في بيان لتيار اصلاح مسار الوحدة عقب لقاء بعدن :لايمكن الحديث عن المشاركة في اي نوع من الانتخابات الا باصلاح مسار الوحدة

> عدن «الأيام» خاص :

> قالت شخصيات سياسية وثقافية واجتماعية تطلق على نفسها اسم (تيار اصلاح مسار الوحدة في الحزب الاشتراكي اليمني) : «ان الاوضاع في اليمن وبالذات في الجنوب اصبحت لا تطاق نتيجة عدة حيثيات عطلت مسار الوحدة منذ اعلانها في 22 مايو 90م وأدت الى عدم استكمال شروطها وبروز أزمة سياسية خطيرة خلال المرحلة الانتقالية واندلاع حرب 94م وما تبعها من تداعيات واجراءات» . جاء ذلك في بيان صدر عن هذه الشخصيات عقب لقاء عقدته يوم الخميس 29/12 بمدينة عدن بناء على دعوة من الاخ حسن احمد باعوم ، منسق عام تيار اصلاح مسار الوحدة ، وضمنوه عددا من الافكار والمقترحات التي ارتأوا بحسب البيان انها تهدف الى اعادة الوحدة الى طريقها واصلاحها .

وأشارالبيان الى ان المشاركين باللقاء أكدوا تمسكهم بإزالة آثار حرب 94م واصلاح مسار الوحدة كمهمة رئيسية لا تستقيم الامور بدونها، لانه لا يمكن الحديث عن المشاركة في اي نوع من الانتخابات او أي هيئة من سلطات الحكم الا بإصلاح مسار الوحدة وتحقيق المصالحة، وبعدها يتم الاتفاق على النظام السياسي الذي سيجري التنافس عليه . وقال المشاركون بلقاء عدن في بيانهم : "ان أي مشاركة من أي نوع في هذه المرحلة تعني عدم جدوى الحديث عن المصالحة واصلاح مسار الوحدة ، بل معناها اقتناعنا ان النظام السياسي الحالي هو المطلوب بدستوره وانتخاباته وسياساته ، وهذا أمر من الصعب القبول به» .

واضافوا : «اننا نرى ان الحل يتم عبر المصالحة واصلاح مسار الوحدة ، وانه يجب التأكيد هنا ان اعتبار قضية الجنوب قضية مركزية لإصلاح مسار الوحدة وليس لها علاقة بتهمة الانفصالية التي تلاحق كل من نطق بالحقيقة ، كما ان الحديث عن الجنوب لا يعني الحديث عن الحزب الاشتراكي وانما شعب الجنوب بكل فئاته وانتماءاته» .

البيان تضمن عددا من النقاط والمطالب التي رأى المشاركون في اللقاء ان وضعها على محك التطبيق وعدم تعليق أي منها سينقذ الوحدة والشعب اليمني من كارثة محققة قادمة لا محالة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى