محكمة البريقة تطالب النيابة بإحضار معروضات الجريمة في الجلسة القادمة
> عدن «الأيام» فهد قائد غالب :
> عقدت محكمة البريقة الابتدائية جلسة لها أمس برئاسة فضيلة القاضي محمد بن محمد القاضي رئيس المحكمة وبحضور أمين السر صالح أحمد صالح ووكيل نيابة البريقة أمين غالب عبدالله وذلك للنظر في القضية الجنائية رقم 47 لعام 2005م جرائم جسيمة هي واقعة الزنا والقتل العمد للمجني عليه الطيار عبدربه زين ناصر الشطيري ودفن جثته في حوش منزله بمنطقة صلاح الدين مديرية البريقة محافظة عدن والمتهمون فيها كل من : رفيقة صالح ثابت أسعد زوجة المجني عليه وأنيل فؤاد عبده الشعبي وعبدالرحيم علي قاسم.
وفي الجلسة التي حضرها المحامون جميعاً عن المتهمين وعن أولياء الدم وحضور المتهمين من سجن المنصورة المركزي اطلعت المحكمة على القرار السابق في الجلسة الماضية بتمكين النيابة العامة وكذا أولياء دم المجني عليه من الرد لاستكمال تقديم تعقيباتهم وردودهم على ما أثاره محامو المتهمين.
كان رد وكيل نيابة البريقة أمين غالب عبدالله كتابياً من أربع صفحات تم تلاوتها في الجلسة وأرفق في ملف القضية رداً على محامي المتهمة الأولى والمتهم الثاني وفي نهاية رده طلب من عدالة المحكمة الآتي :
فض الدفع شكلاً وموضوعاً، فحص الطفلة ندى الموجودة مع أمها المتهمة رفيقة صالح ثابت أسعد لرجوعها عن الاقرار، قراءة إقرارات المتهمين أثناء التحقيق منها سماع والدة المتهمة، الاطلاع على محاضر الانتقال والمعاينة وتقارير الخبراء في هذا المجال، السير في إجراءات الدعوى والدخول في صميم الموضوع والحكم على المتهمين بالعقوبة المقررة شرعاً وقانوناً.
كما قدم المدعون بالحق الشخصي أولياء دم المجني عليه عبدربه زين ناصر الشطيري بواسطة وكيلهم المحامي فهد هادي حبتور إلى المحكمة مذكرة بالرد على الدفع المقدم من محامي المتهم الثاني ببطلان قرار الاتهام وهذا الرد تكون من خمس صفحات وفي نهاية الرد التمس المدعون بالحق الشخصي من عدالة المحكمة الآتي : عدم قبول الدفع شكلاً ورفضه لعدم وجاهته، استمرار الدعوى الخاصة في مواجهة المتهم الثاني أنيل نظراً لشرعية إجراءات الدعوى العامة، ماتراه عدالة المحكمة الموقرة مناسباً وبما يضمن حقوق أولياء الدم والاستيفاء في القصاص بالنفس من المتهم الثاني لقتله عمداً وعدواناً المجني عليه عبدربه زين ناصر الشطيري.
كما قدم محامي أولياء الدم صورة من مذكرة من عاقل الحارة في منطقة صلاح الدين موجهة إلى شرطة البريقة عن بلاغ أهالي الحارة والجيران من سلوك المتهم الثاني أنيل ودخوله منزل المجني عليه أثناء غيابه إلا أن شرطة البريقة لم تعمل بهذا البلاغ.
وتقدم المحامي للمحكمة بسند عبارة عن ايصالات لحوالات مالية مرسلة من المجني عليه عبدربه الشطيري إلى أسرته أثناء وجوده في السعودية ومنها أيضاً وكالة شرعية من ابن المجني عليه الابن نوح عبدربه زين ناصر الشطيري بتوكيل المحامي المذكور وأرفق صورة منه في ملف القضية.
وفي معرض رد محامي المتهم الثالث (عبدالرحيم) المحامي وليد سعيد عباد على أقوال النيابة العامة أفاد المحكمة بأن نيابة استئناف عدن قد غيرت تكييف التهمة للمتهم عبدالرحيم من اعتباره متهما أول إلى متهم ثالث كما استغرب أن أجهزة البحث والنيابة أرغمت المتهم عبدالرحيم على النزول إلى موقع الجريمة في منزل المجني عليه والتمثيل وشرح لهم تفاصيل الجريمة رغم أنه هو المتهم الثالث.
وبعد أن أجاب المتهمون على قرار الاتهام وجهت المحكمة عدة أسئلة للمتهمين الثاني والثالث عن الدافع الذي جعلهما يقتلان المجني عليه حيث أفادا المحكمة أثناء وقوع الجريمة بأن الوقت كان ليلاً وشروا للمحكمة كيف تم قتل المجني عليه وكيف تم استدراجه للخروج إلى حوش المنزل أما المتهم الثاني أنيل فقد أفاد المحكمة بأنه دار حديث بينه وبين المجني عليه في حوش منزله قبل أن يتم قتله وضربه بالعصا فيما أفاد المتهم الثالث المحكمة أنه ضرب المجني عليه بالعصا ولم يطعنه بسكين (خنجر) وأفاد أن المتهم الثاني أنيل هو الذي طعن المجني عليه.
بعد ذلك تم قراءة التقرير الطبي من الطب الشرعي عن معاينة جثة المجني عليه وتم أيضاً تلاوة محضر الضبط المؤرخ بتاريخ 25/4/2005م لنزول جهات التحقيق والبحث إلى منزل المجني عليه بمصاحبة المتهم الثالث يشرح لهم وقوع الجريمة.
كما تم قراءة محضر الضبط في منزل جد المتهم الثالث وأيضاً محضر الضبط في منزل أسرة المتهم الثالث ووجد الخنجر والعصا وتم تحريزهما.
فيما تم قراءة محاضر الضبط وكذلك التقرير التقييمي من فحص آثار دم وشعر وجدت في الخنجر ووجود شعر في العصا.
وتم تلاوة محضر المواجهة وعرض المضبوطات من قبل النيابة العامة، وبيّن المحضر أقوال المتهمين واعترافاتهم في النيابة العامة والمواجهة بين المتهمين.
وطلبت المحكمة التأكد من المواجهة التي تمت مع المتهمة الأولى رفيقة في النيابة العامة وشرحت للمحكمة متى وصل زوجها المجني عليه إلى المنزل حيث تتناقض أقوالها في النيابة العامة وأمام المحكمة.
وقررت المحكمة مواصلة سماع ومناقشة أدلة الاثبات في الجلسة القادمة وعلى النيابة العامة إحضار المعروضات وكذا إحضار والدة المتهمة الأولى رفيقة على أن تعقد المحكمة جلستها الثلاثاء بعد القادم الموافق 6/12/2005م.
وفي الجلسة التي حضرها المحامون جميعاً عن المتهمين وعن أولياء الدم وحضور المتهمين من سجن المنصورة المركزي اطلعت المحكمة على القرار السابق في الجلسة الماضية بتمكين النيابة العامة وكذا أولياء دم المجني عليه من الرد لاستكمال تقديم تعقيباتهم وردودهم على ما أثاره محامو المتهمين.
كان رد وكيل نيابة البريقة أمين غالب عبدالله كتابياً من أربع صفحات تم تلاوتها في الجلسة وأرفق في ملف القضية رداً على محامي المتهمة الأولى والمتهم الثاني وفي نهاية رده طلب من عدالة المحكمة الآتي :
فض الدفع شكلاً وموضوعاً، فحص الطفلة ندى الموجودة مع أمها المتهمة رفيقة صالح ثابت أسعد لرجوعها عن الاقرار، قراءة إقرارات المتهمين أثناء التحقيق منها سماع والدة المتهمة، الاطلاع على محاضر الانتقال والمعاينة وتقارير الخبراء في هذا المجال، السير في إجراءات الدعوى والدخول في صميم الموضوع والحكم على المتهمين بالعقوبة المقررة شرعاً وقانوناً.
كما قدم المدعون بالحق الشخصي أولياء دم المجني عليه عبدربه زين ناصر الشطيري بواسطة وكيلهم المحامي فهد هادي حبتور إلى المحكمة مذكرة بالرد على الدفع المقدم من محامي المتهم الثاني ببطلان قرار الاتهام وهذا الرد تكون من خمس صفحات وفي نهاية الرد التمس المدعون بالحق الشخصي من عدالة المحكمة الآتي : عدم قبول الدفع شكلاً ورفضه لعدم وجاهته، استمرار الدعوى الخاصة في مواجهة المتهم الثاني أنيل نظراً لشرعية إجراءات الدعوى العامة، ماتراه عدالة المحكمة الموقرة مناسباً وبما يضمن حقوق أولياء الدم والاستيفاء في القصاص بالنفس من المتهم الثاني لقتله عمداً وعدواناً المجني عليه عبدربه زين ناصر الشطيري.
كما قدم محامي أولياء الدم صورة من مذكرة من عاقل الحارة في منطقة صلاح الدين موجهة إلى شرطة البريقة عن بلاغ أهالي الحارة والجيران من سلوك المتهم الثاني أنيل ودخوله منزل المجني عليه أثناء غيابه إلا أن شرطة البريقة لم تعمل بهذا البلاغ.
وتقدم المحامي للمحكمة بسند عبارة عن ايصالات لحوالات مالية مرسلة من المجني عليه عبدربه الشطيري إلى أسرته أثناء وجوده في السعودية ومنها أيضاً وكالة شرعية من ابن المجني عليه الابن نوح عبدربه زين ناصر الشطيري بتوكيل المحامي المذكور وأرفق صورة منه في ملف القضية.
وفي معرض رد محامي المتهم الثالث (عبدالرحيم) المحامي وليد سعيد عباد على أقوال النيابة العامة أفاد المحكمة بأن نيابة استئناف عدن قد غيرت تكييف التهمة للمتهم عبدالرحيم من اعتباره متهما أول إلى متهم ثالث كما استغرب أن أجهزة البحث والنيابة أرغمت المتهم عبدالرحيم على النزول إلى موقع الجريمة في منزل المجني عليه والتمثيل وشرح لهم تفاصيل الجريمة رغم أنه هو المتهم الثالث.
وبعد أن أجاب المتهمون على قرار الاتهام وجهت المحكمة عدة أسئلة للمتهمين الثاني والثالث عن الدافع الذي جعلهما يقتلان المجني عليه حيث أفادا المحكمة أثناء وقوع الجريمة بأن الوقت كان ليلاً وشروا للمحكمة كيف تم قتل المجني عليه وكيف تم استدراجه للخروج إلى حوش المنزل أما المتهم الثاني أنيل فقد أفاد المحكمة بأنه دار حديث بينه وبين المجني عليه في حوش منزله قبل أن يتم قتله وضربه بالعصا فيما أفاد المتهم الثالث المحكمة أنه ضرب المجني عليه بالعصا ولم يطعنه بسكين (خنجر) وأفاد أن المتهم الثاني أنيل هو الذي طعن المجني عليه.
بعد ذلك تم قراءة التقرير الطبي من الطب الشرعي عن معاينة جثة المجني عليه وتم أيضاً تلاوة محضر الضبط المؤرخ بتاريخ 25/4/2005م لنزول جهات التحقيق والبحث إلى منزل المجني عليه بمصاحبة المتهم الثالث يشرح لهم وقوع الجريمة.
كما تم قراءة محضر الضبط في منزل جد المتهم الثالث وأيضاً محضر الضبط في منزل أسرة المتهم الثالث ووجد الخنجر والعصا وتم تحريزهما.
فيما تم قراءة محاضر الضبط وكذلك التقرير التقييمي من فحص آثار دم وشعر وجدت في الخنجر ووجود شعر في العصا.
وتم تلاوة محضر المواجهة وعرض المضبوطات من قبل النيابة العامة، وبيّن المحضر أقوال المتهمين واعترافاتهم في النيابة العامة والمواجهة بين المتهمين.
وطلبت المحكمة التأكد من المواجهة التي تمت مع المتهمة الأولى رفيقة في النيابة العامة وشرحت للمحكمة متى وصل زوجها المجني عليه إلى المنزل حيث تتناقض أقوالها في النيابة العامة وأمام المحكمة.
وقررت المحكمة مواصلة سماع ومناقشة أدلة الاثبات في الجلسة القادمة وعلى النيابة العامة إحضار المعروضات وكذا إحضار والدة المتهمة الأولى رفيقة على أن تعقد المحكمة جلستها الثلاثاء بعد القادم الموافق 6/12/2005م.