> شدد العاهل اردني الملك عبدالله امس الثلاثاء على اهمية بناء الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والا فان المنطقة ستهوي الى مزيد من عدم استقرار والفوضى,ونقلت وكالة انباء اردنية (بترا) عن الملك عبدالله قوله لدى لقائه وفد مجلس العلاقات الخارجية الامريكي ان "بديل عدم قيام الدولة الفلسطينية هو انعدام امن واستقرار في المنطقة والمزيد من الفوضى واضطراب."

وأكد الملك عبدالله على حق الشعب الفلسطيني المشروع باقامة دولته المستقلة على اراضي الفلسطينية وان في ذلك مصلحة للشعبين اردني والفلسطيني.

ودعا المجتمع الدولي الى تكثيف جهوده لبناء هذه الدولة في السنتين المقبلتين اللتين قال انهما ستكونان حاسمتين,واضاف ان على المجتمع الدولي "العمل بقوة لدعم ودتها واخراجها الى حيز الوجود وضمان بقائها واستمرارها."

وطالب العاهل اردني المجتمع الدولي كذلك "بتقديم الدعم الزم لجهود رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتعزيز امن وفرض سيادة القانون والنظام وذلك من خلال بناء المؤسسات المدنية وامنية الفاعلة والقادرة على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بمستقبل افضل."

وقال انه يجب على اطراف القائمة على عملية السلام المساعدة في بناء اقتصاد الفلسطيني وخلق فرص عمل وتلبية احتياجات اليومية للفلسطينيين.

كما شدد على اهمية عودة الجانبين الفلسطيني واسرائيلي الى طاولة المفاوضات والا يكون انسحاب من قطاع غزة هو اخير بل ان يستكمل ليشمل باقي اراضي الفلسطينية.

وقال ايهود اولمرت رئيس الوزراء اسرائيلي المؤقت امس الثلاثاء انه يأمل في استئناف مفاوضات السم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد انتخابات اسرائيلية التي تجري في 28 مارس اذار لكنه قال انه يجب نزع سلاح الجماعات الفلسطينية.

واعرب الملك عبد الله عن امله بان تؤدي نتائج انتخابات الفلسطينية في الخامس والعشرين من هذا الشهر وانتخابات اسرائيلية الى تعزيز السلام في المنطقة.