كمين مسلح بصعدة يؤدي الى مقتل قريب للمحافظ وضابطين

> صعدة «الأيام» خاص / ا.ف.ب:

> لقي اثنان من ضباط الأمن مصرعهما وأصيب 4 آخرون بجروح في اشتباك مسلح بمديرية منبة الواقعة شمال مدينة صعدة، وذلك يوم السبت 29/10/2005م.

وعلمت «الأيام» أن أحد القتيلين هو الملازم عبدالله العمري، نجل شقيق الأخ يحيى العمري محافظ صعدة، الذي كان يقود مهمة أمنية لإحضار مواطن في المديرية رفض الامتثال لأوامر الحضور، وعند وصول الدورية الأمنية جرى اشتباك مسلح بين جماعة المواطن ورجال الدورية الأمنية أدى إلى مقتل ضابطي الأمن وجرح آخرين.

لكن مصدرا قبليا صرح أمس الاثنين ان 12 رجلا من قوات الامن اليمنية بينهم عدد من الضباط قتلوا السبت في كمين نصبه اسلاميون متطرفون مفترضون في بلدة في محافظة صعدة.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "المسلحين الذين يعتقد انهم ينتمون الى جماعة دينية متطرفة اطلقوا النار بكثافة من اسلحتهم الرشاشة على السيارة التي كانت تقل افراد الشرطة" في بلدة المنبه التي تقع على بعد ستين كيلومترا شمال شرق مدينة صعدة "مما ادى إلى مقتلهم في الحال".

وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته في اتصال هاتفي معه من صنعاء ان بين عناصر الشرطة القتلى "ثلاثة ضباط احدهم يدعى جمال العمري احد اقارب العميد يحي العمري محافظ صعده".

وتعذر على المصدر تحديد الجهة التي قامت بنصب الكمين مشيرا الى ان منفذي الاعتداء تمكنوا من الفرار. واضاف "قد يكونون من انصار الحوثي او القاعدة" في اشارة الى بدر الدين الحوثي الذي يقود تمرد الاقلية الزيدية في اليمن من خلال تنظيم "الشباب المؤمن" وذلك منذ مقتل نجله حسين الحوثي في سبتمبر الماضي.

واكد مصدر امني وقوع الاعتداء بدون تقديم اي حصيلة مكتفيا بالاشارة الى انه "تم مواراة جثامين الضحايا في مقبرة الشهداء في صنعاء مساء امس (الأول) الاحد".

ويأتي مقتل رجال الشرطة بينما ابلغ عدد من اقارب المعتقلين من اتباع الحوثي وكالة فرانس برس ان السلطات لم تفرج عنهم رغم العفو العام عنهم الذي اعلنه الرئيس علي عبد الله صالح في سبتمبر الماضي.

وقال مصدر قريب من الداعية بدر الدين الحوثي المتمركز مع عدد من انصاره في منطقة النقعة القريبة من الحدود مع السعودية ان "اكثر من 500 من اتباع الحوثي لا يزالون في السجون ولم يتم الافراج عن اي منهم وفقا لقرار عفو عنهم من الرئيس" صالح.

واوضح ان هؤلاء "موزعون على سجون مختلفة في محافظات صعده والحديدة وصنعاء".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى