> عملنا الرياضي سيظل متخلفاً كثيرا طالما تحكمه ويسوده الجهل والتعصب والعناد والقبلية، ولن يكتب لرياضتنا النجاح ما لم نتحرر من مثل هذه الصفات الممقوتة التي تتعارض والروح الرياضية السمحة وأهدافها السامية، ومع الأسف الشديد كل هذه الصفات تعم عملنا في كل الأطر الرياضية، الوزارة ومكاتبها في المحافظات والاتحادات العامة وفروعها، وكذا قيادات الأندية الرياضية، وبالمعرفة ومصداقية العمل يمكننا تجاوز هذا الخلل المتأصل بجسم حركتنا الرياضية، وما يزيد الطين بلة كما يقال أن إعلامنا الرياضي مع الأسف لم يصل إلى المستوى المطلوب في انتقاد الأخطاء بل إن منهم من يروج ويمتدح الأخطاء ويطبل لها بجمل أنيقة وتعابير إنشائية جميلة وحجج وهمية كذابة بحسب المصلحة وكل شيء بحسابه وقدها طلبة الله.

> الكابتن وديع ثابت أسطورة لعبة التنس في اليمن كان موقعه تهميشي في تشكيلة اتحاد التنس المعين، ولا يناسب شخصه وخبرته الطويلة المتميزة، ولكن في الأخير الإنسان الشجاع لا يقبل على نفسه الهوان والتهميش.

> نادي التلال الرياضي بطل الدوري العام لكرة القدم نال ما يستحقه من تكريم من فخامة رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس القضاء الأعلى ورئيس الحزب الحاكم حيث أعتبر هذا التكريم رد اعتبار له ووضعه في المكان المرموق المناسب واللائق به.

> الإعلامي المخضرم الأخ حسين يوسف عاشرته طويلا أثناء المحن وقساوة الحياة وتشعبها، الا أن قلم بن يوسف ما زال صادقا ثابتا لا ينحني ولا ينقاد، وهذه كلمة حق وإنصاف أقولها في حقه.