الامم المتحدة..الاطلسي يغطي خفض القوات الامريكية بافغانستان

> كابول «الأيام» ديفيد برونستروم :

>
الاطلسي يغطي خفض القوات الامريكية بافغانستان
الاطلسي يغطي خفض القوات الامريكية بافغانستان
قال جان ماري جينو مساعد الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ان نشر قوات حفظ سلام يقودها حلف شمال الاطلسي ينبغي ان يغطي الخفض المزمع للقوات الامريكية هناك والمقرر في العام المقبل.

وأكدت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) امس الثلاثاء ان وزير الدفاع دونالد رامسفيلد امر بخفض عدد القوات الامريكية في افغانستان الى نحو 16 الفا من العدد الحالي الذي يبلغ 19 الفا بحلول الربيع القادم.

وكان هذا الاجراء متوقعا منذ ان وافق حلف شمال الاطلسي على توسيع مهمته في العام القادم الى جنوب افغانستان حيث يبلغ نشاط طالبان ومسلحين متحالفين معها اوجه ولتعزيز قوة حفظ السلام التي يبلغ قوامها تسعة الاف الى 15 الفا.

وقال جينو عقب نشر صحيفة نيويورك تايمز نبأ الخفض المزمع انه ليس هناك سبب يدعو للاعتقاد بانه ستكون هناك فجوة بين تحركات القوات.

وقال في مؤتمر صحفي خلال زيارة لكابول "اعتقد ان من المهم جدا ان يكون هناك نوع من الاستمرار ومشاركة قوية من الوجود الامني الدولي في افغانستان."

واضاف انه اجرى محادثات مع قوة المعاونة الامنية الدولية التابعة للحلف وانه سيجتمع مع قائد قوة منفصلة تقودها الولايات المتحدة للتصدي لمقاتلي طالبان,واضاف "سنوضح هذه النقطة جليا".

وتابع جينو "اعتقد انه مع تولي قوة المعاونة الامنية الدولية مسؤوليات جديدة في افغانستان من المهم الحفاظ على نفس مستوى الدعم للامن في افغانستان."

وقال "يحرز الجيش الافغاني والشرطة الوطنية الافغانية تقدما ولكنهما لا يزالان بحاجة إلى مساندتنا."

وقال المتحدث باسم البنتاجون بريان ويتمان ان رامسفيلد وقع الاوامر في ضوء النمو المتزايد للجيش الافغاني وقوات الشرطة وخطط حلف شمال الاطلسي للتوسع.

وفي كابول قال وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر للصحفيين ان بلاده وهي حليف للاطلسي لها قوات خاصة في افغانستان وانها تبحث ارسال مزيد من القوات في منتصف العام القادم لتشكيل فريق لاعادة التعمير.

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز امس ان رامسفيلد وقع امرا بخفض عدد القوات الامريكية في افغانستان إلى 16 الفا من 19 الفا بحلول الربيع القادم.

وكان خفض القوات الامريكية في افغانستان متوقعا منذ موافقة حلف شمال الاطلسي على تحمل مسؤولية الامن في جنوب افغانستان في العام المقبل غير ان دول الحلف لم تحدد حتى الان حجم القوات التي سيتم نشرها.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في الجيش قوله ان أوامر رامسفيلد تعني ان لواء امريكيا سيرسل إلى افغانستان 1300 جندي فقط بدلا من 4000 كما كان مقررا من قبل.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه للصحيفة ان القوات التي ستبقى في الوطن ستظل جاهزة لدى الحاجة,وقالت نيويورك تايمز ان رامسفيلد وقع امر خفض القوات امس الاول الاثنين.

ويوم امس الاول الاثنين اجلت الحكومة الهولندية قرارا بشان ارسال المزيد من القوات في اطار عملية التوسع وسط مخاوف متزايدة بشان الامن.

وقال وزراء هولنديون انهم اجلوا القرار حتى يوم غداً الخميس,وينبعي ان يوافق البرلمان الهولندي على نشر القوات ومن المتوقع الا يتم مناقشة القضية حتى يناير كانون الثاني.

وهدد حزب دي 66 الشريك الاصغر في الائتلاف الحاكم في هولندا بالتصويت ضد ارسال هذه القوات كما ان معظم احزاب المعارضة في البرلمان تعارض هذه الخطوة.

ولم تحدد بريطانيا بعد حجم القوات التي سترسلها ومن المقرر ان تتولى بريطانيا في العام المقبل مسؤولية القوة وان تنشر قواتها في الجنوب إلى جانب قوات كندية وهولندية,ولم تحدد كندا وهولندا حجم قواتهما ايضا.

وكثفت طالبان الهجمات على القوة ويوم امس الثلاثاء اصيب ثلاثة من افراد قوات حفظ السلام الايطالية باصابات طفيفة في انفجار سيارة ملغومة في مدينة هرات الغربية.

وجاء الهجوم بعد اربعة ايام من هجوم انتحاري مماثل على قوات حفظ السلام النرويجية في كابول مما ادى لاصابة إثنين من المارة باصابات طفيفة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى