استراحة «الأيام الرياضي»..الحل والربط بيد الوزير

> «استراحة الرياضي» عبدالهادي ناجي علي:

> أسبوع ثان تسجل فيه أغلب الأندية موقفاً موحداً من انطلاق الدوري العام حيث تأتي مقاطعة الأسبوع الثاني بعد يومين من التوصل لاتفاق رفض بعض أعضاء اللجنة المؤقتة توقيعه ، الأمر الذي يوحي بما لا يدع مجالا للشك إن بعض أعضاء اللجنة مصابون بداء العناد وعدم التنازل لرغبة الأغلبية التي تمثل جزءا من الجمعية العمومية لاتحاد الكرة اليمنية التي توشك إن تدخل نفقا مظلما بسبب سوء التصرف وتفهم الأمور على حقيقتها .

> ما ضر اللجنة المؤقتة أن تساير الأندية في مطالبها (المشروعة )؟، ماضرها لو تواضع بعض أعضائها من اجل الصالح العام للكرة اليمنية ليس من أجل أشخاص ولكن من اجل بلد بدأ يخطو نحو العالمية .

> لماذا رفض بعض أعضاء اللجنة التوقيع ؟ هل خافوا من المحاسبة فمن الذي سيحاسبهم ؟ أليست الجمعية العمومية ؟ إذاً مادامت الجمعية العمومية هي قررت وهى التي تطالب بأمور تؤسس للمستقبل كان الأحرى بأعضاء اللجنة أن يكونوا عقلاء ويستجيبوا لمطالب الأندية وان لايكون الرد عنادا وإصرارا على تطبيق (لوائح) لم تقر بعد ولم تناقش .

> نحن مع انطلاق الدوري واستمراره دون توقف لأن استمراره هو لصالح الأندية ولكن عندما تتخذ الأندية قراراً بالإجماع فذاك قرارها وذاك مطلبها ، والأصل إن يكون لوزير الشباب والرياضة رأي في الموضوع وأن يقول هذا رأي الوزارة أو رأيه الشخصي إذا لم يحب أن يحسب على الجانب الرسمي ويسرع في إنهاء الفوضى التي باتت الكرة اليمنية مهددة مرة أخرى بسبب تلك التصرفات التي لا تسر أحدا .

> التكتل الذي حصل رغم ضرره الكبير على الكرة اليمنية إلا انه مؤشر صحي لمستقبل أفضل للرياضة اليمنية لو استمر الهدف من المعارضة والرفض هو المصلحة العليا للبلد ولكن عندما يكون التكتل استجابة لرغبات معينة فذلك الخطر الكبير الذي نخشى أن تدخل الرياضة (فريزر) التجميد من جديد.

> يقولون أن العيسي وشوقي هائل يمارس كل منهما ضغوطا معينة على الأندية التي تخضع له ، وهذا القول مردود على من يردده وأقول إن الأندية التي لايفكر القائمون عليها بما ينفعها ويضرها هم مع الأسف ليسوا جديرين بأن يقودونها مادام وأمرهم بيد غيرهم ، والرجلان كبيران عن تلك الترهات التي ليست من الأخلاق الرياضية .

> أخيرا الحل والربط بيد وزير الشباب والرياضة فهل يتدخل ويخرج الرياضة اليمنية من النفق المظلم الذي توشك أن تدخله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى