> يفرد التاريخ دوماً حيزاً للمرأة، ولو قلبنا صفحات السيرة النبوية المُشرّفة لوجدنا أنها أفردت صفحات لصحابيات جليلات. دعاني إلى تبني كتابة هذا الموضوع استفراد الرجل بالتكريم لأدواره الوطنية وحرمنا المرأة حصتها من التكريم، مع أن وثائق التاريخ تشهد بحضورها ومشاركتها في مسيرة العمل الاجتماعي والوطني وبدرجة خاصة في هذه المدينة الطيبة، عدن.

الشعب الياباني من الشعوب العظيمة على هذه البسيطة ومن مظاهر عظمته تقديسه للعمل إلى درجة أن أعيادهم الدينية والوطنية لا تتجاوز (8) أيام، منها «يوم المسنين» وهو يوم عطلة عامة يحتفى به في عموم مدن اليابان، حيث تنظم الاحتفالات وتلقى الخطب وتقدم الهدايا للمسنين تحت شعار: لولا هؤلاء لما كنا نحن.. هؤلاء الذين ضحوا لكي نأكل ثمرات تضحياتهم، وذلكم هو المدخل إلى موضوعي عن تكريم المناضلات الوطنيات في هذه المدينة (عدن)، اللواتي حملن الراية من بعد مجاهدات الرعيل الأول الذي ظهر عام 1943م في «نادي سيدات عدن» ومن رموزه : فاطمة فكري ونبيهة حسن علي ورقية محمد ناصر (أم صلاح لقمان) ورضية إحسان الله.

ظهر الإطار الثاني المستقل بالنساء العربيات في عدن عام 1956م بتأسيس «جمعية المرأة العدنية» ورئيسته رقية محمد ناصر ونائب الرئيس، سعيدة باشراحيل (أم هشام وتمام) ومسؤولة الشؤون المالية، ماهية نجيب (أم المصرفي محمد نجيب).

ظهر الإطار الثالث المستقل عام 1961م تحت مسمى «جمعية المرأة العربية» ومن أبرز رموزه رضية إحسان الله وخاضت المرأة العمل السياسي والحزبي من خلال تلك الجمعية «لمزيد من التفاصيل راجع: أوضاع المرأة اليمنية في ظل الإدارة البريطانية لعدن (1937-1967م) : د. أسمهان عقلان العلس».

أفردت التنظيمات السياسية قطاعاً خاصاً بالمرأة، تحت مسمى «القطاع النسوي» وكان لذلك القطاع دور حيوي وفاعل داخل تنظيماته في منعطفات حرجة في ساحة ملتهبة ودفعت المرأة ضريبة عملها الوطني لتستحق بذلك منا تكريماً يليق بأدوارها وتضحياتها.

ما أحوج بنات هذا الجيل إلى التعرف على القوافل النسوية المناضلة التي عززت عمل حركة العمل الوطني والسياسي والنقابي والطلابي في فصل من فصول تاريخنا.

ما أحوجنا إلى تعريف القارئ بنضالات وتضحيات تلك الكوكبة النسوية ونعمم ذلك على وسائل الإعلام الأخرى.

ما أحوجنا إلى تكريم ذلك الحشد من النساء المحترمات من عدن ولحج وأبين ويافع سيما وأن منهن محتسبات عند ربهن ومنهن من واصلن العمل في مدرجات الجامعة أو في منظمات اجتماعية أو متخصصة فاعلة أو أنهن مركونات في الظل حالياً.

من ذلك الحشد اللامع أذكر:

1- زهرة هبة الله 2- عائدة علي سعيد 3- صافيناز خليفة 4- رضية إحسان الله 5- زينب ديريه 6- فوزية محمد جعفر الشاذلي 7- نعمة سلام 8- أنيسة محمد سعيد الصائغ 9- فتحية باسنيد، 10- ثريا منقوش 11- أنيسة أحمد سالم 12- آمنة عثمان يافعي 13- عيشة سعد 14- نجيبة محمد عبدالله 15- أنيسة سليمان أحمد 16- آسيا محمد سعيد (آسيا علي عيد) 17- سلوى سليمان أحمد 18- عيشة علي عيد 19- إلهام عيدروس محمد20- ملكة موتي 21- إلهام بهيجي 22- زينب السقاف 23- أنيسة عبود 24- سعاد يافعي25- سلوى مبارك عمبر 26- رجاء أحمد سعيد 27- شفيقة مرشد أحمد 28- فطوم عبداللطيف 29- سميرة الخطيب 30- آسيا مرشد أحمد 31- سميرة قائد 32- شفيقة علي صالح 33- شفيقة علي قاسم 34- أسمهان عقلان العلس 35- خديجة قاسم 36- وديعة عزعزي 37- شفيقة عراسي 38- خولة أحمد شرف 39- نجوى سعيد أحمد 40- نعمة علي أحمد 41- حورية مشهور 42- سهام أحمد عبدالمجيد 43- سامية شماخ 44- جوهرة صعيدي 45- فاطمة عبدالرحيم 46- نبوية بركات 47- هناء عبدالوهاب 48- ليلى عبدالوهاب 49- سعاد عبدالله 50- صباح أحمد شرف 51- شفيقة أحمد طاهر 52- أنيسة أحمد طاهر 53- نجاة عبدالله علي 54- راوية أحمد حسين 55- أمون موسى 56- آسيا محمد علي 57- جوهرة سيف 58- عديلة علي سالم، 59- أنيسة صالح مخضري 60- صفية صالح مخضري 61- أم الخير أحمد عبده قاسم 62- فوزية عثمان بديجي 63- فتحية عثمان بديجي، 64- أسماء عثمان بديجي 65- منيرة محمد جعفر الشاذلي 66- نجاة إبراهيم بامدهف 67- آمنة محمد 68- مريم أحمد طاهر 69- صفية الطيطي 70- رقية العبسي 71- زينب قائد 72- فتحية محمد عبدالله 73- فتحية عوض الطحس 74- نوري فارع 75- فوزية عبده عمر 76- نجوم أحمد صالح 77- فريال حسين علي نور 78- إلهام سعيد أحمد 79- أمينة الماس 80- رجاء مصطفى عيسى 81- خيرية علي صالح 82- صباح ناصر علي 83- دعرة الغضب 84- الشهيدة خديجة الحوشبية 85- مرومة عيدروس 86- حميدة أحمد عمر 87- فتحية علي عبداللطيف، 88- حميدة علي حميد 89- سعود محبوب 90- رزيقة احمد عبدالرحمن 91- فوزية أحمد عبدالله الفضلي 92- سعود مفتاح عبدالرب 93- أسمهان عبدالله حاتم 94- نور سالم القعود 95- فاطمة صالح سالم سنان 96- جارية سالم 97- رشيقة سالم البريكي 98- علم أحمد حسين، 99- عيشة الحاج أحمد 100- سعيدة عبدالرحمن 101- نفيسة منذوق 102- ليلى جبلي.