قالواعن خاتم الأنبياء

> «الأيام» أسامة بن محمد الكلدي /المعلا - عدن

> ما فتئ عقلاء الغرب وكبار مفكريه وأرباب العلم والبحث البعيد عن الهوى والتعصب يسجلون شهاداتهم في النبي صلى الله عليه وسلم ودينه، والتي توصلوا إليها بعد بحث عميق ودراسة دقيقة نطقوا فيه بالحق الصراح وكتبوا في ذلك الكتب وقاموا بإظهارها في بني قومهم ليعرفوا الحق من الباطل، قياماً بواجب العلم وإنصافاً للحقيقة وشهادة للتاريخ. وفي هذه العجالة شيء من تلكم الاقوال، نذكرها من باب قوله تعالى:{وشهد شاهد من أهلها}.

وقال الفيلسوف الكبير لاماراتين الفرنسي: «..فالفيلسوف والخطيب والرسول والمشرع والقائد وفاتح اقطار الفكر وراد الانسان الى العقل وناشر العقائد المعقولة الموافقة للذهن واللب ومؤسس دين لا وثنية فيه ولا صور ولا رقيات ..ومنشئ عشرين دولة في الارض وفاتح دولة واحدة في السماء من ناحية الروح والفؤاد، فذلكم هو محمد - صلى الله عليه وسلم- فأي رجل لعمركم قيس بجميع هذه المقاييس التي وضعت لوزن العظمة الانسانية كان اعظم من محمد؟ وأي انسان صعد هذه المراقي كلها فكان عظيما في جميعها غير هذا الرجل؟».

ورد في مجلة «اليقين» البغدادية (3/241) ما نصه: «حينما اجتمع الفرنسيون لاعلان حقوق الانسان سنة 1789م صرح احد حكمائهم من الحاضرين قائلاً: «السلام عليك يا أيها النبي العربي العظيم- يريد محمدا صلى الله عليه وسلم- فقد تفضلت على العالم بقواعد الحرية والمساواة حتى لم تترك زيادة لمستزيد».

وقال الفيلسوف والأديب الروسي (تولستوي): «ومما لا ريب فيه أن محمداً- صلى الله عليه وسلم- كان من عظماء الرجال المصلحين الذين خدموا المجتمع الانساني خدمة جليلة ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها الى نور الحق وجعلها تجنح للسكينة والسلام وتؤثر عيشة الزهد ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية وهذا عمل عظيم لا يقوم به الا شخص أوتي قوة ورجل مثل هذا لجدير بالاحترام والإجلال».

وقال الكاتب الانجليزي المعروف برناردشو (توفي عام 1950م): «اعتقد أن رجلا كمحمد لو تسلم زمام الحكم في العالم بأجمعه اليوم لتم النجاح في حكمه ولقاد العالم الى الخير وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة» وقال في أواخر حياته:«لا يمضي مائة عام حتى تكون أوروبا، ولاسيما انجلترا قد أيقنت بملاءمة الاسلام للحضارة الصحيحة». (انظر هذه الاقوال وغيرها من كتاب «الاسلام والدين الفطري الابدي» لعلامة تركستان المبلغ الاسلامي ابي النصر مبشر الطرازي الحسيني -رحمه الله).

وبعد فهذا غيض من فيض من اعترافات هؤلاء الأجانب المنصفين، قادت بعضهم الى الدخول في الإسلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى