ايران مصرة على موقفها والعالم يبحث أزمتها النووية
وزير الخارجية ايراني مانوشهر متقي في مؤتمر صحفي
> طهران «الأيام» باريسا حافظي :
> هددت ايران مرة أخرى باستئناف التخصيب الكامل لليورانيوم إذا أحيل ملفها لمجلس الامن في الوقت الذي ابدت فيه أهتماما باقتراح روسي يهدف إلى تهدئة الازمة النووية مع الغرب,وقال دبلوماسيون إن اعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن الذين لهم حق النقض (الفيتو) إلى جانب ألمانيا سيجتمعون في لندن يوم الاثنين القادم لمحاولة حل الخلافات حول طلب احالة إيران إلى المجلس خلال اجتماع طاريء لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الثاني من فبراير شباط.
وأضافوا أن وزراء خارجية بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا سيحاولون التغلب على الخلافات قبل عقد اجتماع طاريء لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة حول ايران في فيينا الشهر القادم.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن الوزراء سيكونون في لندن على أي حال لحضور مؤتمر رئيسي حول أفغانستان و"من المرجح أن يجتمعوا لبحث ايران".
وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها من اوروبيين أن تحيل وكالة الطاقة الذرية ومقرها فيينا إيران إلى مجلس الامن لفرض عقوبات محتملة في حين تحث روسيا والصين على توخي الحرص وتفضن اتخاذ إجراء مثل إصدار الوكالة بيانا تبدي فيه قلقها من ايران دون إحالة قضيتها الان.
وقال وزير الخارجية ايراني مانوشهر متقي في مؤتمر صحفي إن بلاده ستوقف على الفور عمليات التفتيش المفاجئة التي تقوم بها وكالة الطاقة الذرية لمواقعها النووية إذا أحيلت إلى مجلس الامن.
وصرح قائلا "في حالة إحالة قضية إيران إلى مجلس امن فإن ايران ستنهي فورا اجراءات التي تتعاون بها طواعية مع الوكالة" مضيفا أنه يشك في أن مفاوضي الوكالة أو اتحاد اوروبي يريدون الوصول إلى "وضع يخرج عن نطاق السيطرة".
وتسمح ايران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة لمنشآتها النووية ولكنها ليست ملزمة بذلك بموجب معاهدة حظر انتشار النووي.
ومضى متقي يقول "تأمل إيران أن يتجنب ثثي اتحاد اوروبي اتخاذ أي خطوات خاطئة يمكن أن تعقد من الوضع" في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا التي قطعت محادثات اتحاد اوروبي مع ايران هذا الشهر عندما قالت إيران إنها ستستأنف أبحاث الوقود النووي وفضت أختام الامم المتحدة من على معدات لتخصيب اليورانيوم.
وقال كبير المفاوضين ايرانيين في القضية النووية علي ريجاني بعد محادثات في موسكو إنه ينظر "بإيجابية" إزاء فكرة إنشاء مشروع مشترك لتخصيب اليورانيوم في اراضي الروسية.
ونقلت وكات أنباء محلية عنه قوله "يمكن التوصل إلى أفضل صورة لهذه الخطة خلال محادثاتنا القادمة في فبراير."
واقتراح يهدف إلى منع إيران من الحصول على التكنولوجيا النووية التي يمكن استخدامها في أغراض عسكرية. ويقول ايرانيون إنهم مستعدون لبحث انتاج المشترك للوقود النووي ولكنهم ما زالوا يحتفظون بحقهم في تخصيب اليورانيوم في إيران.
كما حذر ريجاني من أن ايران ستبدأ في تخصيب اليورانيوم على النطاق الصناعي إذا ما أحالت وكالة الطاقة الذرية قضيتها إلى مجلس الامن قائلا "في ظل هذه الظروف لن تكون أنشطتنا مقتصرة على البحث العلمي. حينئذ سنبدأ في انتاج الصناعي."
وزير الخارجية ايراني مانوشهر متقي في مؤتمر صحفي
وأضافوا أن وزراء خارجية بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا سيحاولون التغلب على الخلافات قبل عقد اجتماع طاريء لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة حول ايران في فيينا الشهر القادم.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن الوزراء سيكونون في لندن على أي حال لحضور مؤتمر رئيسي حول أفغانستان و"من المرجح أن يجتمعوا لبحث ايران".
وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها من اوروبيين أن تحيل وكالة الطاقة الذرية ومقرها فيينا إيران إلى مجلس الامن لفرض عقوبات محتملة في حين تحث روسيا والصين على توخي الحرص وتفضن اتخاذ إجراء مثل إصدار الوكالة بيانا تبدي فيه قلقها من ايران دون إحالة قضيتها الان.
وقال وزير الخارجية ايراني مانوشهر متقي في مؤتمر صحفي إن بلاده ستوقف على الفور عمليات التفتيش المفاجئة التي تقوم بها وكالة الطاقة الذرية لمواقعها النووية إذا أحيلت إلى مجلس الامن.
وصرح قائلا "في حالة إحالة قضية إيران إلى مجلس امن فإن ايران ستنهي فورا اجراءات التي تتعاون بها طواعية مع الوكالة" مضيفا أنه يشك في أن مفاوضي الوكالة أو اتحاد اوروبي يريدون الوصول إلى "وضع يخرج عن نطاق السيطرة".
وتسمح ايران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة لمنشآتها النووية ولكنها ليست ملزمة بذلك بموجب معاهدة حظر انتشار النووي.
ومضى متقي يقول "تأمل إيران أن يتجنب ثثي اتحاد اوروبي اتخاذ أي خطوات خاطئة يمكن أن تعقد من الوضع" في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا التي قطعت محادثات اتحاد اوروبي مع ايران هذا الشهر عندما قالت إيران إنها ستستأنف أبحاث الوقود النووي وفضت أختام الامم المتحدة من على معدات لتخصيب اليورانيوم.
وقال كبير المفاوضين ايرانيين في القضية النووية علي ريجاني بعد محادثات في موسكو إنه ينظر "بإيجابية" إزاء فكرة إنشاء مشروع مشترك لتخصيب اليورانيوم في اراضي الروسية.
ونقلت وكات أنباء محلية عنه قوله "يمكن التوصل إلى أفضل صورة لهذه الخطة خلال محادثاتنا القادمة في فبراير."
واقتراح يهدف إلى منع إيران من الحصول على التكنولوجيا النووية التي يمكن استخدامها في أغراض عسكرية. ويقول ايرانيون إنهم مستعدون لبحث انتاج المشترك للوقود النووي ولكنهم ما زالوا يحتفظون بحقهم في تخصيب اليورانيوم في إيران.
كما حذر ريجاني من أن ايران ستبدأ في تخصيب اليورانيوم على النطاق الصناعي إذا ما أحالت وكالة الطاقة الذرية قضيتها إلى مجلس الامن قائلا "في ظل هذه الظروف لن تكون أنشطتنا مقتصرة على البحث العلمي. حينئذ سنبدأ في انتاج الصناعي."