الأمين العام المساعد لرابطة أطباء الجلد العرب د. ياسين القباطي لـ«الأيام» :تعز تستضيف مؤتمراً طبياً مهماً في أخطر الأمراض الجلدية
> تعز «الأيام» عبدالهادي ناجي علي:
>
تستعد مدينة تعز لاستضافة مؤتمر من أهم المؤتمرات الطبية التي تناقش وتبحث عن علاج لأخطر الأمراض الجلدية التي تصيب الإنسان ، وهو مؤتمر رابطة أطباء الجلد العرب العاشر المقرر انعقاده برعاية فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبد الله صالح، خلال الفترة من 31 أغسطس حتى 3 سبتمبر 2006م.
وتجري التحضيرات حاليا لانعقاد المؤتمر من قبل كل من رابطة أطباء الجلد العرب، المجلس المحلي لمحافظة تعز، جامعة تعز، مجموعة شركات هائل سعيد أنعم، الجمعية اليمنية للتخلص من الجذام والسل.
وبهذا الصدد أجرت «الأيام» لقاء مع الأخ أ.د.ياسين عبدالعليم القباطي، الأمين العام المساعد لرابطة أطباء الجلد العرب، مستوضحة منه القضايا المرتبطة بأهمية انعقاد المؤتمر والتحضيرات الجارية لذلك.
خصوصية المؤتمر وأهميته
وقال د.ياسين القباطي:«المؤتمر يخص جميع الأطباء العرب في كل البلدان العربية ولا يخص الأطباء اليمنيين فقط، فهو مؤتمر دولي دوري تنظمه رابطة أطباء الجلد العرب منذ سنة 1987م، وينعقد كل سنتين في احدى الدول العربية، ولهذا سيمثل فرصة للأطباء اليمنيين والأطباء العرب للإستفادة من خبرات علماء كبار سيأتون من جميع أنحاء العالم للمشاركة فيه، وهؤلاء العلماء خبراء في طب الجلد والأمراض المستوطنة، تجميل الوجه، شفط وحقن الشحوم لتحسين المنظر الخارجي للإنسان، حقن مواد تمنع التجعد للجلد وتساعد على تحسين منظر الوجه عند الكبار، العلاج ضد الشيخوخة.. وهي موضوعات سيتم تناولها من خلال ورش عمل أو ندوات تدريبية تعليمية للأطباء اليمنيين والأطباء العرب الذين سيحضرون هذا المؤتمر».
وأضاف «ان انعقاد هذا المؤتمر يحظى باهتمام شخصي من قبل فخامة رئيس الجمهورية الذي وجه رئيس الوزراء وكذا كافة الوزارات بتقديم الدعم للمؤتمر، وسنتشرف طبعاً بدعم كل من محافظ تعز، رئيس جامعة تعز، مجموعة هائل سعيد أنعم، الجمعية اليمنية للتخلص من الجذام، وهى جهات تشارك في التحضير لانعقاد المؤتمر».
وعن العدد المشارك في المؤتمر قال القباطي: «سيحضر للمشاركة ما لا يقل عن 200 مشارك، وأتمنى ألا يزيد العدد على 200 شخص لأن هذه هي القدرة الاستيعابية لفنادق الدرجة الأولى في مدينة تعز وفي حالة ارتفاع عدد المشاركين عن هذا القدر سنضطر الى استخدام فنادق الدرجة الثانية والثالثة بعد اجراء التجهيزات اللازمة لها».
الصعوبات وسوء الفهم
وتطرق د. القباطي في حديثه الى الصعوبات التي تواجه عملية التحضير للمؤتمر فقال: «لاشك ان أي عمل كبير لابد ان تواجهه بعض الصعوبات.. والصعوبات التي نواجهها هي سوء فهم بعض الإخوان في طب الجلد في اليمن لهذا المؤتمر ومكانته الدولية والعالمية وتحديد خصوصيته بالخصوصية اليمنية وهذا غير صحيح لأن المؤتمر هو مؤتمر عربي دولي يخص جميع الدول العربية ولا يخص اليمن .
فاليمن دولة مضيفة فقط.. وهو ينعقد بهدف مناقشة آخر ما توصل إليه العلم في طب الجلد وعلم الذكورة والأمراض المنقولة جنسياً.
وتتكون اللجنة الأساسية للمؤتمر من رئيس المؤتمر أ.م.د. ياسين عبد العليم القباطي ، ونائب الرئيس أ.م.د. محمد علي الشامي ، والأمين العام د. عباد صالح أبو لحوم ، ومساعد الأمين العام أ.م.د. عادل العوج ، والمقرر د. يحيى حمادي البيلي ، والسكرتير د.عبد الرحيم السامعي ».
موضوعات المؤتمر
وعن أهم الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر قال د. ياسين القباطي :«إن المؤتمر سيناقش قضايا مثل تأثير الأطباء العرب في تطوير علم الأمراض الجلدية، الأمراض الموصومة ( الجذام، البهق، والصدفية )، أمراض الجلد الاستوائية ( اللشمانيا، السوداء، الطفيليات الخارجية، داء الفيل )، علم التشريح النسيجي لأمراض الجلد، الجراحة التجميلية وعلم تجميل الجلد، آخر ما توصل إليه العلم في طب الأمراض الجلدية، الاضطرابات الفقاعية، علم شيخوخة الجلد، اضطرابات اللواحق الجلدية، المعالجة الضوئية للأمراض الجلدية، مشاهدات سريرية، عرض حالات، بالإضافة إلى التدريب العملي في مجالات علم التشريح النسيجي للأمراض الجلدية، التجميل وجراحة التجميل، العلاج بقوة الضوء».
ما هو المطلوب من وسائل الإعلام؟
وعبر د. القباطي في ختام حديثه لـ(الأيام) عن تمنياته في «أن تسير الأمور بسلام حتى نصل إلى النجاح الذي يشرف اليمن كلها وليس مدينة تعز فقط، كما أتمنى على الإخوة الصحفيين في كل الصحف الرسمية والأهلية والحزبية دعم المؤتمر من خلال اشهاره للدفع بشركة الأدوية للمساهمة فيه لكونه ملتقى يحضره جميع أطباء الجلد في العالم العربي، وهو يستدعي ضرورة مساهمة شركة الأدوية في إبرازه كحدث تاريخي تشهده اليمن.
كما أن الإعلام بكل وسائله المختلفة اذا تفاعل وتحمس مع هذا الحدث المهم الآن وأوصل الخبر إلى المعنيين في شركات الأدوية ومنتجيها وتجار الأدوية في اليمن فأعتقد أنهم سيتحركون لدعم المؤتمر والمساهمة في استضافة الوفود المشاركة، لأن هذا مؤتمر غير ربحي لن نربح من ورائه ولن تصرف الدولة عليه أكثر من 25% من تكاليفه».
ياسين عبدالعليم القباطي
وتجري التحضيرات حاليا لانعقاد المؤتمر من قبل كل من رابطة أطباء الجلد العرب، المجلس المحلي لمحافظة تعز، جامعة تعز، مجموعة شركات هائل سعيد أنعم، الجمعية اليمنية للتخلص من الجذام والسل.
وبهذا الصدد أجرت «الأيام» لقاء مع الأخ أ.د.ياسين عبدالعليم القباطي، الأمين العام المساعد لرابطة أطباء الجلد العرب، مستوضحة منه القضايا المرتبطة بأهمية انعقاد المؤتمر والتحضيرات الجارية لذلك.
خصوصية المؤتمر وأهميته
وقال د.ياسين القباطي:«المؤتمر يخص جميع الأطباء العرب في كل البلدان العربية ولا يخص الأطباء اليمنيين فقط، فهو مؤتمر دولي دوري تنظمه رابطة أطباء الجلد العرب منذ سنة 1987م، وينعقد كل سنتين في احدى الدول العربية، ولهذا سيمثل فرصة للأطباء اليمنيين والأطباء العرب للإستفادة من خبرات علماء كبار سيأتون من جميع أنحاء العالم للمشاركة فيه، وهؤلاء العلماء خبراء في طب الجلد والأمراض المستوطنة، تجميل الوجه، شفط وحقن الشحوم لتحسين المنظر الخارجي للإنسان، حقن مواد تمنع التجعد للجلد وتساعد على تحسين منظر الوجه عند الكبار، العلاج ضد الشيخوخة.. وهي موضوعات سيتم تناولها من خلال ورش عمل أو ندوات تدريبية تعليمية للأطباء اليمنيين والأطباء العرب الذين سيحضرون هذا المؤتمر».
وأضاف «ان انعقاد هذا المؤتمر يحظى باهتمام شخصي من قبل فخامة رئيس الجمهورية الذي وجه رئيس الوزراء وكذا كافة الوزارات بتقديم الدعم للمؤتمر، وسنتشرف طبعاً بدعم كل من محافظ تعز، رئيس جامعة تعز، مجموعة هائل سعيد أنعم، الجمعية اليمنية للتخلص من الجذام، وهى جهات تشارك في التحضير لانعقاد المؤتمر».
وعن العدد المشارك في المؤتمر قال القباطي: «سيحضر للمشاركة ما لا يقل عن 200 مشارك، وأتمنى ألا يزيد العدد على 200 شخص لأن هذه هي القدرة الاستيعابية لفنادق الدرجة الأولى في مدينة تعز وفي حالة ارتفاع عدد المشاركين عن هذا القدر سنضطر الى استخدام فنادق الدرجة الثانية والثالثة بعد اجراء التجهيزات اللازمة لها».
الصعوبات وسوء الفهم
وتطرق د. القباطي في حديثه الى الصعوبات التي تواجه عملية التحضير للمؤتمر فقال: «لاشك ان أي عمل كبير لابد ان تواجهه بعض الصعوبات.. والصعوبات التي نواجهها هي سوء فهم بعض الإخوان في طب الجلد في اليمن لهذا المؤتمر ومكانته الدولية والعالمية وتحديد خصوصيته بالخصوصية اليمنية وهذا غير صحيح لأن المؤتمر هو مؤتمر عربي دولي يخص جميع الدول العربية ولا يخص اليمن .
فاليمن دولة مضيفة فقط.. وهو ينعقد بهدف مناقشة آخر ما توصل إليه العلم في طب الجلد وعلم الذكورة والأمراض المنقولة جنسياً.
وتتكون اللجنة الأساسية للمؤتمر من رئيس المؤتمر أ.م.د. ياسين عبد العليم القباطي ، ونائب الرئيس أ.م.د. محمد علي الشامي ، والأمين العام د. عباد صالح أبو لحوم ، ومساعد الأمين العام أ.م.د. عادل العوج ، والمقرر د. يحيى حمادي البيلي ، والسكرتير د.عبد الرحيم السامعي ».
موضوعات المؤتمر
وعن أهم الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر قال د. ياسين القباطي :«إن المؤتمر سيناقش قضايا مثل تأثير الأطباء العرب في تطوير علم الأمراض الجلدية، الأمراض الموصومة ( الجذام، البهق، والصدفية )، أمراض الجلد الاستوائية ( اللشمانيا، السوداء، الطفيليات الخارجية، داء الفيل )، علم التشريح النسيجي لأمراض الجلد، الجراحة التجميلية وعلم تجميل الجلد، آخر ما توصل إليه العلم في طب الأمراض الجلدية، الاضطرابات الفقاعية، علم شيخوخة الجلد، اضطرابات اللواحق الجلدية، المعالجة الضوئية للأمراض الجلدية، مشاهدات سريرية، عرض حالات، بالإضافة إلى التدريب العملي في مجالات علم التشريح النسيجي للأمراض الجلدية، التجميل وجراحة التجميل، العلاج بقوة الضوء».
ما هو المطلوب من وسائل الإعلام؟
وعبر د. القباطي في ختام حديثه لـ(الأيام) عن تمنياته في «أن تسير الأمور بسلام حتى نصل إلى النجاح الذي يشرف اليمن كلها وليس مدينة تعز فقط، كما أتمنى على الإخوة الصحفيين في كل الصحف الرسمية والأهلية والحزبية دعم المؤتمر من خلال اشهاره للدفع بشركة الأدوية للمساهمة فيه لكونه ملتقى يحضره جميع أطباء الجلد في العالم العربي، وهو يستدعي ضرورة مساهمة شركة الأدوية في إبرازه كحدث تاريخي تشهده اليمن.
كما أن الإعلام بكل وسائله المختلفة اذا تفاعل وتحمس مع هذا الحدث المهم الآن وأوصل الخبر إلى المعنيين في شركات الأدوية ومنتجيها وتجار الأدوية في اليمن فأعتقد أنهم سيتحركون لدعم المؤتمر والمساهمة في استضافة الوفود المشاركة، لأن هذا مؤتمر غير ربحي لن نربح من ورائه ولن تصرف الدولة عليه أكثر من 25% من تكاليفه».