مئات العراقيين الشيعة يتظاهرون في بغداد احتجاجا على تصاعد موجة العنف في العراق

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
مئات العراقيين الشيعة يتظاهرون في بغداد
مئات العراقيين الشيعة يتظاهرون في بغداد
تظاهر مئات العراقيين الشيعة بعد صلاة امس الجمعة في بغداد احتجاجا على عودة موجة العنف التي تجتاح العراق منذ عدة ايام محملين الولايات المتحدة وقوى سياسية سنية مسؤولية ذلك.

وتجمع المتظاهرون الذين كان معظمهم من مدينة الصدر الشيعية (شرق بغداد) امام احد المساجد الشيعية استجابة لدعوة لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية وهم يحملوا لافتات كتب عليها "كلا كلا زلماي زاد ..كلا كلا للارهاب" و " كلا كلا صالح المطلك ..كلا كلا للارهاب".

وزلماي خليل زاد هو السفير الاميركي في بغداد بينما يترأس صالح المطلك الجبهة العراقية للحوار الوطني.

كما حمل المتظاهرون صورا للمرجع الشيعي الكبير ايه الله علي السيستاني واخرى لرجال دين بارزين بالاضافة الى اعلام عراقية واسلامية، وهم يهتفون "الموت الموت للارهاب".

وطالب المتظاهرون في احدى اللافتات "الحكومة العراقية بتنفيذ قانون الارهاب والضرب بيد من حديد على كل من يدعم ويروج للارهاب".

واتهم بيان صدر في اعقاب التظاهرة من وصفتهم ب"بقايا النظام المنحل والتكفريين مسؤولية تصاعد العنف في العراق".

وجاء في البيان ان "منظمات المجتمع المدني تستنكر اعمال العنف التي تعبر عن طريقة همجية بربرية للتعبير عن الرأي وتعكس فكر وثقافة موروثة من فكر البعث الصدامي والفكر التكفيري".

واوضح ان "منظمات المجتمع المدني قررت البدء بحملة وطنية لمكافحة الارهاب من خلال تنظيم تظاهرات سلمية ومؤتمرات توجه فيها نداء الى الحكومة العراقية بتحمل مسؤولية تطبيق قانون مكافحة الارهاب وتوجيه نداء الى المؤسسات الاعلامية لترك ظاهرة النفاق الاعلامي والكف عن دعم الارهاب".

يذكر ان 115 عراقيا قتلوا واصيب نحو 200 اخرون بجروح معظمهم في تفجيرات انتحارية وقعت يوم امس الاول الخميس في مدينة الرمادي السنية (غرب) وكربلاء الشيعية (جنوب)، وفق مصادر طبية وامنية.

وهي اعلى حصيلة يشهدها العراق منذ نحو ثلاثة اشهر ونصف الشهر عندما لقي 124 شخصا مصرعهم في 14 ايلول/سبتمبر في اعتداءات متفرقة في يوم واحد.

وكان عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق حمل امس الاول الخميس القوات المتعددة الجنسيات واطرافا سياسية محلية "تدعم الارهاب" مسؤولية "الجرائم الطائفية القذرة" التي استهدفت خصوصا الشيعة وسفرت عن مقتل نحو ثمانين شخصا خلال 48 ساعة.

وقال الحكيم الذي يتراس كذلك قائمة الائتلاف الموحد (شيعية محافظة)، التي حققت وفق النتائج غير النهائية فوزا كبيرا في الانتخابات في بيان "نحمل القوات المتعددة الجنسيات والقوى السياسية التي اعلنت صراحة دعمها للارهاب مسؤولية الدماء الطاهرة التي اريقت".

ورأى ان هذه الاعتداءات تصاعدت بعد "الضغوط الكبيرة التي مارستها القوات المتعددة الجنسيات على وزارتي الداخلية والدفاع لمنعهما من اداء دورهما في ملاحقة الارهاب".

يذكر ان الاميركيين انتقدوا اسلوب القوات الامنية العراقية بعد ان اكتشف الجيش الاميركي سجنا عراقيا تستخدم فيه وسائل التعذيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى