دراسة تحذر من تفاوت في علاج مرض القلب على اساس عرقي

> نيويورك «الأيام» رويترز :

> حذرت دراسة جديدة ان الصورة التي يكونها الاطباء لمرضاهم قد تؤدي الى تفاوت عرقي عندما يتعلق الامر بعلاج مرض القلب,وقامت ميشيل فان رين من كلية الطب بجامعة مينيسوتا وزملاؤها بتقييم العوامل المرتبطة بأن يوصي الاطباء مرضاهم باجراء عملية تغيير شرايين في القلب.

وشملت الدراسة 532 مريضا كانوا كلهم في حالة تتطلب اجراء الجراحة و34 في المئة منهم من البيض و30 في المئة من السود و36 في المئة من اصول لاتينية.

وقال الباحثون ان 21 في المئة فقط من الرجال السود أوصى الاطباء بان تتم اجراء الجراحة لهم بالمقارنة بنسبة 40 في المئة للبيض وللمنحدرين من اصول لاتينية,وجاء في التقرير الذي نشر في عدد فبراير من الدورية الامريكية للصحة العامة انه لم يكن هناك فارق في العلاج بناء على الجنس او العرق في حالة النساء.

واكتشف الفريق ان المرضى السود كانوا اصغر سنا كثيرا من البيض,وانخفض كثيرا لدى البيض احتمال عدم التمتع ببرنامج (ميديكايد) للرعاية الصحية للمحتاجين او التغطية التأمينية بنسبة ثلاثة في المئة و21 في المئة على الترتيب.

واجمالا كان الاطباء أقل ميلا لاعتبار السود ملتزمين بالنصائح الطبية ولهم متطلبات مهنية هامة ودعم اجتماعي وحياة جسدية نشيطة.

ولاحظ الباحثون ان توصية الاطباء بتغيير شرايين بالقلب ارتبطت الى حد بعيد بتكوين صورة عن رغبة المريض في ان يكون له نمط حياة نشط وتعليمه.

وقالت فان رين "اعتقد ان من المهم ان تحاول مقدمو الخدمات الصحية مراقبة أنفسهم ثم معالجة هذه المعتقدات اللاشعورية على انها فرضيات يجب اجراء تجارب سريرية عليها.

"على سبيل المثال اذا راقبت اخصائية قلب نفسها وأدركت ان لديها مخاوف بشأن ماذا كان مريض ما سوف ينخرط في انشطة خطيرة او لن يشترك في علاج تأهيلي للقلب... فان ذلك قد يكون مفتاحا لمنافشة هذه الامور مع المريض."

واضافت ولكن علي حال "لانعلم الكثير بشأن السمات الفردية التي تجعل الطبيب اكثر او اقل عرضة للتحيز اللاشعوري."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى