> في بداية موضوعي هذا أحب أن أؤكد على أهمية تنظيم وإقامة النشاطات الرياضية والفعاليات الثقافية وغيرها للشباب الذي لا يعرف كيف يستغل أوقات فراغه فيما يفيده، ويشغله عن الأمور التي تضره وتصرفه عن الطريق القويم، خاصة وأن شبابنا يعيش هموما كثيرة وكبيرة لا يعرف كيف يتخلص منها، ونحن علينا مساعدتهم قدر استطاعتنا من أجل الأخذ بأيديهم إلى الوجهة الصحيحة والسليمة، لنخرجهم مما هم فيه من مشكلات قد تسبب لهم آلاما كثيرة موجعة، ولأن الشباب هم طليعة هذا الوطن، ومن يعلق عليهم الآمال العريضة في رفعة وطننا اليمني، على قياداتنا الموقرة والمتخصصة في هذا المجال أن تضع في اعتبارها كل ما يعانيه الشباب وتحاول أن تضع لها الحلول من خلال توفير كل ما يتطلبه الشباب وتنظيم الأنشطة لهم وتقديم كل ما يساعدهم على الهروب من كل ما يقلب حياتهم إلى جحيم دائم، خاصة وأن هناك من سيحاول جذبهم إلى طريق الشر والانحراف مما سيؤدي إلى الاضرار بهم وبالوطن، ومن أجل تجنب ذلك يجب أن تتوفر الأموال لتفعيل أنشطتنا واستمراريتها، ولأباس من اللجوء إلى بعض الشخصيات الاجتماعية ورجال الخير من أجل دعم مسيرة الشباب، التي تدعمها القيادات الوطنية في بلادنا وفي مقدمتهم في عدن الأساتذة عبدالكريم شائف، نائب المحافظ، سعيد أغبري، د. عبدالله النهاري ،جمال الهمداني، م. حسن سعيد قاسم ، د. أحمد الخينة وغيرهم ممن سبق وأن كانت لهم أدوار مشرفة في هذا الجانب الحيوي والهام .. ومن هنا نطالب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الأب الروحي وراعي كل الشباب والرياضيين في الوطن اليمني الكبير، أن يوجه كل المؤسسات المتخصصة في هذا الجانب بدعم الشباب وأنشطتهم وكل ما يتعلق بديمومة فاعليتهم على مستوى المديريات والمحافظات للمحافظة علي شبابنا من الإنحراف .

مسؤل قطاع النشاط والطلاب في الدائرة (21) كريتر - عدن