جرح امرأتين عقب انتكاسة صلح وعودة الاقتتال بين قبيلتين

> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:

> صدمت الأوساط القبلية في عموم مناطق الصبيحة فور سماعها ليل الأربعاء الماضي بانهيار صلح قبلي بين اثنتين من قبائل المنطقة، وعودة تجدد الاشتباكات المسلحة وتواصلها بينهما منذ مساء الأربعاء الماضي، والتي أفضت إلى إصابة امرأتين بجراح متوسطة، نقلتا على إثرها من مستشفى طور الباحة إلى مستشفى عاصمة المحافظة.

وكان اقتتال قد تفجر في فبراير الماضي بين قبيلتي المرادكة والحزيين اللتين تتجاور مضاربهما الوعرة في جبال الخرف على بعد 30 كيلومتراً غرب مدينة طور الباحة وأسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وجريحين، إلا أن جهوداً قبلية شاقة قادها الشيخ محمد علي القوز وشارك فيها عدد من شيوخ قبائل الصبيحة نجحت منذ ستة أشهر في وقف الاقتتال وإبرام صلح ارتضته القبيلتان، وتم تعميده أمام القضاء ونفذت جميع فقراته عدا تأخر تسديد مبلغ ضئيل لا يتعدى ربع المليون عجزت إحداهما عن تسديده.

بيد أن عودة القبيلتين إلى الاقتتال ونسف الصلح وسقوط ضحايا جدد، لاسيما من النساء، سيجرهما إلى منحنى خطير لن يزهق أرواح رجال القبيلتين لوحدهم هذه المرة، ولكن سيطال نساءهم أيضاً كما أحبط آمال المتطلعين إلى إمكانية معالجة الاقتتالات الثارية التي ترزح تحت وطأتها منطقة الصبيحة، وأعد عيباً غير مألوف في الأعراف القبيلة السائدة في المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى