محقق اوروبي يقول..امريكا قامت "بنقل التعذيب الى مكان آخر"
رئيس اللجنة ديك مارتي عضو مجلس الشيوخ السويسري
> فرنسا «الأيام» رويترز :
>
قال رئيس تحقيق أوروبي في مجال حقوق انسان امس الاول الثلاثاء إن الولايات المتحدة نقلت معتقلين جوا الى دول اخرى ليتعرضوا للتعذيب وان الحكومات اوروبية من المحتمل انها كانت تعرف بذلك.
غير ان رئيس اللجنة ديك مارتي عضو مجلس الشيوخ السويسري قال في تقرير اولي رفعه الى مجلس اوروبا المعني بحقوق انسان انه لم يجد ادلة دامغة تؤكد مزاعم ان وكالة المخابرات المركزية امريكية (سي.آي.ايه) كانت تدير مراكز احتجاز سرية في اوروبا.
وابقى التقرير الضغوط على ال(سي.آي.ايه) والحكومات اوروبية بشأن مزاعم ان وكالة المخابرات امريكية نقلت سجناء من خل مطارات اوروبية الى سجون في دول اخرى ولكن منتقدي التقرير قالوا انه لم يقدم ادلة دامغة جديدة.
وقال مارتي للمجلس المكون من 46 دولة ومقره في ستراسبورج بشرق فرنسا ان هناك "قدرا كبيرا من ادلة المنطقية والمتوافقة تشير الى وجود نظام لنقل التعذيب الى مكان آخر او التعذيب بالوكالة."
واضاف "من غير المحتمل الى حد بعيد ان تكون الحكومات اوروبية او على اقل اجهزة مخابراتها تعلم بذلك."
وفي وزارة الخارجية امريكية في واشنطن رفض المتحدث شين مكورماك التقرير قائلاً "انه نفس التقارير القديمة مغلفا في بعض التعبيرات الجديدة.. شيء جديدا هنا."
وكانت هجمات 11 من سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة قد ادت الى حرب امريكية على ارهاب على النطاق العالمي ضد القاعدة وادت الى غزو العراق.
وزاد تاييد الرأي العام في اوروبا لهذه الحرب منذ الهجمات التي اودت بحياة العشرات في لندن في يوليو تموز 2005 ومدريد في مارس اذار 2004.
لكن المزاعم بشأن وكالة المخابرات المركزية الامريكية التي اطلقتها الصحف او وجماعات حقوق انسان في اواخر العام الماضي قد ادت الى ضغوط على الولايات المتحدة والحكومات اوروبية لتقديم تفسير عمالها واعمال اجهزة مخابراتها.
وقال مارتي انه ثبت "تعرض افراد للخطف والحرمان من حريتهم ونقلهم الى اماكن مختلفة في اوروبا لتسليمهم الى بلدان تعرضوا فيها للمعاملة المهينة والتعذيب."
وقال ان اكثر من مئة شخص شملتهم عمليات التسليم خارج نطاق القضاء التي تتعلق بتسليم سجناء الى سجون في دول اخرى حيث يحتمل ان يكونوا قد تعرضوا للتعذيب او سوء المعاملة.
وواجهت رومانيا وبولندا واوكرانيا وكوسوفو ومقدونيا وبلغاريا اتهامات بان وكالة المخابرات المركزية الامريكية استخدمت مراكز احتجاز على اراضيها.
واعترف مارتي بانه توجد ادلة قاطعة على وجود مراكز احتجاز في اوروبا مماثلة لذلك الذي تديره الولايات المتحدة في خليج جوانتانامو بكوبا حيث يوجد المئات من اشخاص ممن يعتبرهم الجيش امريكي مقاتلين بشكل غير مشروع دون ان توجه اليهم اي تهمة.
لكنه قال ان وسائل اعلام في الولايات المتحدة واجهت ضغوطا امريكية لكي تنشر المزيد من اتهامات وانه يتوقع ان المعلومات التي حصل عليها حديثا من اقمار الصناعية اوروبية وبيانات رحت الطيران ستدعم تحقيقاته,ولم تنف الحكومة امريكية او تؤكد مزاعم وجود مراكز احتجاز سرية.
رئيس اللجنة ديك مارتي عضو مجلس الشيوخ السويسري
غير ان رئيس اللجنة ديك مارتي عضو مجلس الشيوخ السويسري قال في تقرير اولي رفعه الى مجلس اوروبا المعني بحقوق انسان انه لم يجد ادلة دامغة تؤكد مزاعم ان وكالة المخابرات المركزية امريكية (سي.آي.ايه) كانت تدير مراكز احتجاز سرية في اوروبا.
وابقى التقرير الضغوط على ال(سي.آي.ايه) والحكومات اوروبية بشأن مزاعم ان وكالة المخابرات امريكية نقلت سجناء من خل مطارات اوروبية الى سجون في دول اخرى ولكن منتقدي التقرير قالوا انه لم يقدم ادلة دامغة جديدة.
وقال مارتي للمجلس المكون من 46 دولة ومقره في ستراسبورج بشرق فرنسا ان هناك "قدرا كبيرا من ادلة المنطقية والمتوافقة تشير الى وجود نظام لنقل التعذيب الى مكان آخر او التعذيب بالوكالة."
واضاف "من غير المحتمل الى حد بعيد ان تكون الحكومات اوروبية او على اقل اجهزة مخابراتها تعلم بذلك."
وفي وزارة الخارجية امريكية في واشنطن رفض المتحدث شين مكورماك التقرير قائلاً "انه نفس التقارير القديمة مغلفا في بعض التعبيرات الجديدة.. شيء جديدا هنا."
وكانت هجمات 11 من سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة قد ادت الى حرب امريكية على ارهاب على النطاق العالمي ضد القاعدة وادت الى غزو العراق.
وزاد تاييد الرأي العام في اوروبا لهذه الحرب منذ الهجمات التي اودت بحياة العشرات في لندن في يوليو تموز 2005 ومدريد في مارس اذار 2004.
لكن المزاعم بشأن وكالة المخابرات المركزية الامريكية التي اطلقتها الصحف او وجماعات حقوق انسان في اواخر العام الماضي قد ادت الى ضغوط على الولايات المتحدة والحكومات اوروبية لتقديم تفسير عمالها واعمال اجهزة مخابراتها.
وقال مارتي انه ثبت "تعرض افراد للخطف والحرمان من حريتهم ونقلهم الى اماكن مختلفة في اوروبا لتسليمهم الى بلدان تعرضوا فيها للمعاملة المهينة والتعذيب."
وقال ان اكثر من مئة شخص شملتهم عمليات التسليم خارج نطاق القضاء التي تتعلق بتسليم سجناء الى سجون في دول اخرى حيث يحتمل ان يكونوا قد تعرضوا للتعذيب او سوء المعاملة.
وواجهت رومانيا وبولندا واوكرانيا وكوسوفو ومقدونيا وبلغاريا اتهامات بان وكالة المخابرات المركزية الامريكية استخدمت مراكز احتجاز على اراضيها.
واعترف مارتي بانه توجد ادلة قاطعة على وجود مراكز احتجاز في اوروبا مماثلة لذلك الذي تديره الولايات المتحدة في خليج جوانتانامو بكوبا حيث يوجد المئات من اشخاص ممن يعتبرهم الجيش امريكي مقاتلين بشكل غير مشروع دون ان توجه اليهم اي تهمة.
لكنه قال ان وسائل اعلام في الولايات المتحدة واجهت ضغوطا امريكية لكي تنشر المزيد من اتهامات وانه يتوقع ان المعلومات التي حصل عليها حديثا من اقمار الصناعية اوروبية وبيانات رحت الطيران ستدعم تحقيقاته,ولم تنف الحكومة امريكية او تؤكد مزاعم وجود مراكز احتجاز سرية.