقية أعضاء الهيئة الإدارية للنادي ،وأبناء الغيل الذين تكاتفوا نحو هذه الإدارة، فعكس الانسجام نفسه على أوضاع ألعاب النادي، التي شهدت تطوراً ملموساً وحققت انجازات مشهودة في ظل ضعف الإمكانيات، التي يعانيها النادي والتي أشارت لها الهيئة الإدارية في مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة قبيل شهر رمضان المبارك.

ومن الأشياء الجميلة أيضاً عودة الروح لمنشأة النادي الأهلي، بعد أن كانت هي وشقيقتها منشأة سمعون خاوية على عروشها، فدب فيها النشاط بعد افتتاح بوفيه النادي الذي أصبح نقطة التقاء مهمة للاعبي الأمس وجميع الرياضيين، وأبناء مديرية غيل باوزير الذين باتوا يتهافتون مساء كل ليلة رمضانية لمتابعة الدوري الرمضاني الذي أقامه النادي تنشيطاً لرياضييه.

لذا نقول أن قليلاً من العطاء والإخلاص والتكاتف سيعيد نادي أهلي غيل باوزير بإذن الله تعالى إلى عهده الميمون، وهو قادر على ذلك بعطاء وإخلاص أبنائه.

كيف لا وهو النادي الذي أنجب اللاعبين الأفذاذ عبدالله وفرج باعامر، وعمارو، والشيبة، وغيرهم من لاعبي الزمن الكروي الجميل ، والذين أثروا الواقع الرياضي في حضرموت ،وسطروا أجمل اللوحات الكروية في ملاعب لعبة كرة القدم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى