اتفاق بين الوزارة واللجنة المؤقتة لانقاذ الدوري الصعيدي ينكر الاتفاق ويقر أن اللائحة ليست قرآنا

> صنعاء «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:

> علمت "الأيام الرياضي" أن الأزمة بين اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة وغالبية أندية الدرجة الأولى الرافضة المشاركة في الدوري، في طريقها إلى الانفراج بعد أن عقدت اللجنة المؤقتة اجتماعا مساء أمس الجمعة مع الأخ عبدالرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة، وأفادت مصادر "الأيام الرياضي" أنه تم الاتفاق خلال الإجتماع على أن تجمد العقوبات التي كانت اللجنة المؤقتة قد أتخذتها ضد الأندية التسعة التي رفضت لعب الدور الأول وعدم اتخاذ أية عقوبات جديدة بحقها في الدور الثاني على أن يستأنف الدوري بدءا من الدور الثالث الأسبوع القادم بمشاركة جميع الفرق بما فيها الأندية المعترضة.

وفي اتصال هاتفي أجرته معه "الأيام الرياضي" أكد الأخ إبراهيم صعيدي، رئيس اللجنة المؤقتة أن اجتماع اللجنة مع الوزير مساء أمس أنه اجتماع عادي ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تعقدها ونفى أن يكون الاجتماع قد ناقش مشكلة الدوري او أنه تم الـتوصل إلـى اتـفاق لاحـتواء الأزمة. مشيرا إلى أن الدوري سيتواصل في أسبوعه الثالث.

وفي رده على سؤال "الأيام الرياضي" حول مصير الأندية التي ما زالت ترفض اللعب للاسبوع الثاني على التوالي؟.. وهل هناك اجراءات وعقوبات جديدة ستتخذ ضدها؟.. وهل سيتم تهبيطها حسب اللائحة التي تستند عليها اللجنة المؤقتة؟!

لم يرد رئيس اللجنة المؤقتة بإجابات واضحة وقاطعة وأكتفى بالقول: أن اللائحة ليست قرآنا كريما ويجب التعامل مع الموضوع بمرونة لما فيه مصلحة الاندية والكرة اليمنية، وعن سبب رفضه وأمين عام اللجنة للاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة المؤقتة مع الأندية الأربعاء الماضي، الذي وقع عليه ثلاثة من اعضاء اللجنة، قال الصعيدي: إن ذلك الاتفاق ليس ملزما، ولم يكن رأي اللجنة وإنما مجرد اجتهادات وهناك لوائح تنظم عمل اللجنة وعلاقاتها بالأندية، نافيا أن يكون ثلاثة من أعضاء اللجنة قد وقعوا عليه وكانت الأزمة بين اللجنة المؤقتة والأندية التسعة قد بلغت ذروتها عندما واصلت الأندية رفضها وامتنعت عن لعب مبارياتها في الأسبوع الثاني، الذي لم تقم أي من مبارياته عصر يومي أمس الأول الخميس وأمس الجمعة، وذلك بعد أن رفض رئيس اللجنة وأمينها العام الموافقة على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأندية وثلاثة من اعضاء اللجنة وبموجبه وافقت الأندية التسعة علي خوض مباريات الأسبوع الثاني على أن يتم إلغاء العقوبات التي أتخذت ضدها الأسبوع الأول وترحيل الأسبوع الاول إلى نهاية مرحلة الذهاب.

من جانب آخر يرى متابعون ومراقبون رياضيون أن تعنت قيادة اللجنة المؤقتة يزيد من تعميق الأزمة، خاصة وأن اجراءاتها وقراراتها لا تستند لأي مرجعية شرعية وقانونية، حيث أنها عاقبت الأندية الرافضة بلائحة لم تناقشها وتقرها غالبية الأندية وقد أتضح أنها لائحة قديمة من خلال المادتين (47، 48) اللتين تنصان ضمن بنودهما على حرمان الأندية المتغيبة أ والمنسحبة من دخل المباريات في الوقت الذي يعرف الجميع أنه لا توجد تذاكر دخول ملاعب، مما يؤكد أن اللائحة لم تناقش ولم تقر والا لما تضمنت هذا الخطأ الفادح والتناقض الفاضح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى