يا فنانينا اتلحلحوا..عبود خواجه قادم بسفينة (الريان)

> «الأيام» منصور نور:

>
الفنان عبود خواجه
الفنان عبود خواجه
نظم في عدن عدد من الأمسيات الفنية الرمضانية في الشهر المنصرم في حديقة الكمسري وفي مدينة المنصورة واللقاء الفني السنوي الذي تشهده بئر أحمد، ولمسنا في تلك الأمسيات اهتمام السلطة المحلية في المحافظة وفي مقدمتها الأخوان د. يحيى الشعيبي محافظ عدن وعبدالكريم شائف نائبه والأمين العام للمجلس المحلي بعدن بتنشيط الجانب الفني وحضورهم الشخصي ودعمهم لإنجاح تلك الأمسيات الفنية الرمضانية.

إن إقامة مثل هذه الأمسيات، تعطي الفرصة وتجدد البعث والروح في فنانينا الذين استمعنا لهم، ولكل لأغانيهم القديمة التي مر عليها ربع قرن، والفرصة أن يستعد الفنانون بجديدهم للعام القادم، والامسيات أشبه بحفلات زمان.. أيام البادري .. والجميع تحقق من حضور جمهوره، وبالتالي تقع على فنانينا مهمة تقديم الجديد، والجديد سيفرض نفسه وحقه وحق الملحن والمؤلف، وسيجبر أجهزة الإعلام المرئية على تسجيله، وستطلب أجهزة الإعلام من الفنان تسجيل جديده، لا كما يفعل عدد من فناني اليوم (المتسولين) والذين يترجون (التلفزيون) والإذاعة لتسجيل اعمالهم، وهي فرصة لأخذ التوجيه من القيادات لتسجيل الاعمال الجديدة وليس الأعمال القديمة التي نسمعها في المنتديات اسبوعياً.

متى يخجل الفنانون من أن نسمع أغانيهم القديمة منهم في كل فعالية، وأحياناً يغنون لغيرهم وأيضاً (قديمة) . فلنتخيل مثلاً أن (مايكل أنجلو) ظل يقدم لوحة واحدة ويرسمها في كل كنائس فلورنسا أو أن (بيكاسو) ظل يرسم (الجورنيكا) لكل مدن اسبانيا أو كرر رسم حمامة السلام في كل أعماله.. أو يكرر عدنان جمن خلال شهر رمضان (كاريكاتيراً) واحداً في كل صحف الوطن، بالطبع سينتاب المتلقين الملل وسيقلل من قيمة العمل الفني وصاحبه وسيوحي للمتلقي أن هذا الفنان قد أفلس وصار يردد ويعلن للناس أنه موجود ولكن بقديمه! وهل يستطيع النمر الشائب أن يطارد فريسته، كما لو كان حديث العهد بأنثاه؟إن ما نرجوه في الأمسيات القادمة والاحتفالات أن يقدم فنانونا الكبار جديدهم، بعد أن تعود الصغار أيضاً ترديد أغاني غيرهم كما حدث في سهرة العيد من القناة الثانية (عدن)، والصياد الماهر لا يصطاد السمكة مرتين، إلا إذا كان مهرجاً أو ساحراً يقدم عروضه في (السيرك) للأطفال، والأطفال يعرفون ذلك ولكنهم يضحكون وينبهرون لخفة حركة الساحر ورشاقته.

وفرصة لعودة الحفلات الفنية ولكن بالجديد لا القديم، ولنعلم الصغار أن يقدموا أعمالهم وبألحان جديدة.. وفي الأخير الفنانون هم المستفيدون قبل غيرهم وسيكبر رصيدهم وترتفع أجورهم.

«الريان» الجديد القادم لعبود
وعطفا على أعلاه يستعد هذه الأيام الفنان الشاب والمثابر عبود خواجه لتأسيس مؤسسة «الريان» للصوتيات في مدينة عدن، وعبود فنان مثقف يعي ما يريد أن يغنيه وكيف يرسم طموحاته ويحقق احلامه، بعيداً عن أضواء الصحافة، وقد ذاعت نجوميته في الجزيرة والخليج ومصر وغيرها من الأقطار. وعبود ليس رجل أعمال بل فنان أعمال وآمال ستظهر بأنوارها في المستقبل القريب وستكون (الريان) واحدة من المرافئ التي يبحر منها السندباد عبود خواجه. ولا أعتقد أن مؤسسة الريان للصوتيات ستقبل تسجيل الأغاني (الملووكة) أو لأصوات (مشروخة) تـغـني أغـانـي الآخـريـن، أوتسجيل الأغاني القديمة الا في حالة توثيق ما لم يوثق منها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى