> قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو امس السبت ان ايران فرصتها ضئيلة لتجنب احالتها الى مجلس الامن الدولي ما لم تغير موقفها من تخصيب الوقود النووي,لكن سترو لم يذكر بطريقة مباشرة ان كان مازال يتوقع ان تتخذ الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا بشأن احالة هذا الاسبوع وهو احتمال تراجع في الايام الاخيرة بسبب تحفظات روسية وصينية.

وعندما سئل ان كان اتخاذ قرار مازال ممكنا في اجتماع الذي ستعقده الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الثاني من فبراير شباط قال سترو لتلفزيون رويترز انه "من الواضح تماما" ان ايران لا تلتزم بتعهداتها بموجب معاهدة حظر انتشار النووي.

وقال سترو "اننا نحاول اقناع ايران ان تعود الى التزام,توجد بعض الدبلوماسية المكثفة التي تجري في مطلع اسبوع. وسنجري تقييما في ضوء المناقشات التي ستجري يوم غداً الاثنين في لندن بين وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية."

وقال سترو وهو يتحدث في وقت سابق في المنتدى اقتصادي العالمي ان اجتماع لندن سيبحث ما هو نوع القرار الذي سيقدم الى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد ان تحركت ايران هذا الشهر نحو استئناف ابحاث الوقود النووي الحساسة.

وقال سترو "اذا بقي الوضع على هذا النحو فانني اعتقد ان فرص تجنب احالة الى مجلس امن ضئيلة."

واضاف "اننا نفضل كثيرا حل هذا امر داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا هو السبب في طرحه هناك لكن قوانين الوكالة توضح ايضا انه عندما يمكن حل هذه القضية وهم غير ملتزمين .. وهم بالفعل كذلك.. فان امر يحال الى مجلس الامن."

وبينما تنفي ايران انها تسعى لحيازة اسلحة نووية قال سترو مجددا انها تحتاج الى تقديم "ضمانات موضوعية" في هذا الشأن.

وقال "ليس لدينا تأكيدات بأنه لديهم هذه النوايا (اسلحة)."

لكنه اضاف "افتراض السائد في المجتمع الدولي من جميع اطراف هو انه من الحكمة افتراض ان ايران على اقل تسعى الى تطوير قدرات اسلحة نووية حتى يكون لديها الخيار في مرحلة ما .. لتنشيطها."