المطلوب لفتة كريمة من المحافظ هلال لقسم التربية الرياضية بجامعة حضرموت

> «الأيام الرياضي» شكري محفوظ بازهير:

> (من أجل صقل ما يتمتع به التلاميذ من مواهب تمنحهم القدرة على الإبداع).. تحت هذا الشعار تم افتتاح قسم التربية البدنية والرياضية بكلية التربية جامعة حضرموت، والذي يمنح خريجيه شهادة الباكلاريوس في التربية البدنية وعلوم الرياضة، بجهود مبذولة من قبل الأستاذ القدير الكابتن فرج عبدالرحمن بايوسف، رئيس القسم ولكون كاتب هذه السطور أحد خريجي هذا القسم، فقد لامست عن قرب حجم المسئولية الملقاة على عاتق الأستاذ فرج بايوسف الذي لايهدأ حتى يرى كل الأمور تسير بخطى ثابتة تضمن النجاح للقسم، وبرغم كل المعوقات التي صاحبت افتتاحه، إلا أن القسم رأى النور وها هو سيحتفل قريبا بتخريج دفعته الثالثة.

ولكن واقع القسم صعب جدا بسبب قلة الأدوات الرياضية التي لا زالت تشكل عائقا أمام ممارسة بعض الألعاب الرياضية، خاصة الألعاب الفردية وحتى الجماعية كالسلة والطائرة واليد فهي تمارس على ملعب الكلية تحت لهيب أشعة شمس المكلا، وهذا يصعب كثيرا من مهمة الطالب في أن يبذل كل ما عنده من جهد.

ولأن طموح عمادة القسم يتركز في أن يتحول القسم من مجرد جزء من كلية التربية إلى كلية متخصصة للتربية البدنية والرياضية ومستقلة بذاتها، فإن ذلك يتطلب بذل المزيد من الجهود وخاصة من قبل رئاسة الجامعة ممثلة بالدكتور أحمد عمر بامشموس، رئيس الجامعة، ولكن لأن محافظ حضرموت الأستاذ عبدالقادرعلي هلال محافظ رياضي والراعي الأول لرياضة حضرموت فأنا أتمنى منه لفتة كريمة تتمثل بدعم هذا المشروع ماديا، وذلك لتوفير الأدوات الرياضية الضرورية لممارسة مختلف الألعاب كخير جزاء لأستاذه المخلص وطلاب القسم المثابرين الذين كان لهم دور كبير في انجاح اللوحة الكرنفالية الإستعراضية (أعراس الجذور)، التي أقيمت مؤخرا في المكلا في الاحتفالات بمناسبة أعياد 22 مايو، ولكون أن المستفيد الأكبر من هذا هي رياضة حضرموت.

ملاحظة هامة: بما أنه قد تم افتتاح الصالة الرياضية بالمكلا، فلماذا لا يتم تحويل ممارسة طلاب قسم التربية الرياضية لألعاب كرة السلة، والطائرة واليد إلى تلك الصالة حتى ننقذ الجميع من اللعب تحت أشعة الشمس الحارقة.. أتمنى ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى