اختلاف «الأيام» عن غيرها

> «الأيام الرياضي» شفيع محمد العبد:

> هي مختلفة عن غيرها.. تمتاز بأنها الأوسع انتشاراً ... وأنها دائماً ما تبحث عن الجديد المفيد.. فها هي صحيفة «الأيام» تمارس طقوس الاختلاف وعلى طريقتها المتميزة التي عجز الآخرون عن تقليدها أو حتى التشبه بها.. اختلافها هذه المرة ظهر جلياً وواضحاً وضوح شمس الاستقلال، ففي الوقت الذي كدنا فيه ننسى شيئاً اسمه احتفالات عيد الاستقلال المجيد، جاءتنا «الأيام» الصحيفة بالبيان الممزوج بآيات التهاني والمطرز بأكاليل الغار، والمكتوبة كلماته بعبق التاريخ في وقت أنهى فيه الآخرون البيان مبكراً.. مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30) نوفمبر الكروية والتي أقيمت في سيدة المدن (عدن)، هي من بنات أفكار الناشرين وقد أولياها الرعاية والدعم اللازمين، وستقام في كل عام احتفاء بهذه المناسبة العظيمة، وسيحتضن فعالياتها ملعب الشهيد الحبيشي، وعلى ذكر ملعب الحبيشي وتواصلاً لحلقات اختلاف «الأيام» فقد أعلن الأستاذان هشام وتمام باشراحيل بأن مؤسسة«الأيام» للصحافة والطباعة والنشر قررت البدء بمشروع تحديث ملعب الحبيشي بصورة كاملة، وذلك من خلال الخيرين والمحبين لمدينة عدن، وقد أعلنا فتح باب التبرعات بمبلغ وقدره 250 ألف ريالا .

ألم نقل أن «الأيام» مختلفة؟

فها هي تسعى للحفاظ على صرح رياضي شامخ ..إنها تحافظ على المعالم التاريخية سواء أكانت مناسبات وطنية أو منشآت ذات طابع تاريخي.

«الأيام» طرقت الباب وفتحته في آن واحد، والدور القادم على كل من عشق (عدن) واغتسل في بحرها، أو مشى على رمال شواطئها الجميلة والساحرة، أو شم عليل هوائها، أو استمتع بمنظر الغروب فيها، أو كل من عاش في أحضانها أو ولد على أرضها الطاهرة.. عليه (دين) لـ (عدن) يجب أن يسدده.. ليس سداداً إجبارياً، بل اختيارياً وطوعياً تمليه الضمائر الحية والصادقة التي لم تلوثها بعد (أدران) المصالح الضيقة.

عدن و«الأيام» وجهان لعملة واحدة.. وستظل «الأيام» تمارس طقوس الاختلاف في أوقات الوفاء لتضرب أروع الأمثلة وأنصعها، وقد ألقت «الأيام» بحجر في مياه راكدة فحركتها صوب الهدف والغاية السامية، فهل نحمل أحجاراً ونلقيها لتستمر حركة المياه بصورة دائمة لا يصيبها انقطاع ولا توقف؟ وليكن شعارنا: (دع «الأيام» وعشاق (عدن) يفعلون ما يشاءون) .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى