ايران تقول انها لا تزال ترغب في تخصيب اليورانيوم على أرضها

> طهران «الأيام» رويترز :

>
تخصيب اليورانيوم في احد المصانع الايرانية
تخصيب اليورانيوم في احد المصانع الايرانية
نقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية الايرانية امس الجمعة عن مسؤول ايراني بارز قوله ان موافقة ايران على مناقشة خطة موسكو الخاصة بتخصيب اليورانيوم في موسكو لا تعني ان ايران تخلت عن مسعاها لتخصيب اليورانيوم على أرضها.

وبدا ان التصريحات التي اصدرها جواد وعيدي عضو المجلس الأعلى للامن القومي في ايران تبدد أمالا ضعيفة بالفعل في امكانية ان يؤدي الاقتراح الروسي الى حل ازمة طهران النووية مع الغرب.

ويتضمن الاقتراح الذي تؤيده الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي اقامة شركة ايرانية روسية مشتركة لتخصيب اليوارنيوم في روسيا.

وطرحت موسكو الاقتراح في مسعى لتهدئة المخاوف الدولية من انتاج ايران ليورانيوم عالي التخصيب داخل اراضيها يمكن استخدامه في انتاج اسلحة نووية.

وتقول ايران انها تريد تخصيب اليورانيوم بدرجة منخفضة تناسب تشغيل محطات الطاقة الذرية.

لكن وعيدي قال ان ايران وافقت فحسب على دراسة الاقتراح الروسي بانشاء مشروع مشترك على فرض انه لا يؤثر على خطط ايران لتطوير دورة انتاج وقود نووي كاملة على أراضيها بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن وعيدي قوله "ان تامين حقوق ايران.. وفقا لمعاهدة منع الانتشار النووي.. في تخصيب اليورانيوم على أرضها في اطار لوائح الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون الافتراض الاول لتقييم الاقتراح الروسي."

ووصف الاقتراح الروسي بانه "فكرة" وقال "ايران تأخذ على محمل الجد المقترحات والافكار الجديدة الرامية الى ايجاد حلول سلمية لمشكلتها النووية ويمكن أن تفحصها."

وقالت وكالة ايتار تاس الروسية للانباء يوم امس الجمعة ان وزارة الخارجية الروسية أكدت ان ايجور ايفانوف رئيس مجلس الامن القومي الروسي أجرى محادثات مع نظيره الايراني علي لاريجاني امس الاول الخميس لبحث الاقتراح الروسي.

ونقلت الوكالة الروسية عن متحدث باسم الوزارة قوله "المحادثة الهاتفية تمت بناء على طلب الجانب الايراني."

ورفض متحدث باسم الوزارة الروسية تأكيد هذا التقرير ردا على سؤال لرويترز,ونقلت ايتار تاس عنه قوله "ان دراسة تلك الافكار ستستمر."

وقال دبلوماسي ايراني امس الاول الخميس ان ايقانوف الذي يعمل كمبعوث للكريملين في الاتصالات غير الرسمية بخصوص القضايا المثيرة للجدل وافق على ارسال وفد الى طهران يقوده أحد مساعديه لمواصلة المحادثات حول مشروع التخصيب المشترك.

وقال الدبلوماسي الايراني ان لاريجاني ابلغ ايفانوف بان هناك "غموض ومشكلات" تحيط بالاقتراح وهي بحاجة الى توضيح.

ويشير دبلوماسيون اوروبيون وخبراء في مجال الحد من التسلح الى ان طهران حذرة بخصوص عدم رفض المقترح الروسي.

ويقولون ان فعل ذلك يمكن أن يدفع موسكو الى اسقاط معارضتها في وقت سابق للجهود التي يبذلها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة لاحالة ايران الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة لفرض عقوبات محتملة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى