بلغراد تحاكم صربا ضالعين في مجزرة سريبرينيتسا
سيارات تابعة لشرطة بلغراد تنقل المتهميين الى المحكمة الخاصة بجرائم الحرب
> بلغراد «الأيام» ا.ف.ب :
> بدأ يوم امس الثلاثاء في بلغراد محاكمة خمسة مسلحين صربا متورطين في مجازر سريبرينيتسا في تموز/يوليو 1995، وهي سابقة في صربيا حيث يشكك قسم من السكان في حقيقة وقوع المجزرة.
ووجهت التهمة رسميا في مطلع تشرين الاول/اكتوبر الى الصربيين الخمسة الاعضاء سابقا في فرقة "العقارب" المسلحة بالمشاركة في اعدام ستة من مسلمي سريبرينيتسا في عملية صورها احدهم على شريط فيديو في 16 او 17 تموز/يوليو 1995 قرب مدينة ترنوفو في البوسنة والهرسك.
وكان للشريط الذي بثه التلفزيون الصربي في حزيران/يونيو، وقع كبير في صربيا حيث لا يزال قسم من السكان يرفض ان يصدق حقا ان القوات الصربية اعدمت قرابة ثمانية الاف مسلم في سريبرينيتسا في افظع مجزرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ومثل المتهمون امام محكمة بلغراد الخاصة لجرائم الحرب خلف زجاج مصفح فصلهم عن القضاة من جهة وعن الحضور من جهة اخرى.
وحضرت المحاكمة مجموعة من نساء سريبرينيتسا بينهن قريبات لضحايا ترنوفو، الى جانب ممثلين عن منظمات غير حكومية واقرباء للمتهمين.
واستقبل فلاديمير فوكسيفيتش النائب العام لجرائم الحرب قريبات الضحايا خلال استراحة,وقال لهن "اؤكد لكن اننا سنحاكم كلا (من المسؤولين) بمعزل عن المنصب الذي كان يحتله (عند وقوع المجزرة) وسيتم التعرف الى كل الاشخاص الضالعين" في المسألة.
وردت احدى نساء سريبرينيتسا "نشعر بالتاثر لجلوسنا مقابل القتلة,نشكركم على اعتقالهم ونامل ان يحاكموا بنزاهة".
واعتقل المتهمون الخمسة سلوبودان ميديتش وبيرو بيتراسيفيتش والكسندر ميديتش وبرانيسلاف ميديتش والكسندر فوكوف بعد ان بث التلفزيون الصربي شريط الاعدام في حزيران/يونيو.
ويعرض الشريط عناصر من فرقة "العقارب" يعدمون اربعة رجال رميا بالرصاص في ظهرهم ثم يعدمون رجلين اخرين بعد ارغامهما على نقل جثث رفاقهما الى منزل قريب،وقد عرض الشريط في لاهاي اثناء محاكمة الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش.
واعلن المتهم الاول سلوبودان ميديتش الذي قال انه برىء من التهمة الموجهة اليه باصدار الاوامر بتنفيذ الجرائم، انه شاهد الشريط للمرة الاولى على التلفزيون واكد انه ليس على علم بالجرائم التي وقعت في ترنوفو وهو لا يظهر في الشريط.
وقال ميديتش ان "كل ما فعلته انني نظمت رجالي وتوليت قيادتهم واتممت عملي بشكل جيد والا لما كنت اليوم على قيد الحياة,كل ما فعلته انني قمت بواجباتي الوطنية".
واضاف ان عناصر فرقة "العقارب" تدربوا عام 1992 في منطقة شرق كرواتيا كانت خاضعة آنذاك للسيطرة الصربية وذهبوا الى البوسنة ثلاث مرات,وبحسب محكمة الجزاء الدولية في لاهاي، فان الفرقة العسكرية كانت تابعة لوزارة الداخلية الصربية.
وقال ميديتش انه لم يكن على علم بوجود الشريط. واوضح "عندما شاهدته ادركت ان احدا ما صوره واحتفظ به وباعه فيما بعد (..) لو علمت بذلك لكنت قتلت الذي صور هذا الشريط كما اقتل ارنبا".
وما زال المتهمان الرئيسيان في مجزرة سريبرينيتسا زعيما صرب البوسنة السابقان العسكري راتكو ملاديتش والسياسي رادوفان كرادجيتش فارين منذ ان وجهت محكمة الجزاء الدولية التهمة رسميا اليهما عام 1995 بارتكاب مجزرة.
سيارات تابعة لشرطة بلغراد تنقل المتهميين الى المحكمة الخاصة بجرائم الحرب
ووجهت التهمة رسميا في مطلع تشرين الاول/اكتوبر الى الصربيين الخمسة الاعضاء سابقا في فرقة "العقارب" المسلحة بالمشاركة في اعدام ستة من مسلمي سريبرينيتسا في عملية صورها احدهم على شريط فيديو في 16 او 17 تموز/يوليو 1995 قرب مدينة ترنوفو في البوسنة والهرسك.
وكان للشريط الذي بثه التلفزيون الصربي في حزيران/يونيو، وقع كبير في صربيا حيث لا يزال قسم من السكان يرفض ان يصدق حقا ان القوات الصربية اعدمت قرابة ثمانية الاف مسلم في سريبرينيتسا في افظع مجزرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ومثل المتهمون امام محكمة بلغراد الخاصة لجرائم الحرب خلف زجاج مصفح فصلهم عن القضاة من جهة وعن الحضور من جهة اخرى.
وحضرت المحاكمة مجموعة من نساء سريبرينيتسا بينهن قريبات لضحايا ترنوفو، الى جانب ممثلين عن منظمات غير حكومية واقرباء للمتهمين.
واستقبل فلاديمير فوكسيفيتش النائب العام لجرائم الحرب قريبات الضحايا خلال استراحة,وقال لهن "اؤكد لكن اننا سنحاكم كلا (من المسؤولين) بمعزل عن المنصب الذي كان يحتله (عند وقوع المجزرة) وسيتم التعرف الى كل الاشخاص الضالعين" في المسألة.
وردت احدى نساء سريبرينيتسا "نشعر بالتاثر لجلوسنا مقابل القتلة,نشكركم على اعتقالهم ونامل ان يحاكموا بنزاهة".
واعتقل المتهمون الخمسة سلوبودان ميديتش وبيرو بيتراسيفيتش والكسندر ميديتش وبرانيسلاف ميديتش والكسندر فوكوف بعد ان بث التلفزيون الصربي شريط الاعدام في حزيران/يونيو.
ويعرض الشريط عناصر من فرقة "العقارب" يعدمون اربعة رجال رميا بالرصاص في ظهرهم ثم يعدمون رجلين اخرين بعد ارغامهما على نقل جثث رفاقهما الى منزل قريب،وقد عرض الشريط في لاهاي اثناء محاكمة الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش.
واعلن المتهم الاول سلوبودان ميديتش الذي قال انه برىء من التهمة الموجهة اليه باصدار الاوامر بتنفيذ الجرائم، انه شاهد الشريط للمرة الاولى على التلفزيون واكد انه ليس على علم بالجرائم التي وقعت في ترنوفو وهو لا يظهر في الشريط.
وقال ميديتش ان "كل ما فعلته انني نظمت رجالي وتوليت قيادتهم واتممت عملي بشكل جيد والا لما كنت اليوم على قيد الحياة,كل ما فعلته انني قمت بواجباتي الوطنية".
واضاف ان عناصر فرقة "العقارب" تدربوا عام 1992 في منطقة شرق كرواتيا كانت خاضعة آنذاك للسيطرة الصربية وذهبوا الى البوسنة ثلاث مرات,وبحسب محكمة الجزاء الدولية في لاهاي، فان الفرقة العسكرية كانت تابعة لوزارة الداخلية الصربية.
وقال ميديتش انه لم يكن على علم بوجود الشريط. واوضح "عندما شاهدته ادركت ان احدا ما صوره واحتفظ به وباعه فيما بعد (..) لو علمت بذلك لكنت قتلت الذي صور هذا الشريط كما اقتل ارنبا".
وما زال المتهمان الرئيسيان في مجزرة سريبرينيتسا زعيما صرب البوسنة السابقان العسكري راتكو ملاديتش والسياسي رادوفان كرادجيتش فارين منذ ان وجهت محكمة الجزاء الدولية التهمة رسميا اليهما عام 1995 بارتكاب مجزرة.