> ذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن قوة من الجيش الاسرائيلي اعتقلت مساء امس السبت ستة فتيان فلسطينيين على الحدود بين شمال قطاع غزة وإسرائيل، واقتادتهم إلى قاعدة عسكرية قريبة للتحقيق معهم.

ونقلت الاذاعة عن مصادر في الجيش الاسرائيلي إن قوة عسكرية لاحظت أن الفتيان الستة الذين لم يكونوا مسلحين يقتربون من السياج الحدودي الفاصل ويحاولون التسلل إلى داخل إسرائيل،وأنها قامت باعتقالهم على الفور واقتادتهم للتحقيق.

وذكرت الاذاعة أن الفتيان الذين لا تزيد أعمارهم عن سبعة عشر عاما اعترفوا في التحقيق معهم أنهم كانوا ينوون دخول إسرائيل بحثا عن فرصة عمل.

ويحاول عشرات الشبان والفتيان الفلسطينيون بشكل شبه يومي اجتياز الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل وأن معظمهم يحاولون اجتياز الحدود بحثا عن العمل والرزق.

ومن جهة اخرى اعلنت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ان جنودا اسرائيليين اطلقوا النار مساء امس السبت على ثلاثة فلسطينيين كانوا يزحفون في اتجاه السياج الحدودي بين قطاع غزة واسرائيل.

واضافت المتحدثة "اطلق الجنود النار في الهواء ثم في اتجاه المشتبه بهم الذين واصلوا تقدمهم ويبدو انهم اصيبوا بالرصاص".

ولم توضح الناطقة ما اذا كان الفلسطينيون المستهدفون قتلوا او جرحوا وما اذا كانوا مسلحين,وجرى الحادث قرب كيبوتز نيرام قبالة شمال قطاع غزة.

وفي اخر التطورات لصحة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اعلن متحدث باسم مستشفى هداسا في القدس امس السبت ان حالة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون لم تتغير حيث انه لا يزال في غيبوبة ويتنفس بمساعدة جهاز تنفس اصطناعي بعد 17 يوما من اصابته بجلطة في الدماغ.

وقال رون كرومرالمتحدث باسم المستشفى ان "رئيس الوزراء لا يزال في حالة خطرة ولكن مستقرة".

ونفى كرومر التقارير التي تحدثت عن ان الاطباء يستعدون لرفع جهاز التنفس على امل ان يتنفس شارون من تلقاء نفسه.

وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ذكرت امس الاول الجمعة ان شارون (77 عاما) يتنفس بسهولة اكبر وقد يتم في وقت قريب فصل جهاز التنفس عنه.

الا ان خبراء طبيين قالوا ان اي تحسن في جهاز التنفس لشارون لا يشير تلقائيا الى انه خرج من غيبوبته.

وكان شارون ادخل الى مستشفى هداسا في الرابع من كانون الثاني/يناير بعد اصابته بجلطة دماغية حادة,ويتولى ايهود اولمرت رئاسة الوزراء بالانابة.