آلاف يحتجون على خطة لاقامة سد في باكستان
آلاف يحتجون على خطة لاقامة سد في باكستان
> كراتشي «الأيام» رويترز :
> احتشد آلاف المتظاهرين بمدينة كراتشي الباكستانية امس الاول الخميس للاحتجاج على خطة لاقامة سد على نهر اندوس تقول الحكومة انه مهم للتنمية في البلاد,وردد المحتجون الذين ينتمون الى أحزاب المعارضة الرئيسية إضافة الى جماعات محلية هتافات مناهضة للرئيس الباكستاني برويز مشرف واقتراحه ببناء سد كالاباغ
وقال رضا رباني زعيم المعارضة بمجلس الشيوخ الباكستاني للمحتجين "شعب باكستان يعارض تماما خطط الجنرال مشرف لتشييد سد كالاباغ."
وأضاف "هذا التجمع سيثبت أنه المسمار الأخير في نعش الجنرال مشرف". ونظم التجمع بصورة سلمية.
وتعتبر قضية المياه منذ فترة طويلة مسألة حساسة ومثيرة للانقسام في باكستان التي تعاني من القحط. ويواجه مشرف معارضة قوية للسد المقترح وخاصة في اقليم السند حيث يخشى السكان من أن يحرمهم السد من نصيبهم العادل من المياه.
ويقول مشرف ان السد القريب من الحدود بين الاقليم الحدودي الشمالي الغربي واقليم البنجاب بوسط باكستان سيسخر النهر لمصلحة المزارعين في أنحاء البلاد فضلا عن انتاج الطاقة الكهربائية والسيطرة على الفيضانات.
ولكن معارضين من اقليمي السند وبلوشستان والاقليم الحدودي الشمالي الغربي يقولون ان المستفيد الوحيد من السد هو اقليم البنجاب سلة القمح والقطن بالبلاد وأكثر اقاليمها سكانا وقوة.
ويقول محللون ان الجدل جدد التوتر القديم بين الأقاليم الأصغر واقليم البنجاب المهيمن على باقي أقاليم البلاد.
واضطرت حكومات متعاقبة الى تجاهل خطط انشاء السد المثير للجدل الذي عرضت خطته للمرة الأولى عام 1953.
وزار مشرف الذي لم يأبه لاحتجاجات المعارضة بما في ذلك احتجاجات معارضين من ائتلافه الحاكم السند امس الاول الخميس في إطار حملته لحشد التأييد الشعبي للمشروع.
ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية عن مشرف قوله أمام تجمع بمدينة سوكر "لم آت الى هنا لاعلان قرار أنا هنا للحديث بشأن احتياطيات المياه وليس بشأن سد واحد. أنا مع شرح الأمر للناس والوصول الى توافق."
وأضاف "ينبغي أن أقول الحقيقة.. أرجوا منكم فحص الأمر بهدوء وواقعية."
وقال مشرف ان الحكومة ستقدم ضمانات دستورية وادارية لتأمين مصالح اقليم السند بعد بناء السد.
وتابع ان باكستان تحتاج الى سدين آخرين أو ثلاثة سدود للتغلب على نقص شديد في المياه.
آلاف يحتجون على خطة لاقامة سد في باكستان
وقال رضا رباني زعيم المعارضة بمجلس الشيوخ الباكستاني للمحتجين "شعب باكستان يعارض تماما خطط الجنرال مشرف لتشييد سد كالاباغ."
وأضاف "هذا التجمع سيثبت أنه المسمار الأخير في نعش الجنرال مشرف". ونظم التجمع بصورة سلمية.
وتعتبر قضية المياه منذ فترة طويلة مسألة حساسة ومثيرة للانقسام في باكستان التي تعاني من القحط. ويواجه مشرف معارضة قوية للسد المقترح وخاصة في اقليم السند حيث يخشى السكان من أن يحرمهم السد من نصيبهم العادل من المياه.
ويقول مشرف ان السد القريب من الحدود بين الاقليم الحدودي الشمالي الغربي واقليم البنجاب بوسط باكستان سيسخر النهر لمصلحة المزارعين في أنحاء البلاد فضلا عن انتاج الطاقة الكهربائية والسيطرة على الفيضانات.
ولكن معارضين من اقليمي السند وبلوشستان والاقليم الحدودي الشمالي الغربي يقولون ان المستفيد الوحيد من السد هو اقليم البنجاب سلة القمح والقطن بالبلاد وأكثر اقاليمها سكانا وقوة.
ويقول محللون ان الجدل جدد التوتر القديم بين الأقاليم الأصغر واقليم البنجاب المهيمن على باقي أقاليم البلاد.
واضطرت حكومات متعاقبة الى تجاهل خطط انشاء السد المثير للجدل الذي عرضت خطته للمرة الأولى عام 1953.
وزار مشرف الذي لم يأبه لاحتجاجات المعارضة بما في ذلك احتجاجات معارضين من ائتلافه الحاكم السند امس الاول الخميس في إطار حملته لحشد التأييد الشعبي للمشروع.
ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية عن مشرف قوله أمام تجمع بمدينة سوكر "لم آت الى هنا لاعلان قرار أنا هنا للحديث بشأن احتياطيات المياه وليس بشأن سد واحد. أنا مع شرح الأمر للناس والوصول الى توافق."
وأضاف "ينبغي أن أقول الحقيقة.. أرجوا منكم فحص الأمر بهدوء وواقعية."
وقال مشرف ان الحكومة ستقدم ضمانات دستورية وادارية لتأمين مصالح اقليم السند بعد بناء السد.
وتابع ان باكستان تحتاج الى سدين آخرين أو ثلاثة سدود للتغلب على نقص شديد في المياه.