حتى لا يصبح العيد نكبة

> «الأيام» زياد محمد عبدالله /ابين - جعار

> يتدفق على محافظة عدن أيام الاعياد آلاف الزائرين من معظم المحافظات، وخاصة من المحافظات الشمالية، لقضاء اجازة العيد والاستمتاع بالهواء الدافئ والسباحة في البحر ومشاهدة مناظرها الخلابة ومتنزهاتها السياحية.

ولعل النظر في حوادث الاعياد السابقة يجعلنا ندق ناقوس الخطر لعمل الاحتياطات الامنية اللازمة لدرء تلك المخاطر عن ابنائنا والزائرين للاستمتاع باجازة العيد بدون حوادث، وهذا يتطلب من الجهات الامنية في محافظة عدن عمل غرفة عمليات مصغرة لمتابعة الوضع الأمني وخاصة على الشواطئ، تشترك في الغرفة كافة الوحدات الامنية من شرطة نجدة ومرور وأمن مركزي وشرطة خفر السواحل وسيارات إسعاف للحالات الطارئة.

إن الملاحظ لتلك الحوادث في الاعوام السابقة يجد أنها ليست خطيرة، ولكن تدني تلك الاجراءات الامنية بالنسبة للكثافة العددية الهائلة لاولئك الزائرين والمصطافين على الشواطئ حال دون تدارك تلك الحوادث أو التخفيف منها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى