الفقيد عبدالله أحمد سبيع رياضي من الزمن الجميل
> «الأيام» عوض بامدهف:
> في تلك الحقبة الرياضية عرفت عن قرب شديد الرياضي والتربوي الخلوق صاحب الابتسامة الدائمة والروح المرحة السمحة الاستاذ القدير الفقيد الغالي عبدالله احمد سبيع، أحد أهم أركان الرياضة الابينية كلاعب جيد وإداري محنك، شكل برفقة الشخصية الرياضية الاجتماعية البارزة الفقيد الكبير عبدالقادر عوض باحشيشة، الاب الروحي للرياضة الابينية رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الاعلى للرياضة للمحافظة الثالثة (أبين)، ثنائياً رياضياً متكاملاً وافر العطاء جزيل المردود، قدم الكثير والكثير لصالح خدمة الرياضة الابينية وتطورها نحو الافضل.
وقد صدمت كثيراً يوم عرفت برحيله المفاجئ وفي لحظات الحزن مر بذاكرتي شريط المواقف المشتركة التي جمعتني بالفقيد الغالي عبدالله احمد سبيع، وذلك في إطار زياراتي المتعددة لمحافظة ابين في الجانب التربوي او الرياضي او ضمن الرحلات الخاصة مع نادي الاحرار الرياضي للتباري ودياً مع النادي الاهلي الرياضي بزنجبار وكذا أثناء انعقاد المؤتمرات الرياضية.
كان الفقيد العزيز واسع المدارك يمتلك قدرات جيدة على تقديم العطاء الجزيل والمثابر، كثير الطموح بمستقبل زاهر للرياضة الابينية اسهم اسهاماً فعالاً في تحقيق ذلك من خلال عضويته في الهيئة المركزية للمجلس الأعلى للرياضة حينها وكان له دور إيجابي مشهود في الاطار العام للتطور المتعدد الجوانب للرياضة اليمنية..عندما اختفى رفاق دربه وتغيرت ملامح الزمن الرياضي الجميل لم يجد الفقيد العزيز من بد سوى التواري بعيداً عن الصخب لينزوي مع ذكريات الرفاق والأحداث ويحلق عالياً في رحاب أحلامه وطموحاته الكبيرة والواسعة حتى وافاه الأجل.
رحم الله فقيدنا الغالي الرياضي الكبير عبدالله احمد سبيع وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه وأصدقائه الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا اليه راجعون.
وقد صدمت كثيراً يوم عرفت برحيله المفاجئ وفي لحظات الحزن مر بذاكرتي شريط المواقف المشتركة التي جمعتني بالفقيد الغالي عبدالله احمد سبيع، وذلك في إطار زياراتي المتعددة لمحافظة ابين في الجانب التربوي او الرياضي او ضمن الرحلات الخاصة مع نادي الاحرار الرياضي للتباري ودياً مع النادي الاهلي الرياضي بزنجبار وكذا أثناء انعقاد المؤتمرات الرياضية.
كان الفقيد العزيز واسع المدارك يمتلك قدرات جيدة على تقديم العطاء الجزيل والمثابر، كثير الطموح بمستقبل زاهر للرياضة الابينية اسهم اسهاماً فعالاً في تحقيق ذلك من خلال عضويته في الهيئة المركزية للمجلس الأعلى للرياضة حينها وكان له دور إيجابي مشهود في الاطار العام للتطور المتعدد الجوانب للرياضة اليمنية..عندما اختفى رفاق دربه وتغيرت ملامح الزمن الرياضي الجميل لم يجد الفقيد العزيز من بد سوى التواري بعيداً عن الصخب لينزوي مع ذكريات الرفاق والأحداث ويحلق عالياً في رحاب أحلامه وطموحاته الكبيرة والواسعة حتى وافاه الأجل.
رحم الله فقيدنا الغالي الرياضي الكبير عبدالله احمد سبيع وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه وأصدقائه الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا اليه راجعون.