قالت الشرطة الفلسطينية ان القوات الاسرائيلية تبادلت اطلاق النار معها خلال مداهمة في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية امس الثلاثاء واصيب احد المارة,واكد مصدر عسكري اسرائيلي وقوع الاشتباك الذي يندر وقوع مثله مع قوة تقوم بمداهمة "لاعتقال ارهابيين".

وكانت اسرائيل منعت معظم افراد الشرطة الفلسطينية من حمل اسلحة خلال الانتفاضة التي بدأت في عام 2000 والتي لم تكن الخطوط فيها واضحة بين قوات الامن والنشطين الفلسطينيين. وسمحت اسرائيل في الآونة الاخيرة للشرطة الفلسطينية بحمل اسلحة في بعض بلدات الضفة الغربية المحتلة.

ويسود الهدوء بيت لحم الى حد بعيد منذ اتفاق الاسرائيليين والفلسطينيين على هدنة في فبراير شباط مما سمح بزيادة مطردة في عدد زوار البلدة.

واتهم قائد الشرطة في بيت لحم عيسى حاجو الاسرائيليين باطلاق النار اولا قرب نقطة تفتيش فلسطينية مما تسبب في اندلاع الاشتباك الذي استمر عدة دقائق.

وقالت الشرطة ان صبيا فلسطينيا مارا في السادسة عشرة من عمره اصيب في بطنه. وكانت قد ذكرت في وقت سابق ان شرطيا اصيب.

وقالت المصادر الاسرائيلية ان الفلسطينيين اطلقوا النار على الجنود لدى اقترابهم من مقر الحكومة المحلي وان القوة الاسرائيلية اطلقت طلقات تحذيرية في الهواء,وقالت انها لا تعرف ما اذا كان احدا قد اصيب.

وقال محافظ بيت لحم ان الاشتباك علامة على ان الجيش الاسرائيلي لا يأبه بالسلام في هذه المنطقة.