لا تحرموا المعلم المتقاعد حقوقه

> «الأيام» الاستاذة ثريا الموشجي /متقاعدة - عدن

> إن المعلم اليوم يصرخ وبصوت قوي جداً من الظلم والتفرقة وعدم المساواة والتلاعب في حقوقه، فلا يوجد عدل إطلاقاً,فمنهم من يحصل على راتب أساسي متميز وعلاوة مخاطر وعلاوة تخرج وتسوية وهو أقل مستوى من ذلك المعلم الذي لديه مستوى أفضل منه ويحرم من كل شيء، لست أدري ما الهدف من وراء ذلك وما القصد؟ هل هذا هو التقدير للمعلم الذي يبذل مجهوداً تكون نهايته إحالته للتقاعد دون أن يحصل على أي شيء لا تسوية ولا غيرها.

ومن الملاحظ أن عدداً من المعلمين الذين يدعون (المرض)، ويبقون في البيت لعدة سنوات تصل رواتبهم إلى بيوتهم ويتحصلون على علاواتهم، بينما المتقاعدون الذين تقرر تقاعدهم لا زالت أسماؤهم في كشوفات المرتبات وهم متقاعدون في البيت لسنين طويلة تحصلوا على 3500 ريال العام الماضي.

إن هذا الظلم يلحق بالمعلم الكفؤ هل هو من فعل فاعل؟ ولماذا لا نعطي الفرص للخريجين؟ اين العدل والأنصاف؟

إننا نعيش اليوم في دوامة أضواء عصر نام فيه بعضهم عن حق الإنسان على أخيه الإنسان، عصر ذهب فيه بعضهم الآخر إلى تدمير مركب الحب والابتسامة والتسامح.. أرجو إعادة التفكير بإعطاء كل ذي حق حقه.

وأوجه ندائي إلى فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح، حفظه الله، وإلى وزير التربية والتعليم د. عبدالسلام الجوفي، وإلى وزير الخدمة المدنية د. حمود خالد الصوفي بأن لا يحرموا المتقاعدين من استراتيجية الأجور، وتطبيقها أيضاً عليهم ليجعلوهم أسوة بالآخرين ورفع مرتباتهم لتحسين معيشتهم، وأن لا ينسوا سنوات عمرهم التي افنوها في سبيل العلم والتعليم وتخريج الكوادر الشابة المتعلمة .. نأمل ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى