محاولة اختطاف رئيس محكمة جنوب غرب العاصمة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> علمت «الأيام» أن فضيلة القاضي سهل محمد حمزة، رئيس محكمة جنوب غرب العاصمة تعرض مساء أمس الأول لعمل استفزازي ومحاولة اختطاف من منزله بصنعاء.
وتفيد المعلومات بأن مجموعة مسلحة تستقل سيارتين (طربال) وصلت إلى منزل القاضي سهل حمزة عند نحو الساعة السابعة والنصف مساء ونزلت المجموعة المسلحة من السيارتين وسأل قائدها عنه فرد عليه مرافق القاضي بأنه غير موجود، فظل يردد عبارات التهديد والوعيد للنيل منه في قضية نزاع على أرض ليس طرفاً فيها وصدر بها حكم منذ فترة طويلة وقرار قضائي بالتنفيذ.. ولم تبارح المجموعة منزل القاضي حمزة وظلت تحوم بالسيارتين حول المنزل، حتى تدخلت الشرطة القضائية بعد توجيهات من الأخوين وزيري العدل والداخلية حيث تم التعرف على قائد المجموعة.
كما علمت «الأيام» أن المجموعة نفسها سبق أن مارست السلوك نفسه مع قاضي التنفيذ في المحكمة إلى منزله و إلى منزل قاض آخر قبل الوصول إلى منزل القاضي سهل حمزة.
إلى ذلك استهجن منتسبو القضاء والنيابة العامة وعبروا عن استنكارهم واستيائهم من تلك التصرفات والممارسات الهوجاء، محذرين من مخاطرها على تحييد القضاء والقضاة.. كما أصدرت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) بلاغاً صحفياً حددت موقفها من الحادث (نصه ص 3).
وتفيد المعلومات بأن مجموعة مسلحة تستقل سيارتين (طربال) وصلت إلى منزل القاضي سهل حمزة عند نحو الساعة السابعة والنصف مساء ونزلت المجموعة المسلحة من السيارتين وسأل قائدها عنه فرد عليه مرافق القاضي بأنه غير موجود، فظل يردد عبارات التهديد والوعيد للنيل منه في قضية نزاع على أرض ليس طرفاً فيها وصدر بها حكم منذ فترة طويلة وقرار قضائي بالتنفيذ.. ولم تبارح المجموعة منزل القاضي حمزة وظلت تحوم بالسيارتين حول المنزل، حتى تدخلت الشرطة القضائية بعد توجيهات من الأخوين وزيري العدل والداخلية حيث تم التعرف على قائد المجموعة.
كما علمت «الأيام» أن المجموعة نفسها سبق أن مارست السلوك نفسه مع قاضي التنفيذ في المحكمة إلى منزله و إلى منزل قاض آخر قبل الوصول إلى منزل القاضي سهل حمزة.
إلى ذلك استهجن منتسبو القضاء والنيابة العامة وعبروا عن استنكارهم واستيائهم من تلك التصرفات والممارسات الهوجاء، محذرين من مخاطرها على تحييد القضاء والقضاة.. كما أصدرت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) بلاغاً صحفياً حددت موقفها من الحادث (نصه ص 3).