مقتل 5 عراقيين بينهم 3 اطفال من عائلة على يد الجيش الاميركي في بعقوبة

> بعقوبة/العراق «الأيام» ا.ف.ب :

>
احد قتلا الهجوم
احد قتلا الهجوم
قتل خمسة عراقيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة اطفال دون الخامسة وجرح ثلاثة اخرون على يد الجيش الاميركي امس الاثنين في بعقوبة شمال شرق بغداد كما اكدت مصادر في الشرطة العراقية والجيش الاميركي.

وقال مصدر في قيادة شرطة ديالى فضل عدم الكشف عن اسمه ان رجلين وثلاثة اطفال دون الخامسة من العمر قتلوا واصيبت امرأتان وطفلة في اطلاق نار من قبل جنود اميركيين عند المخرج الشرقي لمدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).

واوضح ان "الحادث وقع بعد الساعة 06:00 بالتوقيت المحلي (03:00 ت غ) بالقرب من قاعدة اميركية تتخذ من مطار عباس ابن فرناس مقرا لها".

واضاف المصدر ان "القتلى والجرحى هم افراد عائلة كانت عائدة من منطقة المقدادية (45 كلم شمال شرق بعقوبة) حيث حضرت مجلس عزاء وكانت في طريقها الى مدينة سامراء (120 كلم شمال بغداد) حيث تسكن".

واكد المصدر ان "العائلة تعرضت الى اطلاق نار من قبل جنود اميركيين يحرسون القاعدة ما ادى الى مقتل خمسة منهم واصابة ثلاثة اخرين واحتراق السيارة بالكامل".

واكد الجيش الاميركي وقوع الحادث لكنه تحدث عن مقتل ثلاثة اشخاص وجرح اثنين اخرين.

وقال الميجور ستيفن وارن ان "القوات الاميركية كانت قد قطعت الطريق لكي تسمح لعدد من العربات العسكرية بدخول المعسكر قادمة من الخط السريع عندما اقتربت السيارة المدنية".

واضاف ان "السيارة العراقية لم تخفف من سرعتها مما دفع الى اطلاق عيارات نارية تحذيرية".

وتابع وارن ان "السيارة لم تتوقف بعدها مما دفع بالجنود الى اطلاق نار نحوها".

واكد المتحدث العسكري الاميركي ان "اسعافات اولية قدمت للضحايا في الحال".

وروى احمد كامل السوامرة (22 عاما) سائق السيارة واحد افراد العائلة ما حصل قائلا "كنا عائدين من المقدادية الى سامراء وفضلنا ان نبكر في سفرتنا هذه كون الشوراع قليلة الازدحام في ساعات الصباح الباكر".

عراقي يحمل طفلاً قتله الجنود الأميركيون أمس بينما كانت الأسرة في طريق عودتها الى مدينة بعقوبة. ويقول شهود عيان والشرطة العراقية إن القوات الأميركية فتحت 

النار على حافلة صغيرة كانت تسير الى الجنوب من بغداد وقتلت خمسة من عائلة واحدة من بينهم طفلان وجرحت أربعة.
عراقي يحمل طفلاً قتله الجنود الأميركيون أمس بينما كانت الأسرة في طريق عودتها الى مدينة بعقوبة. ويقول شهود عيان والشرطة العراقية إن القوات الأميركية فتحت النار على حافلة صغيرة كانت تسير الى الجنوب من بغداد وقتلت خمسة من عائلة واحدة من بينهم طفلان وجرحت أربعة.
واضاف "كنا قريبين من بعقوبة عندما رأيت فجأة امامي عدد من عربات الجيش الاميركي وجنود يطلقون علينا وابل من الرصاص".

وتابع كامل "نزلت بسيارتي عن الشارع العام وتوقفت جانبا الا ان هذا لم يمنع الجنود الاميركيين من مواصلة اطلاق النار فرأيت افراد اسرتي يقتلون الواحد تلو الاخر امام عيني".

واكد ان "النار اندلعت بالسيارة فقمت على اثرها باخراج القتلى والجرحى من السيارة وانا اصيح وابكي وقد انتابتني حالة من الانهيار".

وقال "جاءت بعدها سيارة شرطة وجنود اميركيين فتوسلت الى الشرطة ان ينقلوا عائلتي الى المستشفى لكن الضابط اجابني لا نستطيع ويجب انتظار سيارة الاسعاف التي لم تصل الا بعد مضي اكثر من نصف ساعة".

واشار الى ان "الغريب في الامر ان ضابطا اميركيا طلب من الشرطة العراقية اسكاتي والا فأن عليهم ان ينصرفوا من المكان في الحال".

من جانب اخر، قتل اربعة مدنيين عراقيين واصيب عشرة اخرون بانفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للجيش الاميركي في في ناحية كنعان (25 كلم جنوب بعقوبة) كما افادت الشرطة.

وفي مدينة كربلاء المقدسة (110 كلم جنوب بغداد)، أعلن مصدر في الشرطة العراقية "مقتل المدرس احمد امين وهو عضو سابق في حزب البعث المنحل على يد مسلحين مجهولين".

واوضح ان "الحادث وقع في منطقة الحر شمال كربلاء أثناء ذهابه الى مقر عمله صباح امس حيث قام مسلحان ملثمان يستقلان دراجة نارية بفتح النار عليه فاردوه قتيلا".

واكد المصدر انه "بمقتل امين يصل عدد القتلى في صفوف البعثيين الى 15 قتيلا خلال شهر واحد".

وفي تكريت (180 كلم شمال بغداد)، اكد النقيب مازن الجبوري من شرطة تكريت "العثور على جثتين لفتاتين بعد ان قتلهما مسلحين مجهولين كانا قد خطفاهما امس الاول الاحد".

واوضح انه "عثر على جثتي سهاد ونجاة عزالدين في منطقة الصينية (شمال تكريت) صباح امس ملقاة في منطقة مفتوحة واثار اطلاق الرصاص واضحة عليهما".

وكانت شرطة تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قد اعلنت امس الاول قيام مسلحين مجهولين بخطف امرأتين تعملان في الجيش العراقي من منزلهما وسط المدينة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى