> رجح الرئيس الباكستاني برويز مشرف أمس الثلاثاء ان يكون عدد من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي قتلوا في الغارة التي نسبت لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) على قرية باكستانية قبل عشرة ايام.

وفي الثالث عشر من يناير، قتل 18 شخصا في قرية دامادولا الباكستانية قرب الحدود الافغانية في قصف بالصواريخ قالت مصادر قريبة من سي.آي. ايه لوسائل الاعلام الاميركية انها كانت تستهدف الرجل الثاني في تنظيم القاعدة المصري ايمن الظواهري.ولم تعترف الولايات المتحدة رسميا بانها هي التي شنت الهجوم الذي نسبته اسلام اباد للسي.آي.ايه.

وقال مشرف الذي يقوم بزيارة الى النرويج حتى اليوم الاربعاء "الآن وبعد ان بدانا نحقق حول الوقائع ميدانيا، نعم اكتشفنا انه كان هناك اجانب (في اشارة الى عناصر مفترضين لتنظيم اسامة بن لادن) في ذلك المكان، هذا اكيد".

واضاف "ثمة مؤشرات تدل على ان بعض الاشخاص قتلوا بمن فيهم عناصر من القاعدة. علينا ان نتاكد من ذلك لانني لست متاكدا مئة في المئة".

وكان رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز صرح الاحد لشبكة سي.ان.ان ان ليس لديه اي دليل على وجود عناصر قيادية من القاعدة في دامادولا في حين تحدثت السلطات الباكستانية المحلية عن مقتل اربعة او خمسة "ناشطين اجانب". وقد سحبت جثثهم قبل التعرف على هويتهم.