> شارك مئات الاشخاص امس السبت في تجمع تكريما لذكرى شابين قضيا صعقا بالتيار الكهربائي في ضاحية كليشي-سو-بوا الباريسية حيث وقعت مواجهات عنيفة اثر هذا الحادث الخميس الماضي.

وسار حوالى 400 شخص بحسب الشرطة في صمت في هذه المدينة بعد موت القاصرين (17 و15 عاما) مساء الخميس الماضي لدى دخولهما الى غرفة محول كهربائي. ونقل ثالث كان معهما الى المستشفى للعلاج.

وارتدى عدد كبير من الشبان قمصانا كتب عليها بالاحرف السوداء "موت مجاني"، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

ونزل عشرات الشبان الغاضبين والمقتنعين بان الشابين اللذين قضيا صعقا بالتيار الكهربائي كانا يحاولان الفرار من مطاردة الشرطة، الى الشوارع قبل فجر يوم امس الاول الجمعة واحرقوا السيارات والحقوا اضرارا بعدة مباني. في حين نفت دائرة الشرطة حصول اي مطاردة.

وتجددت المواجهات عنيفة جدا مساء امس الاول الجمعة في كليشي-سو-بوا بين قوات الامن وشبان الاحياء الفقيرة اعتقل اثرها 14 شخصا، بحسب الشرطة.

واعلن مدعي المنطقة فرانسوا مولان امس السبت انه "وبعد الاستماع الى الشاب الثالث" الموجود في المستشفى، "فان الفتيان الثلاثة فروا عندما شاهدوا دورية للشرطة تراقب الهويات"واكد للصحافيين "اخذوا يركضون لان شبانا اخرين كانوا يركضون,واعتقدوا خطا انهم ملاحقون".

وقال المدعي ان تحقيقا تجريه هيئة التفتيش العامة في اجهزة الشرطة بدأ بناء على طلب وزير الداخلية نيكولا ساركوزي. وقال "في الوقت الحاضر، يبدو ان الشرطة لم ترتكب اي مخالفة".

وكان وزير الداخلية الفرنسي اعلن امس الاول الجمعة ان الشبان فروا لدى وصول الشرطة اثناء "محاولة سطو" لكنهم لم "يتعرضوا لمطاردة" الشرطة.