وزير الثقافة.. هل يفتتح مسرح حافون في المهرجان الثالث للمسرح؟
> «الأيام» مختار مقطري :
> من المؤسف أن المسرحيين بعدن يستعدون هذه الأيام لتنظيم المهرجان الثالث لليالي عدن المسرحية في ظل عدم وجود خشبة تصلح للعرض المسرحي عليها.
وكان المهرحانان الأول والثاني قدما عروضهما على خشبة قاعة فلسطين للمؤتمرات الدولية بمدينة كريتر، وأثبتت التجربة أن النتائج التي كان يتوخاها الحريصون على تثبيت دعائم نشاط مسرحي مستمر لم تتحقق، لأسباب أهمها آن خشبة قاعة فلسطين شيدت لعقد المؤتمرات وليس لتقديم عرض مسرحي، كما أن موقعها البعيد في ساحل حقات والمحاط بحراسة عسكرية لم يسمح الا بذلك العدد القليل من الجمهور والجمهور النوعي ايضا الذي حضر العروض المسرحية في المهرجانين السابقين. وبانتهاء كل مهرجان فض السامر ولم يتح عدم وجود خشبة مسرحية مخصصة وقريبة من وسائل المواصلات فيسهل للجمهور الوصول اليها تقع وسط احدى مدن عدن الكبيرة، لم يتح ذلك فرصة للاستمرار في عرض عدد من العروض المسرحية المقدمة في المهرجانين عرضا جماهيريا يذهب جزء من ريعه لتطوير البنية التحتية للحركة المسرحية.
فما الجدوى اذا من تقديم عروض مسرحية في مهرجان سنوي لا يشاهده سوى عدد قليل من جمهور المسرح؟ دون اية محاولة للاستفادة من هذا المهرجان لإعادة الروح للحركة المسرحية من خلال العمل على تفعيل العروض المسرحية الجماهيرية بشكل دائم ومستمر.
إن قصة ترميم مسارح عدن قصة طويلة وقديمة، ولكننا لن نمل من تكرارها، خصوصا في هذه الفترة التي يقود فيها الحركة الثقافية والابداعية في اليمن وزير مبدع ومثقف، وحسب الأخ خالد الرويشان لنحني له احتراما وتقديرا أن تنظيم مهرجان ليالي عدن المسرحية قد تم في عهده، ولا شك أنه يعرف أهمية العروض المسرحية الجماهيرية ولا شك ايضا أن في قائمة اهتمامات الرجل تصورات ورؤى عملية لتحقيق هذا النصف الآخر من الحلم المسرحي الكبير، وليس حديثنا هذا للتذكير او عتابا على تقصير ولكنه لاستنهاض كل الطاقات المخلصة للبدء في بناء هذا المشروع الوطني الكبير.
وفي عدن اليوم مسرح بارز، هو مسرح حافون بمديرية المعلا، وهو قادر اذا أعيد ترميمه وتجهيزه بأحدث الوسائل التقنية للصوت والإضاءة وغيرها على احتضان المهرجان المسرحي القادم وتحويل عدد من عروضه الى عروض جماهيرية يسهم ريعها في ترميم المسارح الأخرى لتشييد البنية التحتية للمسرح بعدن خدمة للمسرح في اليمن كلها، فهل نأمل أن يفتتح الأخ وزير الثقافة مسرح حافون في المهرجان الثالث لليالي عدن المسرحية، الوقت يسمح بذلك حتى وإن نظم المهرجان في شهر مارس القادم كما يأمل المسرحيون بعدن، وما نحتاج اليه فقط هو قرار مثقف من وزير الثقافة والسياحة.
وكان المهرحانان الأول والثاني قدما عروضهما على خشبة قاعة فلسطين للمؤتمرات الدولية بمدينة كريتر، وأثبتت التجربة أن النتائج التي كان يتوخاها الحريصون على تثبيت دعائم نشاط مسرحي مستمر لم تتحقق، لأسباب أهمها آن خشبة قاعة فلسطين شيدت لعقد المؤتمرات وليس لتقديم عرض مسرحي، كما أن موقعها البعيد في ساحل حقات والمحاط بحراسة عسكرية لم يسمح الا بذلك العدد القليل من الجمهور والجمهور النوعي ايضا الذي حضر العروض المسرحية في المهرجانين السابقين. وبانتهاء كل مهرجان فض السامر ولم يتح عدم وجود خشبة مسرحية مخصصة وقريبة من وسائل المواصلات فيسهل للجمهور الوصول اليها تقع وسط احدى مدن عدن الكبيرة، لم يتح ذلك فرصة للاستمرار في عرض عدد من العروض المسرحية المقدمة في المهرجانين عرضا جماهيريا يذهب جزء من ريعه لتطوير البنية التحتية للحركة المسرحية.
فما الجدوى اذا من تقديم عروض مسرحية في مهرجان سنوي لا يشاهده سوى عدد قليل من جمهور المسرح؟ دون اية محاولة للاستفادة من هذا المهرجان لإعادة الروح للحركة المسرحية من خلال العمل على تفعيل العروض المسرحية الجماهيرية بشكل دائم ومستمر.
إن قصة ترميم مسارح عدن قصة طويلة وقديمة، ولكننا لن نمل من تكرارها، خصوصا في هذه الفترة التي يقود فيها الحركة الثقافية والابداعية في اليمن وزير مبدع ومثقف، وحسب الأخ خالد الرويشان لنحني له احتراما وتقديرا أن تنظيم مهرجان ليالي عدن المسرحية قد تم في عهده، ولا شك أنه يعرف أهمية العروض المسرحية الجماهيرية ولا شك ايضا أن في قائمة اهتمامات الرجل تصورات ورؤى عملية لتحقيق هذا النصف الآخر من الحلم المسرحي الكبير، وليس حديثنا هذا للتذكير او عتابا على تقصير ولكنه لاستنهاض كل الطاقات المخلصة للبدء في بناء هذا المشروع الوطني الكبير.
وفي عدن اليوم مسرح بارز، هو مسرح حافون بمديرية المعلا، وهو قادر اذا أعيد ترميمه وتجهيزه بأحدث الوسائل التقنية للصوت والإضاءة وغيرها على احتضان المهرجان المسرحي القادم وتحويل عدد من عروضه الى عروض جماهيرية يسهم ريعها في ترميم المسارح الأخرى لتشييد البنية التحتية للمسرح بعدن خدمة للمسرح في اليمن كلها، فهل نأمل أن يفتتح الأخ وزير الثقافة مسرح حافون في المهرجان الثالث لليالي عدن المسرحية، الوقت يسمح بذلك حتى وإن نظم المهرجان في شهر مارس القادم كما يأمل المسرحيون بعدن، وما نحتاج اليه فقط هو قرار مثقف من وزير الثقافة والسياحة.