الحوار في مجال التربية والتعليم في دورة لتربويين من القطاعين الحكومي والخاص
جانب من الحضور في افتتاح الدورة التدريبية أمس
> صنعاء «الأيام» خاص :
> بدأت أمس في صنعاء أعمال الدورة التدريبية الاولى حول الحوار في التربية والتعليم ، التي ينظمها المركز العلمي الحديث ومركز الشرق الاوسط للتطوير والدراسات بالتعاون مع ادارة رعاية الايتام وبدعم من منظمة العون الانساني والتنمية وجامعة العلوم الحديثة .
الدورة تستمر ثلاثة أيام بمشاركة نحو 100 من التربويين العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص بينهم معلمون ومعلمات ومدراء مدارس وموجهون ومشرفون تربويون ، وتتناول ماهية الحوار وايجابياته وسلبياته وأبرز المعوقات أمامه ، وأهميته في تنشئة جيل صالح مدرك لمستقبله من خلال الحوار وليس الجدال ، كما تتناول الحوار من منظور اسلامي .
وتهدف الدورة الى اكساب المشاركين فيها قدرات ومهارات لتفعيل وتنمية الحوار بالحقل التربوي ، بما يخدم تعليم الناس مثل الخير وتوجيههم الى ميادين التنافس وتعريفهم بزمن المتغيرات السريعة واصلاح الآباء لنفع الابناء .
وفي كلمة ألقاها بافتتاح الدورة التدريبية ، أشاد الاخ د. عبدالعزيز صالح بن حبتور ، نائب وزيرالتربية والتعليم بالجهود المبذولة لتنظيم هذه الفعالية التدريبية ، وأوضح ان وجود أكثر من رافد في مهمة التدريب التعليمي أصبح من المسائل الضرورية التي تحظى باهتمام وزارة التربية والتعليم .
وأكد على أهمية تنمية الحوار داخل الحقل التربوي وتطوير مهارات وقدرات التربويين وتصحيح ما لديهم من مفاهيم قديمة عفى عليها الزمن ، ونوه بأن الوزارة تفتح ذراعيها وتفسح المجال لكل من لديه القدرة على تطوير وتفعيل مختلف المناشط التربوية .
وشدد الاخ نائب وزير التربية على ضرورة ان تولي مختلف المدارس والجامعات اليمنية اهتماما بنوعية مخرجاتها ، بحيث لا يكون الكم على حساب النوع ، وقال :
«نريد مخرجات نوعية نستطيع التباهي بها خارج الوطن، والنوع قاسم مشترك ما بين الجامعات الحكومية والخاصة».
من جانبه ألقى الاخ د. احمد عبدالله، رئيس جامعة العلوم الحديثة كلمة في افتتاح الدورة ، أكد فيها حاجة اليمن الى وجود تعليم وتأهيل تقني يواكب مختلف التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة واللحاق بركب الدول المتقدمة بهذا المجال من خلال ما يوفره التعليم التقني من مخرجات نوعية .
جانب من الحضور في افتتاح الدورة التدريبية أمس
الدورة تستمر ثلاثة أيام بمشاركة نحو 100 من التربويين العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص بينهم معلمون ومعلمات ومدراء مدارس وموجهون ومشرفون تربويون ، وتتناول ماهية الحوار وايجابياته وسلبياته وأبرز المعوقات أمامه ، وأهميته في تنشئة جيل صالح مدرك لمستقبله من خلال الحوار وليس الجدال ، كما تتناول الحوار من منظور اسلامي .
وتهدف الدورة الى اكساب المشاركين فيها قدرات ومهارات لتفعيل وتنمية الحوار بالحقل التربوي ، بما يخدم تعليم الناس مثل الخير وتوجيههم الى ميادين التنافس وتعريفهم بزمن المتغيرات السريعة واصلاح الآباء لنفع الابناء .
وفي كلمة ألقاها بافتتاح الدورة التدريبية ، أشاد الاخ د. عبدالعزيز صالح بن حبتور ، نائب وزيرالتربية والتعليم بالجهود المبذولة لتنظيم هذه الفعالية التدريبية ، وأوضح ان وجود أكثر من رافد في مهمة التدريب التعليمي أصبح من المسائل الضرورية التي تحظى باهتمام وزارة التربية والتعليم .
وأكد على أهمية تنمية الحوار داخل الحقل التربوي وتطوير مهارات وقدرات التربويين وتصحيح ما لديهم من مفاهيم قديمة عفى عليها الزمن ، ونوه بأن الوزارة تفتح ذراعيها وتفسح المجال لكل من لديه القدرة على تطوير وتفعيل مختلف المناشط التربوية .
وشدد الاخ نائب وزير التربية على ضرورة ان تولي مختلف المدارس والجامعات اليمنية اهتماما بنوعية مخرجاتها ، بحيث لا يكون الكم على حساب النوع ، وقال :
«نريد مخرجات نوعية نستطيع التباهي بها خارج الوطن، والنوع قاسم مشترك ما بين الجامعات الحكومية والخاصة».
من جانبه ألقى الاخ د. احمد عبدالله، رئيس جامعة العلوم الحديثة كلمة في افتتاح الدورة ، أكد فيها حاجة اليمن الى وجود تعليم وتأهيل تقني يواكب مختلف التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة واللحاق بركب الدول المتقدمة بهذا المجال من خلال ما يوفره التعليم التقني من مخرجات نوعية .