> تبادل مسلحون من حركتي المقاومة الاسلامية حماس وفتح اطلاق النار في قطاع غزة أمس الجمعة مما اثار مخاوف من وقوع اضطرابات فلسطينية بعد الفوز الساحق الذي حققته حماس في الانتخابات البرلمانية على فتح المهيمنة منذ فترة طويلة.

وفي محاولة على ما يبدو لرأب الصدع بعد فوزها قالت حماس انها تأمل بتشكيل حكومة وحدة وانها ستجري قريبا محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن "شراكة سياسية." ورفض زعماء فتح ائتلافا مع حماس.

وفي اقرار بوضع حماس الجديد كمركز ثقل سياسي قال عباس للصحفيين "نجري اتصالات ومشاورات مع جميع الفئات الفلسطينية وبالتأكيد في الوقت المناسب الاغلبية ستشكل الحكومة." وقال شهود ان ثلاثة اشخاص اصيبوا في الاشتباك الذي وقع قرب مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة في اول اشتباك بين نشطاء الحركتين منذ الانتخابات يوم الاربعاء.

واضافوا ان اعمال العنف تفجرت بعد ان اغضبت خطبة القاها خطيب معين من قبل حركة فتح خلال صلاة الجمعة نشطاء حماس.

ومع اكتناف الغموض دبلوماسية السلام في الشرق الاوسط استبعدت اسرائيل اجراء مفاوضات مع اي ادارة فلسطينية تضم حماس.

وحماس وراء عشرات من التفجيرات الانتحارية ضد اسرائيل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي المؤقت ايهود اولمرت انه كرر تلك الرسالة اضافة الى ما تطالب به خطة "خارطة الطريق" للسلام المدعومة من الولايات المتحدة بنزع سلاح النشطاء الفلسطينيين في محادثات هاتفية مع الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله. رويترز