انقراض الأسماك مؤشر خطير

> «الأيام» هاشم يسلم باضبعات - المكلا/ حضرموت

> إذا لم تكن الدولة هي من يحافظ على خيرات هذا البلد من غيرها سيقوم بالمهمة؟إن ما يجري من عبث واستهتار بالثروة السمكية شيء لا يطاق. لقد عبر الباحثون والكتاب عن استنكارهم في مقالات ماضية في صحيفة «الأيام» حول ما يجري في البحار اليمنية وعواقبه لكن لا حياة لمن تنادي تم تجاهل تلك الأصوات التي حذرت بأنه إذا استمر العبث بالبحر سيؤثر ذلك على معيشة المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة. بالفعل بدأت الأسماك في التناقص والاختفاء بطريقة تدريجية وملحوظة وطبيعي أن تكون أسعارها مرتفعة جداً نظراً لقلتها وندرة وجودها.

نقولها بصراحة لهؤلاء الذين يقفون خلف تلك السفن التي تجرف البحار اليمنية بلا حسيب ولا رقيب أما شبعتم بعد.. أما امتلأت جيبوكم بالعملة الصعبة من اليورو والدولار؟؟

إن المواطن اليمني لا يحتمل أكثر مما هو عليه فهو صبور ولكن للصبر حدود، وإلى من هو على معرفة بأمور البحار ألم يلفت الانتباه هذا الانقراض للأسماك لماذا لا تجيبون وتقولون الحقيقة قبل أن يقولها غيركم؟ ماذا تنتظرون؟

بحارنا غنية بثروة سمكية ذات تنوع غير عادي نرجو من الدولة أن تعرف أن هناك أجيالاً قادمة لها نصيب من هذه الثروة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى