اعادة انتخاب الرئيس علي عبدالله صالح رئيسًا للمؤتمر الشعبي العام..وعبدربه منصور نائبًا ود. الإرياني نائبًا ثانيًا وباجمال أمينًا عامًا

> عدن «الأيام» متابعات :

>
الرئيس علي عبدالله صالح اثناء انعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي
الرئيس علي عبدالله صالح اثناء انعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي
أعاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام انتخاب الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للمؤتمر، وعبد ربه منصور هادي نائباً للرئيس.. كما تم انتخاب الدكتور عبدالكريم الإرياني نائباً ثانٍيا لرئيس المؤتمر بناءً على مقترحٍ قدمه الرئيس علي عبدالله صالح بتعديل النظام الداخلي بما يسمح بوجود نائبين لرئيس المؤتمر، وهو ما وافقت عليه القاعة بالإجماع. كما انتخب المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام عبدالقادر باجمال أمينا عاما للمؤتمر خلفاً للدكتور عبدالكريم الإرياني.

وقد رفعت اعمال الجلسة الاولى للمؤتمر السابع ليوم أمس وسيواصل أعماله اليوم .. وكان فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام قد افتتح اعمال الجلسة الاولى للمؤتمر.. وتم في مستهل الجلسة انتخاب هيئة رئاسة أعمال المؤتمر برئاسة فخامة الأخ الرئيس وعضوية الأخوين عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام ود. عبدالكريم الإرياني .

وبعد بدء الجلسة قرأ الأخ د. عبد الكريم الإرياني ملخصاً لتقرير اللجنة الدائمة المقدم إلى الدورة الأولى للمؤتمر العام السابع.

وعلمت"26سبتمبرنت" من مصادر خاصة في أروقة المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام ان هناك تنافسا نسائيا محتدما للفوز بعضوية اللجنة العامة .

واشارت المصادر الى ان من بين المتقدمات خيرية الملجمي والأديبة هدى ابلان وفاطمة المريسي وسميرة السمراني ورحمة محمد صالح وفوزية نعمان و رمزية الارياني وامة الرزاق علي حمد.

كما أعلن في المؤتمر عن قوام لجنة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي من الاخوة: يحيى الشامي، عبدالله طاهر باوزير، غازي شائف الاغبري، محمد محمد حسن الصبري، د. منصور ياسين، يحيى ناصر العجي وبشرى دائل.

جانب من الحضور
جانب من الحضور
أكد فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، أن أهمية انعقاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام تأتي من طبيعة تلك التحولات التي شهدها خلال مسيرته منذ ثلاثة وعشرين عاماً، وأنه سيقف أمام العديد من القضايا الهامة المتعلقة بمصالح المواطنين إلى جانب مواصلة الإصلاحات الديمقراطية والتشريعية والقضائية والإدارية ومكافحة الفساد والإرهاب.

وجاء في كلمة فخامة الأخ رئيس الجمهورية خلال افتتاح فعاليات الدورة الأولى للمؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي مساء أمس الأول الخميس في عدن: «السادة رؤساء البعثات الدبلوماسية الإخوة ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية اسمحوا لي في البداية أن أرحب بكم أجمل ترحيب كما ارحب بالضيوف الكرام الذي يشاركون افتتاح أعمال الدورة الأولى للمؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام الذي ينعقد في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن الباسلة ، تحت شعار: معاً من أجل مواصلة مسيرة التطور الديمقراطي والتنموي والإصلاحات واللامركزية التنظيمية. أحييكم أيها الأخوة والأخوات أعضاء المؤتمر السابع الذين ترسمون بهذا الحشد الكبير في هذه الساحة المباركة لوحة وطنية رائعة تجسدون فيها عزم المؤتمر الشعبي العام وتكوينه الوطني والديمقراطي الذي يشمل كل أرجاء الوطن وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز بالجهود التي بذلت من أجل إعادة الهيكلية التنظيمية والإعداد الجيد لانعقاد هذا المؤتمر في عدن الباسلة. شكراً لمن أعد وحضر وشكراً للسلطة المحلية في عدن وشكراً لرجال الأمن البواسل وقواتنا المسلحة البطلة على حسن الإعداد والتجهيز.

إن أهمية انعقاد هذا المؤتمر تأتي من طبيعة تلك التحولات التي شهدها خلال مسيرته منذ ثلاثة وعشرين عاماً مضت أنشئ المؤتمر في عام 1982 أثبت خلالها هذا التنظيم الوطني الرائد أنه انبثق من التربة الوطنية وقاد مسيرة الوطن نحو شاطئ الأمن والاستقرار والإنجاز معاً من أجل أن نحقق طموحات جماهير شعبنا وتطلعاته فقد حقق المؤتمر الشعبي العام للوطن الكثير من التحولات والإنجازات على مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والاجتماعية والثقافية وغيرها وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية.

إن ما يعتز به المؤتمر هو امتلاكه لمنهج فكري واضح وهو الميثاق الوطني الذي جاء ثمرة حوار ديمقراطي واسع وإجماع واسع لكافة القوى السياسية والاجتماعية ومثل أول منهج وطني للعمل السياسي منذ قيام الثورة المباركة في 26 من سبتمبر و 14 من أكتوبر.وجدد الميثاق الوطني مبادئ الثورة الوطنية الخالدة والفكر الوطني الذي جمع بين الأصالة والمعاصرة فكان المؤتمر مظلة ينضوي في ظلها الجميع ونموذجاً للاعتدال والوسطية.

لقد نشأ المؤتمر ديمقراطياً ومارس الديمقراطية داخل صفوفه مواكباً كل التغيرات والتحولات الوطنية إقليمياً ودوليا وعلى مختلف الأصعدة وكذلك على مستوى الأحزاب والتنظيمات السياسية على الساحة الوطنية واليوم المؤتمر أمام انطلاقة في مسيرة العمل الوطني وبنائه التنظيمي بعد أن تم إعادة الهيكلية داخل تكويناته على أساس اللامركزية التنظيمية وحيث يقف المؤتمر العام السابع في هذه الدورة أمام قضايا وطنية وإقليمية وعربية وإسلامية ودولية هامة وفي مقدمتها مواصلة الإصلاحات الديمقراطية والتشريعية والاقتصادية والمالية والإدارية والقضائية ومكافحة الفساد والإرهاب.

كما سيتخذ جملة من القرارات والتوصيات التي ستعمل الحكومة على تنفيذها في برنامجها المستقبلي.

الاخوة والاخوات، الضيوف الكرام، الأخوة الأعزاء الحاضرون جميعاً

إن الديمقراطية هي خيار الوطن الذي اخترناه والتزمنا به عن إيمان وقناعة منذ وقت مبكر ولم تفرض علينا الديمقراطية من أحد بل كانت الرديف للوحدة المباركة التي تحققت في 22 من مايو 1990.

جانب من الحضور في ملعب 22مايو في عدن
جانب من الحضور في ملعب 22مايو في عدن
وشكلت بلادنا نموذجاً رائداً بنهجها الديمقراطي القائم على التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وحرية الرأي والصحافة ومشاركة المرأة واحترام حقوق الإنسان.

الديمقراطية هي خيارنا الوطني الذي لا نتراجع عنه مهما كانت الظروف ومهما كانت التجاوزات من البعض نتيجة لسوء الفهم للديمقراطية ، أخطاء الديمقراطية لا تعالج إلا بمزيد من الديمقراطية ، وبهذه المناسبة نقول للجميع في الوطن أنه وفي ظل الديمقراطية والتعددية السياسية والتعددية الحزبية فليتنافس المتنافسون من خلال البرامج وصناديق الاقتراع ومن حق أي حزب أو قوة سياسية أن تطرح رؤاها وسياستها وبرامجها للانتخابات لتحصد بذلك ثقة الجماهير من خلال الانتخابات المحلية والبرلمانية وحصد منصب رئاسة الجمهورية في ظل الدستور والقانون.

الاخوة والأخوات إن الاحداث المؤلمة التي تمر بها أمتنا العربية والاسلامية تستدعي المزيد من التضامن ووحدة الصف ونحن نشعر بالحزن لما يجري في فلسطين والعراق ولهذا فإننا نجدد مطالبنا للمجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف . كما ندعو إلى سرعة إنهاء الاحتلال الأجنبي للعراق وأن تشارك كافة القوى من أبناء الشعب العراقي بمختلف أطيافها السياسية في ظل عراق ديمقراطي ومستقل.

الاخوة والأخوات ، الحضور جميعاً إننا نتطلع نحو المؤتمر السابع بما سوف يخرج عنه من قرارات وتوصيات من أجل مصلحة الوطن والمواطنين ، وحيث سيظل المؤتمر يبادل جماهير الشعب الوفاء بالوفاء كما أن هذا المؤتمر سيكون مؤتمراً للتجديد والانطلاقات نحو مستقبل أفضل .

مرة أخرى ، أحييكم وأرحب بكم وأتمنى لهذا المؤتمر التوفيق والنجاح ومن نصر إلى نصر.

بسم الله الرحمن الرحيم {فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض} صدق الله العظيم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى