ما مصير شبابنا؟

> «الأيام» تمام توفيق المسجدي/ عدن

> لا نعلم ما مصيرنا نحن الشباب لأن السنوات تمضي بنا ونحن لا نجد الأعمال في أي قطاع أكان حكوميا أو خاصا. فإذا تقدمنا بملفاتنا إلى القطاع الحكومي قالوا لنا اذهبوا إلى صنعاء.. وكيف لنا أن نذهب إلى صنعاء والبعض منا لا يملك مصاريف الرحلة من مبيت ومأكل ومشرب؟ ولماذا لا يأخذون ملفاتنا ويتم النظر والبت فيها كأقل تقدير ولماذا علينا نحن أن نتكفل ونتحمل هذه التكاليف؟ وهذا الروتين لماذا يتبع في بلادنا لماذا؟

وإذا ذهبنا وقدمنا ملفاتنا في القطاع الخاص وتم قبولنا فرحنا وقلنا الحمد لله جاء الفرج وبعدها أتوا بأوراق واستمارات وقالوا لنا أكملوا وعبئوا هذه البيانات ونجد من ضمنها ضمانة تجارية والبعض ضمانتين وتكون صيغتها معقدة جداً تخيف بعض التجار ويرفضون التعاون معنا، والبعض يستغل هذه الضمانة وهم ضعاف النفوس الذين لا يقدرون ظروف الحياة ويطالبون بمبالغ تفوق العشرة آلاف، فمن أين يأتي بها غير القادر مع العلم أن هذه الضمانة تدخل مع أي عمل أو ظيفة عندنا هنا في اليمن أما في بعض الدول المجاورهة لنا فتطالب بضمانة في أعمال محددة كمثل: أمين صندوق أو أمين مستودع ليس على حارس أمن أو مراسل أو استقبال أو مندوب أو...إلخ. إلى متى سنظل محرومين من العمل ومكتوفي الأيدي، حتى مكتب العمل لا يستطيع حل هذه المعضلة.

فما عسانا نقول غير أن نسأل الله السلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى