> اعرب رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني ورئيس الجمهورية الايطالية كارلو ازيليو تشامبي عن "الارتياح" بعد الافراج صباح أمس الجمعة عن الرهائن الايطاليين الخمسة في اليمن، وشكرا حكومتها على مساعدتها في هذه النهاية السعيدة.

وقال برلوسكوني "اود الاعراب عن ارتياحي الشديد لعملية الافراج دون اراقة دماء واشكر مخلصا للحكومة اليمنية مساعدتها القيمة" معربا عن " تعاطفه مع الرهائن واسرهم".

من جانبه قال تشامبي انه "نبأ رائع يجعل هذ النهار اكثر اشراقا" شاكرا "كل الذين عملوا على اطلاق الرهائن ولا سيما موظفي وزارة الخارجية وسفارتنا في اليمن والحكومة اليمنية".

كما اعرب وزير الخارجية الايطالي جان فرانكو فيني عن "صادق تقديره" لنظيره اليمني وقال في رسالة الى ابو بكر القربي "بعد الافراج عن الايطاليين المخطوفين في اليمن ارغب في ان اعبر باسم الحكومة الايطالية وباسمي عن تقديرنا الصادق للادارة الفعالة للقضية من قبل سلطات بلدكم".

واضاف ان "هذا ليس من شأنه سوى تعزيز روابط الصداقة التي تجمع تقليديا بين ايطاليا واليمن".

من جهة اخرى قال المتحدث باسم الفاتيكان جواكين نافارو فالس ان البابا بنديكتوس السادس عشر تلقى بـ"ارتياح" نبأ الافراج عن السياح الايطاليين.

وجاء في رسالة لنافاور فالس قرئت على الصحافيين ان "الحبر الاعظم تلقى بارتياح نبأ الافراج عن الرهائن الخمسة وهو يشكر الرب على النهاية السعيدة لهذه القضية المؤلمة ويشعر بالسعادة لفرحة اسرهم التي ستتمكن قريبا من احتضانهم".

وروت باتريسيا روسي وهي من سكان ميلانو في اتصال هاتفي اجرته معها مع شبكة تلفزيون سكاي تي.جي24 "كنا نشعر بالخوف الشديد. هل تتصورون الشعور بان هناك رشاشا مصوبا دائما باتجاهكم، والعيش بصورة مستمرة تحت التهديد".

واضافت "اكبر شعور بالخوف والتوتر كان صباح اليوم (أمس) عندما اطلق سراحنا. كانت هذه لحظة رعب حقيقية. ثم عندما اكتشفنا اننا طلقاء انهرنا من شدة التأثر لكنا جميعا بخير".

وسلم الايطاليون الى وجهاء القبائل الذين كانوا يقومون بالوساطة فجر أمس الجمعة.

من جانبه قال بيير جورجو غامبا وهو طبيب من بادوفا (شمال ايطاليا) لوكالة الانباء الايطالية "اعتقدنا اننا سنموت. وخلال ليلتنا الاخيرة في الحجز اضطررنا الى النوم على الارض في صمت".

واكد الرهائن انهم لم يتعرضوا ابدا لسوء معاملة من خاطفيهم.

وروى انزو بوتيليو (51 سنة) وهو مدير مدرسة لتعليم القيادة في بادوفا "كان الامر اشبه بحالة حرب"، مشيرا الى انهم كانوا يشعرون بالبرد نتيجة عدم وجود ملابس معهم.

واستنادا الى الرهان فإنهم بقوا دائما معا الا انه تم تغيير مكان احتجازهم عدة مرات كان آخرها نقلهم الى حظيرة اغنام.

ووصف بوتيليو زعيم الخاطفين بانه "رجل ضخم في حوالي الاربعين لديه لحية سوداء كثة ويرتدي معطفا اسود فوق ملابسه التقليدية ويحمل دائما كلاشنيكوف في يده".