لن أنسى فضل العجوز عباس غلام

> «الأيام الرياضي» جمال فضل سندو:

> كعادتي وأنا أقرأ وأتصحف جريدتي المفضلة «الأيام» في إغترابي عن أرض الوطن في المملكة العربية السعودية، شدني مقال في العدد (4409) نشر بتاريخ 20 فبراير 2005م، للأستاذ الصحفي الكبير فضل النقيب بعنوان: (نجوم عدن.. عباس غلام)، وكان سبب انشدادي هذا هو أن الكاتب كان يتحدث في هذه المقالة أو الموضوع عن شخصية عظيمة أكن له كل الحب والاحترام والتقدير، وهذا شيء بسيط لا يفي هذا الإنسان حقه عليّ.. أضف إلى ان هذه الشخصية الرياضية الكبيرة كان في نهاية الخمسينات وأثناء الستينات لاعبا كبيرا ومبدعا كما سمعت وقرأت عنه، ذلك لأنني لم أحظ بشرف مشاهدته وهو يلعب، ولكنني عرفته وأحببته وقدرته كثيرا عندما قام في الثمانينات بمهام تدريب فريقنا العريق والكبير وحدة عدن وحينها كنت شابا ألعب لفريق نادي وحدة عدن تحت سن 18 عاما، ولن أنسى فضل الله، ثم فضل هذا المدرب العجوز العملاق عباس غلام والأب الحنون لأنه لم يبخل عليّ بفرصة المشاركة في مباراة القمة التي جمعت حينها فريق الشعلة بفريقنا الوحدة بنجومه الكبار أمثال: عزيز محمد سالم، محسن سندو، هاشم فضل، الأحمدي، وشكري صعيدي.. وغيرهم وحينها كنت أصغر لاعب في الفريقين، والحمدلله لم أكسف مدربي وأستاذي عباس غلام، فقد وفقت في تلك المباراة لعبا وأحرزت هدفا، وأصبحت بعدها لاعبا أساسيا في الفريق الممتاز.

ويسرني هنا أن أقول من وحي شرف تواجدي مع هذه الشخصية العظيمة عباس غلام كمدرب وأستاذ لي ولزملائي في وحدة عدن أن هذا الرجل والإنسان مدرسة كروية حقيقية تتلمذت على يديه أجيال كثيرة ولاعبون من نجوم اليمن الكبار، وأنا ما أزال أتذكر اللحظات الجميلة التي عشناها أنا وزملائي لاعبي وحدة عدن مع هذا المدرب القدير والتي لن ننساها ابدا لأنها بحق كانت من أجمل ايامنا الحلوة التي كنا خلالها نذوب حبا وعشقا في حب الكرة ونادينا الوحدة الرياضي في عصره الذهبي الذي نتمنى من كل قلوبنا أن يعود إلى ما كان عليه فريقا عملاقا وكبيرا في مقدمة صفوف الفرق الممتازة وفي الأخير تحياتي وحبي وتقديري إلى أستاذنا ومدربنا العملاق عباس غلام، أمده الله بطول العمر والصحة والسعادة والخير إن شاء الله آمين يارب العالمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى