مهلة جديدة للصحفية المخطوفة في العراق

> الكويت «الأيام» هيثم حدادين :

>
الصحفية الامريكية جيل كارول
الصحفية الامريكية جيل كارول
ظهرت صحفية امريكية محتجزة رهينة في العراق على شريط فيديو عرضته محطة تلفزيون فضائية كويتية خاصة يوم امس الاول الخميس ووجهت فيه نداء من اجل المساعدة للافراج عنها,وظهرت الصحفية الامريكية جيل كارول (28 عاما) مرتدية غطاء للرأس وبدت في حالة صحية جيدة في شريط الفيديو القصير الذي بثته محطة الرأي الفضائية الكويتية.

وقالت كارول "انا هنا مع المجاهدين. وارسلت لكم خطابا مكتوبا بخط اليد. انا هنا..انا بخير. ارجوكم فقط افعلوا كل ما يريدون."

وتابعت قائلة "اعطوهم ما يريدون باسرع وقت ممكن. الوقت قصير للغاية,ارجوكم تحركوا بسرعة."

وقالت ان شريط الفيديو تم تصويره في الثاني من فبراير شباط لكنها لم تذكر مضمون الرسالة التي تلقتها المحطة الكويتية مع الشريط.

وقال جاسم بودي رئيس مجلس ادارة محطة الرأي لرويترز ان المحطة لا تخطط لاذاعة محتويات الرسالة نظرا لحساسية المسائل التي وردت به على حد قوله مشيرا الى انهم قاموا بتسليم الرسالة للسلطات الكويتية.

وكانت الصحفية التي اختطفت في بغداد في السابع من يناير كانون الثاني قد ظهرت في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة الفضائية القطرية في 30 من يناير ودعت فيه زملاءها الامريكيين الى الضغط من اجل اطلاق سراح النسوة العراقيات اللائي تحتجزهن القوات التي تقودها واشنطن.

واختطفت كارول وهي صحفية مستقلة تعمل لحساب صحيفة كريستيان ساينس مونيتور اثناء وجودها في بغداد على ايدي متشددين قتلوا ايضا مترجمها العراقي.

وتضمنت لقطات الفيديو التي اذاعتها قناة الجزيرة شعارا يظهر فيه اسم جماعة كتائب الانتقام.

وكانت كارول وقت اختطافها في طريقها لمقابلة عدنان الدليمي وهو زعيم سني بارز كانت تعتزم اجراء مقابلة صحفية معه. وحث الدليمي ايضا الخاطفين على اطلاق سراحها.

وكان تلفزيون الجزيرة قد بث ايضا شريط فيديو تظهر فيه كارول في 17 من يناير وقالت ان خاطفيها هددوا بقتلها اذا لم يتم تلبية مطالبهم.

وشهد العراق موجة من عمليات خطف الرعايا الغربيين خلال الاشهر القليلة الماضية بعد فترة توقف قصيرة في عام 2005.

ولايزال اربعة من نشطاء السلام المسيحي وهم بريطاني وامريكي وكنديان محتجزين في العراق.

وكانت كارول الصحفية الحادية والثلاثين التي تخطف في العراق منذ بدء الحرب في مارس اذار عام 2003 وذلك وفقا لما أظهرته احصائية اوردتها منظمة صحفيون بلا حدود التي يوجد مقرها في باريس. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى