> قال مسؤولون امس السبت ان قوات الامن الفلبينية القت القبض مجددا على ضابط بمشاة البحرية برتبة كابتن كان قد هرب من حراسه اثناء محاكمته في تمرد استمر فترة قصيرة في عام 2003 وهو اول ضابط يتم العثور عليه من بين خمسة ضباط فارين.

وقال مسؤول مخابرات كبير لرويترز ان مجموعات من مخابرات الجيش القت القبض على الكابتن نيكانور فايلدون يوم امس الاول الجمعة في طريق سريع شمالي مانيلا,وكان قد فر قبل 44 يوما.

وقال المسؤول "كان يقود سيارة مع ضابطة بالجيش." واضاف "لم يقاوما اعتقال,وتم نقلهما الى مقر المخابرات للتحقيق."

وقال الكولونيل تريستان كيسون المتحدث العسكري ان فايلدون كان يرتدي شعرا مستعارا عندما اوقفه مجموعة من الجنود وضباط الشرطة.

وفي وقت حق قال مسؤول عسكري اخر ان المرأة التي كانت بصحبته هي الكابتن كانديريا ريفاس عضو الفريق القانوني الذي يمثل ادعاء في محاكمة المتمردين الخمسة امام محكمة عسكرية.

وأحبطت القوات المسلحة التي تعاني من الفساد ونقص التمويل أكثر من عشر محاوت انقب منذ اطاحة بالدكتاتور السابق فرديناند ماركوس في انتفاضة شعبية عام 1986 .

وأجهضت الرئيسة جلوريا ارويو تمردا عسكريا استمر يوما واحدا في منتصف عام 2003 قام به أكثر من 300 ضابط شاب استولوا على برج سكني فاخر في الحي المالي بالعاصمة وانتقدوا ممارسات الكسب غير المشروع في الحكومة والجيش.

وفي الشهر الماضي هرب فايلدون وهو واحد من 31 جنديا يواجهون محاكمات مدنية وعسكرية بشأن التمرد بعد جلسة محاكمة في مانيلا,وهذا الشهر فر اربعة اخرون من سجن عسكري قريب.