وسطاء قبليون يفشلون في تحرير سائحين نمساويين خطفا في اليمن
> مأرب«الأيام» د.ب.أ :
> قال مسئولون يمنيون أمس الأول الخميس إن وسطاء قبليين فشلوا في تأمين إطلاق سراح سائحين نمساويين اثنين مخطوفين باليمن لكن مسئولين أمنيين أرسلوا إلى منطقة الاحتجاز للتفاوض مع الخاطفين.
وذكر المسئولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أن وجهاء قبليين كلفهم محافظ مأرب عبد الله النسي بالتوسط لاطلاق سراح السائحين النمساويين لم يتمكنوا من التحدث إلى الخاطفين. وأضافوا أن الوسطاء "التقوا فقط بزعماء القبيلة التي ينتمي إليها الخاطفون".
وكانت مصادر بالخارجية النمساوية أكدت في وقت سابق أمس الأول الخميس أن أحد المختطفين تمكن من الاتصال بأصدقائه في العاصمة فيينا الأربعاء عبر الهاتف المحمول.
ورفضت الخارجية النمساوية الكشف عن مزيد من التفاصيل حتى لا تتأثر المفاوضات الجارية مع الخاطفين الذين اختطفوا الاربعاء السائحين وهما رجل وامرأة ويعتقد أنهما متزوجان بمحافظة مأرب الواقعة شمال شرق اليمن.
وقال مسئولون بالشرطة اليمنية أمس إن الخاطفين يطالبون باطلاق سراح ثلاثة رجال من عشيرتهم اعتقلتهم الشرطة قبل شهرين بمطار صنعاء بعد وصولهم من سوريا للاشتباه في أنهم كانوا يقاتلون في صفوف المسلحين بالعراق.
من ناحية أخرى أكد علي حامد شرف السفير اليمني لدى النمسا أن حكومته تتوقع التوصل لحل سلمي مع الخاطفين.
وكانت مصادر أمنية أبلغت وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) في وقت سابق بأن رجالا مسلحين من مدينة مأرب القديمة الواقعة على بعد 200 كيلومتر شرق العاصمة صنعاء اختطفوا الرهينتين اللذين يعتقد أنهما رجل وزوجته. وقال مسئولو أمن محليون إن الخاطفين ينتمون إلى عشيرة الجرادن التابعة لقبيلة عبيدة ذات النفوذ الواسع في مأرب التي شهدت خطف زوجين سويسريين قبل شهر.
وقال مسئولون في الشرطة اليمنية إن الخاطفين يطالبون بإطلاق سراح ثلاثة رجال من عشيرتهم اعتقلتهم الشرطة قبل شهرين بمطار صنعاء بعد وصولهم من سوريا للاشتباه في أنهم كانوا يقاتلون في صفوف المتمردين في العراق.
وأخرج الخاطفون السائحين النمساويين من سيارتهما بالقوة بمنطقة صحراوية بالقرب من بلدة الحاتك على بعد حوالي 15 كيلومترا عن مدينة مأرب.
وذكر المسئولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أن وجهاء قبليين كلفهم محافظ مأرب عبد الله النسي بالتوسط لاطلاق سراح السائحين النمساويين لم يتمكنوا من التحدث إلى الخاطفين. وأضافوا أن الوسطاء "التقوا فقط بزعماء القبيلة التي ينتمي إليها الخاطفون".
وكانت مصادر بالخارجية النمساوية أكدت في وقت سابق أمس الأول الخميس أن أحد المختطفين تمكن من الاتصال بأصدقائه في العاصمة فيينا الأربعاء عبر الهاتف المحمول.
ورفضت الخارجية النمساوية الكشف عن مزيد من التفاصيل حتى لا تتأثر المفاوضات الجارية مع الخاطفين الذين اختطفوا الاربعاء السائحين وهما رجل وامرأة ويعتقد أنهما متزوجان بمحافظة مأرب الواقعة شمال شرق اليمن.
وقال مسئولون بالشرطة اليمنية أمس إن الخاطفين يطالبون باطلاق سراح ثلاثة رجال من عشيرتهم اعتقلتهم الشرطة قبل شهرين بمطار صنعاء بعد وصولهم من سوريا للاشتباه في أنهم كانوا يقاتلون في صفوف المسلحين بالعراق.
من ناحية أخرى أكد علي حامد شرف السفير اليمني لدى النمسا أن حكومته تتوقع التوصل لحل سلمي مع الخاطفين.
وكانت مصادر أمنية أبلغت وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) في وقت سابق بأن رجالا مسلحين من مدينة مأرب القديمة الواقعة على بعد 200 كيلومتر شرق العاصمة صنعاء اختطفوا الرهينتين اللذين يعتقد أنهما رجل وزوجته. وقال مسئولو أمن محليون إن الخاطفين ينتمون إلى عشيرة الجرادن التابعة لقبيلة عبيدة ذات النفوذ الواسع في مأرب التي شهدت خطف زوجين سويسريين قبل شهر.
وقال مسئولون في الشرطة اليمنية إن الخاطفين يطالبون بإطلاق سراح ثلاثة رجال من عشيرتهم اعتقلتهم الشرطة قبل شهرين بمطار صنعاء بعد وصولهم من سوريا للاشتباه في أنهم كانوا يقاتلون في صفوف المتمردين في العراق.
وأخرج الخاطفون السائحين النمساويين من سيارتهما بالقوة بمنطقة صحراوية بالقرب من بلدة الحاتك على بعد حوالي 15 كيلومترا عن مدينة مأرب.